قاسم بن خليل

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 819 و 919 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا
  • بروسة - تركيا

نبذة

الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى قوام الدّين قَاسم بن خَلِيل رَحمَه الله تَعَالَى وَهُوَ عَم هَذَا العَبْد الْفَقِير قرا فِي صباه على وَالِده الْمولى خَلِيل ثمَّ على أَخِيه الْمولى مصلح الدّين ثمَّ على خَاله الْمولى مُحَمَّد النكساري ثمَّ على الشَّيْخ مُحَمَّد ابْن الْمولى خواجه زَاده وَهُوَ مدرس بجنديك بروسه ثمَّ على الْمولى مصلح الدّين الملقب بالبغل الاحمر وَهُوَ مدرس بمدرسة مناستر بِالْمَدِينَةِ المزبورة وَلما انْتقل الْمولى مصلح الدّين من الْمدرسَة المزبورة الى احدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة ادرنة ذهب عمي مَعَه الى ادرنه واشتغل عِنْده وَحصل مِنْهُ فَضَائِل كَثِيرَة وَلما مَاتَ الْمولى مصلح الدّين قَرَأَ عمي على الْمولى ابْن الْمُؤَيد ثمَّ على الْمولى لطفي التوقاتي

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى قوام الدّين قَاسم بن خَلِيل رَحمَه الله تَعَالَى وَهُوَ عَم هَذَا العَبْد الْفَقِير
قرا فِي صباه على وَالِده الْمولى خَلِيل ثمَّ على أَخِيه الْمولى مصلح الدّين ثمَّ على خَاله الْمولى مُحَمَّد النكساري ثمَّ على الشَّيْخ مُحَمَّد ابْن الْمولى خواجه زَاده وَهُوَ مدرس بجنديك بروسه ثمَّ على الْمولى مصلح الدّين الملقب بالبغل الاحمر وَهُوَ مدرس بمدرسة مناستر بِالْمَدِينَةِ المزبورة وَلما انْتقل الْمولى مصلح الدّين من الْمدرسَة المزبورة الى احدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة ادرنة ذهب عمي مَعَه الى ادرنه واشتغل عِنْده وَحصل مِنْهُ فَضَائِل كَثِيرَة وَلما مَاتَ الْمولى مصلح الدّين قَرَأَ عمي على الْمولى ابْن الْمُؤَيد ثمَّ على الْمولى لطفي التوقاتي ثمَّ على الْمولى العذاري وهم كَانُوا مدرسين بالمدراس الثمان وَوَقع عندالكل مَحل الْقبُول واشتهرت فضائله بَين اقرانه ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل خطيب زَاده وَقَرَأَ عَلَيْهِ حَوَاشِيه على حَاشِيَة الْكَشَّاف للسَّيِّد الشريف وَغير الْمولى الْمَذْكُور مَوَاضِع كَثِيرَة من حَوَاشِيه برد عمي عَلَيْهِ ثمَّ انْتقل الى خدمَة الْمولى ابْن مغنيسا وَهُوَ قَاض بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة روم ايلي وَلما مَاتَ هُوَ صَار عمي مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الاسدية بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْمولى خسرو بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الاسحاقية باينه كول مَاتَ وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة تسع عشرَة وَتِسْعمِائَة وَكَانَت وِلَادَته سنة سبع وَسبعين وَثَمَانمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا جريء الْجنان طليق اللِّسَان صَاحب محاورة صَعب النادرة وَصَاحب وجاهة ووقار وَكَانَ مدققا فِي الْعُلُوم وَكَانَ أَكثر مهارته فِي الْعُلُوم الادبية والعقلية وَكَانَ لَهُ تعليقات على الْكتب الْمَشْهُورَة لَكِن غرق اكثرها فِي الْبَحْر وَضاع مَا بَقِي بعد وَفَاته وَله رِسَالَة لَطِيفَة فِي بحث الْوُجُود الذهْنِي واسئلة على شرح المطول للتخليص لسعدالدين التَّفْتَازَانِيّ وهما موجودتان عِنْدِي وَكَانَ يكْتب الْخط الْحسن فِي الْغَايَة وَكَانَ مَشْهُورا بذلك حَتَّى ان السُّلْطَان بايزيدخان امْرَهْ ان يكْتب برسمه بعض الرسائل فكتبها لَهُ ونال مِنْهُ انعاما جزيلا وَكَانَت لَهُ كتب كَثِيرَة بِخَطِّهِ الا انها غرقت فِي الْبَحْر وَمَا بَقِي الا الْقَلِيل نور الله مرقده وَفِي غرف الْجنان أرقده

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.