صفوان بن عسال المرادي
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
صفوان بن عسال من بني الربض بن زاهر المرادي.
سكن الكوفة يقَالُ: إنه روى عنه من الصحابة عبد الله بن مسعود. وأما الذين يروون عنه فزر بن حبيش، وعبد الله بن سلمة، وأبو العريف، يقولون: إنه من بني جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
صفوان بْن عسال.
من بني الربض بْن زاهر بْن عامر بْن عوبثان بْن مراد.
سكن الكوفة، وغزا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثنتي عشرة غزوة.
روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن مسعود، وزر بْن حبيش، وعبد اللَّه بْن سلمة، وَأَبُو الغريف.
قال أَبُو عمر: يقولون إنه من بني جمل بْن كنانة بْن ناجية بْن مراد، وقال أَبُو نعيم: هو من بني زاهر بْن مراد، وقال ابن الكلبي، كما ذكرناه أول الترجمة: إنه من بني زاهر.
أخبرنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ السِّيحِيِّ، أخبرنا أَبُو الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَمِيسٍ، أخبرنا أَبُو نَصْرِ بْنُ طَوْقٍ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْمُرَجَّى، أخبرنا أَبُو يَعْلَى، حدثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حدثنا الصَّعْقُ بْنُ حَزَنٍ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ الْبُنَانِيُّ، عن الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عن زِرٍّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى بُرْدٍ لَهُ أَحْمَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنِّي جِئْتُ اطْلُبُ الْعِلْمَ، قَالَ: " مَرْحَبًا بِطَالِبِ الْعِلْمِ، إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَتَحُفُّهُ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا "، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالِ بْنِ الرَّبَصِ بْنِ زَاهِرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غُوثْبَانَ بْنِ زَاهِرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ مُرَادٍ وَاسْمُهُ يُحَابِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أُدَدٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سُورَةَ قَالَا: نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ، أَنَّ يَهُودِيًّا، قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ حَتَّى نَسْأَلَ هَذَا النَّبِيَّ , فَقَالَ لَهُ الْآخَرُ: لَا تَقُلْ: نَبِيُّ , فَإِنَّهُ لَوْ سَمِعَ صَارَتْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ , فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ قَالَ: «لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا , وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ , وَلَا تَزْنُوا , وَلَا تَسْرِقُوا , وَلَا تَأْكُلُوا الرِّبَا , وَلَا تَسَحَّرُوا , وَلَا تَمْشُوا بِبَرِيءٍ إِلَى سُلْطَانٍ لِيَقْتُلَهُ , وَلَا تَقْذِفُوا الْمُحْصَنَاتِ , وَلَا تَفِرُّوا مِنَ الزَّحْفِ , وَعَلَيْكُمْ خَاصَّةَ يَهُودَ أَلَّا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ» , فَقَبَّلُوا يَدَهُ , وَقَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيُّ قَالَ: «فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَتَّبِعُونِيَ؟» قَالَ: إِنَّ دَاوُدَ دَعَا أَنَّهُ لَا يَزَالُ فِي ذُرِّيَتِهِ نَبِيُّ , وَإِنَّا نَخَافُ أَنْ تَقْتُلَنَا يَهُودُ
حَدَّثَنَا سَمَاعَةُ بْنُ أَحْمَدَ، نا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ: «لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ , وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ مِنْ بَنِي الرَّبْضِ بْنِ زَاهِرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْثَبَانَ بْنِ زَاهِرِ بْنِ مُرَادٍ، وَعِدَادُهُ فِي جَمَلٍ، أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: لَقِيتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ , فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَغَزَوْتُ مَعَهُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً "
-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-
له ترجمة في كتاب
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).