عبد الحليم بن علي القسطموني
تاريخ الوفاة | 922 هـ |
مكان الولادة | قسطموني - تركيا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الحليم بن علي
كان من بلدة قسطمونى نشأ بها واشتغل بالعلم ثم وصل إلى علاء الدين العربي وبعد موته ارتحل إلى الشام ومصر فقرأ على علمائها وحج ثم ذهب إلى بلاد العجم وقرأ على علمائها ثم عاد إلى بلاد الروم وجعله السلطان سليم خان إمامًا لنفسه وصاحبه فرآه متقنًا في الفنون مات سنة اثنتين عشرين وتستعمائة دمشق.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
عبد الحليم بن علي القسطموني: عبد الحليم بن علي، العالم الفاضل المولى حليمي القسطموني المولد، الرومي الحنفي. اشتغل بالعلم، وخدم المولى علاء الدين العربي، ثم ارتحل إلى بلاد العرب، وقرأ على علمائها، وحج ثم سافر إلى بلاد العجم، وقرأ على علمائها، وصحب الصوفية، وتربى عند شيخ يقال له: المخمودي، ثم عاد إلى بلاد الروم، واستقر بها، ثم طلبه السلطان سليم بن أبي يزيد خان قبل جلوسه على سرير السلطنة، وجعله إماماً له وصاحباً، فرآه متفنناً في العلوم، متحلياً بالمعارف، فلما جلس على سرير السلطنة جعله معلماً لنفسه، وعيين له كل يوم مئة عثماني، وأعطاه قرى كثيرة، ودخل معه بلاد الشام ومصر، وتوفي بدمشق بعد عوده في صحبة السلطان سليم إليها من مصر، ودفن بتربة الشيخ محيي الدين بن العربي يوم الجمعة عشري شوال سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة. قال الحمصي: وصلى عليه السلطان بالجامع الأموي هو وأكابر الناس من الأروام والعرب، وترحمت عليه الناس، وأنه كان لا يتكلم إلا خيراً عند السلطان. قال ابن طولون: ودفن إلى جانب الشيخ محمد البلخشي من القبلة بتربة المحيوي المذكورة رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى عبد الحليم بن عَليّ
ولد رَحمَه الله ببلدة قسطموني ثمَّ اشْتغل بِالْعلمِ وَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الْعَرَبِيّ وَلما توفّي الْمولى الْمَذْكُور ارتحل هُوَ الى بِلَاد الْعَرَب وقرا على علمائها وَحج ثمَّ سَافر الى بلاد العجم وَقَرَأَ على علمائها والتحق بطَائفَة الصُّوفِيَّة وتربى عِنْد شيخ يُقَال لَهُ الشَّيْخ المخدومي ثمَّ أَتَى الى بِلَاد الرّوم وَسكن ببلدة قسطموني مُدَّة ثمَّ ان السُّلْطَان سليم خَان قبل جُلُوسه على سَرِير السلطنة طلبه وَجعله اماما لنَفسِهِ وَصَاحب مَعَه فَوَجَدَهُ متفننا فِي الْعُلُوم متحليا بالمعارف وَكَانَ لذيذ الصُّحْبَة طيب المحاورة وَلما جلس على سَرِير السلطنة جعله معلما لنَفسِهِ وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم وَأَعْطَاهُ قرى كَثِيرَة وَصَاحب مَعَه لَيْلًا وَنَهَارًا وتقرب عِنْده وحصلت لَهُ الحشمة الوافرة والجاه الْعَظِيم توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة بِمَدِينَة دمشق بعد قفول السُّلْطَان سليم خَان من مصر الى الشَّام كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما صَالحا صَاحب المعارف الجزيلة والاخلاق الحميدة كثير الاحسان معينا للضعفاء والفقراء وَبِالْجُمْلَةِ كَانَت ايامه بِكَثْرَة احسانه تواريخ الايام رَحمَه الله الْملك العلام.
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.