شريك بن طارق الأشجعي، ويقَالَ الحنظلي التميمي. يقَالَ: إنه له صحبة، ويقال: إن حديثه مرسل. روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من زنى نزع عنه الإيمان. وروى أيضا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: ما منكم من أحد إلا وله شيطان ... الحديث.
ويحدث عن فروة بن نوفل عن عائشة أم المؤمنين، وليس له خبر يدل على لقاء أو رؤية، الا أن خليفة بن خياط ذكره فيمن نزل الكوفة من الصحابة، ونسبه في أشجع بن ريث بن غطفان.
ويقَالَ: يكنى أبا مالك.
وذكر محمد بن سعد، عن الواقدي، في جملة من نزل الكوفة من الصحابة شريك بن طارق الحنظلي التميمي، وذكر له صاحب كتاب الوحدان- وهو الحسين بن محمد بن زياد القباني أبو علي حديثا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يدخل الجنة أحد بعمله ... الحديث. وَقَالَ فيه شريك بن طارق الحنظلي التميمي كما قَالَ الْوَاقِدِيُّ، والأول أصح إن شاء الله تعالى.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
شَرِيكُ بْنُ طَارِقِ بْنِ شَرَاحِيلِ بْنِ خِدَاشِ بْنِ عَيْنَانِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ جُشَمِ بْنِ بَكْرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ طَارِقٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلٍ» قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ وَفَضْلٍ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا ابْنُ أَبِي الْخَصِيبِ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا شَيْبَانُ قَالُوا: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ طَارِقٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ شَيْطَانٌ» قَالُوا: وَلَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلِي وَلَكِنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ، وَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ عَمَلُهُ» قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
شريك بن طارق
شريك بْن طارق بْن سفيان بْن قرط التميمي الحنظلي، وقيل: المحاربي، وقيل: الأشجعي، والأول أصح.
قيل: هو أحد بني ثعلبة بْن عوف بْن سفيان بْن أسيد بْن عامر بْن ربيعة بْن حنظلة بْن تميم.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن فروة بْن نوفل.
روى عنه زياد بْن علاقة، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لكل امرئ شيطان "، قَالُوا: وأنت يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: " وأنا، ولكن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أعانني عليه، فأسلم ".
قال أَبُو عمر: يقال: إن له صحبة، ويقال: إن حديثه مرسل عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويحدث عن فروة بْن نوفل، عن عائشة، وليس له خبر يدل عَلَى رؤية ولقاء، إلا أن خليفة بْن خياط ذكره في جملة من نزل الكوفة من الصحابة، ونسبه في أشجع بْن ريث بْن غطفان، وذكره مُحَمَّد بْن سعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة، ونسبه إِلَى حنظلة بطن من تميم.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو مالك الحنظليّ:
شريك بن طارق.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.