فروة بن نوفل الأشجعي
تاريخ الوفاة | 41 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
فَرْوَة بن نَوْفَل الْأَشْجَعِيّ يعد من الْكُوفِيّين
روى عَن عَائِشَة فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ هِلَال بن يسَاف.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
فروة بن نوفل:
الأشجعي. يأتي في القسم الرابع.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
فروة بن نوفل الأشجعي :
ذكره ابن حبّان في الصحابة، ثم توقف فيه، وقال: يقال إن له صحبة.
وقال أبو حاتم: ليست له صحبة، وإنما الصحبة لأبيه نوفل، وقال المرزباني في معجم الشعراء: كان رئيس السراة، وأنشد له شعرا في ذلك، واتفق الحفاظ على أن عبد العزيز بن مسلم وهم في روايته عن أبي إسحاق حيث قال: عنه، عن فروة بن نوفل، قال:
أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: جئت لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي..
الحديث والمعروف عن فروة بن نوفل عن أبيه، كذا رواه أبو داود، وابن حبّان، والحاكم، وغيرهم. وذكر النسائي الاختلاف فيه. وقد بينته في فروة بن مالك في الأول.
وقد أخرج أبو أحمد العسكري، من طريق بندار عن غندر، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل- أنه كفل صبيا لبني هاشم فأتى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
قلت: وهذا الخبر إنما هو لنوفل الدئلي الماضي في القسم الأول.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
فروة بن نوفل بن شريك الأشجعي:
ثائر، من زعماء المحكّمة في صدر الإسلام. كان رئيس الشّراة. اعتزل عليا بعد التحكيم، في خمسمائة، وكره أن يقاتله، فأقام في شهرزور إلى أن نزل الحسن عن الأمر لمعاوية، فزخف فروة بمن معه وأراد الهجوم على الكوفة، فانتدب معاوية الناس لصدّه واستعان عليه بمن أطاعه من بني أشجع، فأمسكوا فروة عندهم، ففارقهم، وعاد إلى الثورة فقتل في شهرزور. وكان شاعرا. وسماه المبرّد " فروة بن شريك " وقال العسقلاني: " فروة بن مالك، وقيل فيه: فروة بن نوفل "
-الاعلام للزركلي-