محمد بن مسلمة بن سلمة الأنصاري الأوسي الحارثي

تاريخ الولادة-34 هـ
تاريخ الوفاة43 هـ
العمر77 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الربذة - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

محمد بْن مسلمة الأَنْصَارِيّ الحارثي، يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ. ويقال: بل يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وهو مُحَمَّد بْن مسلمة [بْن سَلَمَة] بْن خَالِد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن الأوس، حليف لبني عبد الأشهل، شهد بدرا والمشاهد كلها، ومات بالمدينة، ولم يستوطن غيرها، وكانت وفاته بها فِي صفر سنة ثلاث وأربعين. وقيل: سنة ست وأربعين. وقيل: سنة سبع وأربعين، وَهُوَ ابْن سبع وسبعين سنة، وصلى عَلَيْهِ مَرَوَان بْن الحكم، وَهُوَ يومئذ أمير على المدينة.

الترجمة

مُحَمَّد بن مسلمة بن سَلمَة بن حريش بن خَالِد بن عدي بن مجدعة بن حَارِثَة بن الْحَارِث بن عَمْرو بن مَالك بن الْأَوْس الْحَارِثِيّ الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ كنيته أَبُو عبد الله قَاتل كَعْب بن الْأَشْرَف وَشهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ ضرب فسطاطة بالربذة وَاعْتَزل الْفِتَن إِلَى أَن مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين فِي صفر فِي ولَايَة مُعَاوِيَة بِالْمَدِينَةِ وهوابن سبع وَسبعين سنة وَصلى عَلَيْهِ مَرْوَان بن الحكم وَدفن بِالبَقِيعِ وَقد قيل كنيته أَبُو عبد الرحمن
روى عَنهُ الْمسور بن مخرمَة فِي الدِّيات.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، نا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي خَلْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ: «أَكَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَكَانَ آخِرَ أَمْرِهِ»

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ بَحْرٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي تَطَوُّعًا قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ»

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، نا حَفْصٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ عَمِّهِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَجَعَلَ يَرْصُدُهَا حَتَّى نَظَرَ إِلَيْهَا وَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا أَلْقَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي قَلْبِ امْرِئٍ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

محمد بن مسلمة
مُحَمَّد بْن مسلمة بْن خَالِد بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عَمْرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي ثُمَّ الْحَارِثِيّ، حليف بني عبد الأشهل، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أَبُو عَبْد اللَّهِ.
شهد: بدرا، وأحدا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا تبوك، ومات بالمدينة، ولم يستوطن غيرها.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، قَالَ: وَمِنْ حُلَفَائِهِمْ: مُحَمَّدُ ابْنُ مَسْلَمَةَ حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ وهو أحد الَّذِينَ قتلوا كعب بْن الأشرف.
واستخلفه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المدينة فِي بعض غزواته، قيل: كانت غزوة قرقرة الكدر، وقيل: غزوة تبوك.
واستعمله عمر بْن الخطاب عَلَى صدقات جهينة، وهو كَانَ صاحب العمال أيام عمر، كَانَ عمر إذا شكي إليه عامل، أرسل مُحَمَّدا يكشف الحال، وهو الَّذِي أرسله عمر إِلَى عماله ليأخذ شطر أموالهم، لثقته بِهِ.
واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان بْن عفان، واتخذ سيفا من خشب، وقال: بذلك أمرني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَاهِينَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَاسِيٍّ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، أَنْبَأَنَا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى، أَنْبَأَنَا طَاهِرُ بْنُ حَمَّادٍ، عن سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عن سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، عن طَاوُسٍ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفًا، وَقَالَ: " قَاتِلْ بِهِ الْمُشْرِكِينَ فَإِذَا اخْتَلَفَ الْمُسْلِمُونَ بَيْنَهُمْ فَاكْسِرْهُ عَلَى صَخْرَةٍ، ثُمَّ كُنْ حِلْسًا مِنْ أَحْلاسِ بَيْتِكَ" ولم يشهد من حروب الفتنة شيئا، وممن قعد فِي الفتنة: سعد بْن أَبِي وقاص، وأسامة بْن زيد، وعبد اللَّه بْن عمر بْن الخطاب، وغيرهم.
وقيل: إنه هُوَ الَّذِي قتل مرحبا اليهودي، والصحيح الَّذِي عَلَيْهِ أكثر أهل السير والحديث أن عَليّ بْن أَبِي طالب قتل مرحبا.
وقال حذيفة بْن اليمان: إِنِّي لأعلم رجلا لا تضره الفتنة: مُحَمَّد بْن مسلمة، قَالَ الراوي: فأتينا الربذة فإذا فسطاط مضروب، وَإِذَا فِيهِ مُحَمَّد بْن مسلمة، فسألناه فقال: لا نشتمل عَلَى شيء من أمصارهم حَتَّى ينجلي الأمر عما انجلى.
وتوفي بالمدينة سنة ست وأربعين، أو سبع وأربعين، وقيل غير ذَلِكَ.
قيل: كَانَ عمره سبعا وسبعين سنة.
وَكَانَ أسمر شديد السمرة، طويلا أصلع، وخلف من الولد عشرة ذكور، وست بنات.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الخزرج بن عمرو بن مالك الأوسيّ الأنصاريّ الأوسيّ الحارثي، أبو عبد الرحمن المدني، حليف بني عبد الأشهل.
ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة في قول الواقديّ، وهو ممن سمي في الجاهلية محمدا. وقيل: يكنى أبا عبد اللَّه، وأبا سعيد، والأول أكثر.
وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم أحاديث.
قال ابن عبد البرّ في نسبه: روى عنه ابنه محمود، وذؤيب، والمسور بن مخرمة، وسهل بن أبي حثمة، وأبو بردة بن أبي موسى، وعروة، والأعرج، وقبيصة بن حصن، وآخرون.
وقال ابن شاهين: حدثنا عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، أنه شهد بدرا وصحب النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم هو وأولاده: جعفر، وعبد اللَّه، وسعد، وعبد الرحمن، وعمر، وقال: وسمعته يقول: قتله أهل الشام، ثم أخرج من طريق هشام عن الحسن أن محمد بن مسلمة قال: أعطاني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم سيفا فقال: «قاتل به المشركين ما قاتلوا، فإذا رأيت أمتي يضرب بعضهم بعضا فائت به أحدا فاضرب به حتّى ينكسر، ثمّ اجلس في بيتك حتّى تأتيك يد خاطئة أو منيّة قاضية»(أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 15/ 22) ففعل.
قلت: ورجال هذا السند ثقات، إلا أن الحسن لم يسمع من محمد بن مسلمة.
وقال ابن سعد: أسلم قديما على يدي مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ. وآخى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بينه وبين أبي عبيدة، وشهد المشاهد: بدرا وما بعدها إلا غزوة تبوك، فإنه تخلف بإذن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم له أن يقيم بالمدينة، وكان ممن ذهب إلى قتل كعب بن الأشرف، وإلى ابن أبي الحقيق.
وقال ابن عبد البرّ: كان من فضلاء الصحابة، واستخلفه النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم على المدينة في بعض غزواته. وكان ممن اعتزل الفتنة فلم يشهد الجمل ولا صفّين.
وقال حذيفة في حقه: إني لأعرف رجلا لا تضره الفتنة، فذكره وصرّح بسماع ذلك من النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، أخرجه البغوي وغيره.
وقال ابن الكلبيّ: ولاه عمر على صدقات جهينة: وقال غيره: كان عند عمر معدا لكشف الأمور المعضلة في البلاد، وهو كان رسوله في الكشف عن سعد ابن أبي وقاص حين بنى القصر بالكوفة وغير ذلك.
وقال ابن المبارك في «الزّهد» : أنبأنا ابن عيينة عن عمر بن سعيد، عن عباية بن رفاعة، قال: بلغ عمر بن الخطاب أن سعد بن أبي وقاص اتخذ قصرا وجعل عليه بابا، وقال: انقطع الصوت، فأرسل محمد بن مسلمة، وكان عمر إذا أحبّ أن يؤتى بالأمر كما يريد بعثه، فقال له: ائت سعدا، فأحرق عليه بابه، فقدم الكوفة، فلما وصل إلى الباب أخرج زنده فاستورى نارا، ثم أحرق الباب، فأخبر سعد فخرج إليه فذكر القصة.
وقال ابن شاهين: كان من قدماء الصحابة، سكن المدينة، ثم سكن الرَّبَذَة- يعني بعد قتل عثمان.
قال الواقديّ: مات بالمدينة في صفر سنة ست وأربعين، وهو ابن سبع وسبعين سنة، وأرّخه المدائني سنة ثلاث وأربعين. وقال ابن أبي داود: قتله أهل الشام، وكذا قال يعقوب بن سفيان في «تاريخه» : دخل عليه رجل من أهل الشام من أهل الأردن وهو في داره فقتله.
وقال محمّد بن الرّبيع في صحابة مصر: بعثه عمر إلى عمرو بمصر، فقاسمه ماله، وأسند ذلك في حديثه، ثم قال: مات بالمدينة سنة ثلاث وأربعين، وله سبع وسبعون سنة، وكان طويلا معتدلا أصلع.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

محمد بْن مسلمة الأَنْصَارِيّ الحارثي، يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ. ويقال: بل يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وهو مُحَمَّد بْن مسلمة [بْن سَلَمَة]  بْن خَالِد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن الأوس، حليف لبني عبد الأشهل، شهد بدرا والمشاهد كلها، ومات بالمدينة، ولم يستوطن غيرها، وكانت وفاته بها فِي صفر سنة ثلاث وأربعين. وقيل: سنة ست وأربعين. وقيل: سنة سبع وأربعين، وَهُوَ ابْن سبع وسبعين سنة، وصلى عَلَيْهِ مَرَوَان بْن الحكم، وَهُوَ يومئذ أمير على المدينة.
يقال: كَانَ أسمر شديد السمرة، طويلا أصلع ذا جثة. وكان مُحَمَّد بْن مسلمة من فضلاء الصحابة. وهو أحد الذين قتلوا كَعْب بْن الأشرف، واستخلفه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المدينة فِي بعض غزواته. وقيل: استخلفه فِي غزوة قرقرة الكدر، وقيل: إنه استخلفه عام تبوك. واعتزل الفتنة واتخذ سيفا من خشب، وجعله فِي جفن، وذكر أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمره بذلك، ولم يشهد الجمل ولا صفين، وأقام بالربذة. وقد تقدم فِي باب أُسَامَة بْن زَيْد أن الذين قعدوا فِي الفتنة: سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص، وعبد الله بْنُ عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْد. وقد قيل: إنه الَّذِي قتل مرحبا اليهودي بخيبر. وقيل: قتله الزُّبَيْر. والصحيح الَّذِي عَلَيْهِ أكثر أهل السير وأهل الحديث أن عليا هُوَ الَّذِي قتل مرحبا اليهودي بخيبر. يقال: إنه كَانَ لمحمد بْن مسلمة من الولد عشرة ذكور وست بنات.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

محمد بن مسلمة بن سلمة الحارثى الانصاري قاتل كعب بن الاشرف من المواظبين على العبادة والخلوة بالتعبد اعتزل الفتن وضرب فسطاطه بالربذة إلى أن مات سنة ثلاث وأربعين وهو بن سبع وسبعين سنة وكان يكنى بأبي عبد الله
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

 

محمد بن مسلمة الأوسي الأنصاري الحارثي، أبو عبد الرحمن:
صحابي، من الأمراء، من أهل المدينة. شهد بدرا وما بعدها إلا غزوة تبوك. واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته. وولاه عمر على صدقات جهينة. واعتزل الفتنة في أيام علي فلم يشهد الجمل ولا صفّين.
وكان عند عمر مُعداً لكشف أمور الولاة في البلاد. مات بالمدينة .

-الاعلام للزركلي-