أبي عبد الله شرحبيل بن حسنة

تاريخ الولادة-49 هـ
تاريخ الوفاة18 هـ
العمر67 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبلاد الشام - بلاد الشام
أماكن الإقامة
  • الحبشة - الحبشة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

شرحبيل اْن حسنة. وهي أمه، واسم أبيه عَبْد اللَّهِ بْن المطاع بْن عَبْد اللَّهِ بْن الغطريف بْن عبد العزى بْن جثامة بْن مالك بْن ملازم بْن مالك بْن رهم بْن سعد بْن يشكر بْن مبشر بْن الغوث بْن مر، أخي تميم بْن مر، وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، وقيل غير ذلك، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وأمه حسنة مولاة لمعمر بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة الجمحي، وكان شرحبيل حليفًا لبني زهرة

الترجمة

شرحبيل اْن حسنة.
وهي أمه، واسم أبيه عَبْد اللَّهِ بْن المطاع بْن عَبْد اللَّهِ بْن الغطريف بْن عبد العزى بْن جثامة بْن مالك بْن ملازم بْن مالك بْن رهم بْن سعد بْن يشكر بْن مبشر ابْن الغوث بْن مر، أخي تميم بْن مر، وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، وقيل غير ذلك، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وأمه حسنة مولاة لمعمر بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة الجمحي، وكان شرحبيل حليفًا لبني زهرة، حالفهم بعد موت أخويه لأمه: جنادة، وجابر، ابني سفيان بْن معمر بْن حبيب، ولما مات عَبْد اللَّهِ والد شرحبيل تزوج أمه حسنة أم شرحبيل رجل من الأنصار، من بني زريق، اسمه سفيان، وكان يقال: سفيان بْن معمر، لأن معمرًا تبناه وحالفه، وزوجه حسنة ومعها شرحبيل، فولدت جابرًا، وجنادة، ابني سفيان.
وأسلم شرحبيل قديمًا وأخواه، وهاجر إِلَى الحبشة هو وأخواه فلما قدموا من الحبشة نزلوا في بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع إخوته لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر رضي اللَّه عنه، ولم يتركوا عقبًا، فتحول شرحبيل بْن حسنة إِلَى بني زهرة، فحالفهم ونزل فيهم، فخاصمهم أَبُو سَعِيد بْن المعلى الزرقي إِلَى عمر، وقال: حليفي ليس له أن يتحول إِلَى غيري، فقال شرحبيل: ما كنت حليفًا لهم، وَإِنما نزلت مع أخوي، فلما هلكا حالفت من أردت، فقال عمر: يا أبا سَعِيد، إن جئت ببينة وَإِلا فهو أولى بنفسه، فلم يأت ببينة، فثبت شرحبيل عَلَى حلفه.
وقال الزبير: إن حسنة زوجة سفيان بْن معمر تبنت شرحبيل، وليس بابن لها، فنسب إليها، وهي من أهل عدولي ناحية من البحرين، تنسب إليها السفن العدولية.
وقال أَبُو عمر: كان شرحبيل من مهاجرة الحبشة، ومن وجوه قريش، وسيره أَبُو بكر، وعمر، عَلَى جيش إِلَى الشام، ولم يزل واليًا عَلَى بعض نواحي الشام لعمر إِلَى أن هلك في طاعون عمواس، سنة ثمان عشرة، وله سبع وستون سنة، طعن هو وَأَبُو عبيدة بْن الجراح في يَوْم واحد.
أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثنا هَمَّامٌ، حدثنا قَتَادَةُ، عن شَهْرٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ غَنْمٍ، قَالَ: لَمَّا وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ خَطَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ النَّاسَ، فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رِجْسٌ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ فِي هَذِهِ الشِّعَابِ، وَفِي هَذِهِ الأَوْدِيَةِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، فَغَضِبَ فَجَاءَ وَهُوَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُعَلِّقٌ نَعْلَهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ: صَحِبْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ، وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ "، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَاعِ الْكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ بَنِي الْغَوْثِ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ قَالَ يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ: أَخْبَرَنِي قَالُ: سَمِعْتُ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ الطَّاعُونَ وَقَعَ بِالشَّامِ فَقَالَ عَمْرٌو: إِنَّهُ رِجْزٌ فَقَالَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ: إِنِّي صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِنَّهَا رَحْمَةُ رَبِّكُمْ وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ فَاجْتَمِعُوا لَهُ وَلَا تَفَرَّقُوا»

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَعْدِ الْوَشَّاءُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَحْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَنْ أَسَاءَ فِي الْإِسْلَامِ أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن الغطريف، الكندي حليف بني زهرة: صحابي، من القادة. يعرف بشرحبيل بن حسنة (وهي أمه) أسلم بمكة، وهاجر إلى الحبشة، وغزا مع النبي صلّى الله عليه وسلم فأوفده رسولا إلى مصر، وتوفي صلّى الله عليه وسلم وشرحبيل بمصر.
ثم جعله أبو بكر أحد الأمراء الذين وجههم لفتح الشام. فافتتح الأردن كلها عنوة، ما خلا طبرية، فان أهلها صالحوه، وذلك بأمر من أبي عبيدة. ولما قدم عمر (الجابية) عزله، واستعمل معاوية مكانه، فقال شرحبيل: أعن سخط عزلتني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا، ولكني أردت رجلا أقوى من رجل. وتوفي بطاعون عمواس. قال أحد مترجميه: كان من الفرسان الذين سادوا الناس .

-الاعلام للزركلي-