إياز وَيُقَال إِيَاس - بِالسِّين بدل الزَّاي - فَخر الدّين السِّلَاح دَار كَانَ أرمنياً فَأسلم على يَد النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون واستخدمه فِي شاديه الْعِمَارَة ثمَّ أَمر بطرابلس ثمَّ بِدِمَشْق ثمَّ فِي سلطنة النَّاصِر أَحْمد ولي إمرة طبلخاناة وَولي شدّ الدَّوَاوِين بِدِمَشْق ثمَّ الحجوبية وَكَانَ حظياً عِنْد يلبغا النَّائِب ثمَّ ولي نِيَابَة صفد ثمَّ حلب ثمَّ أمسك فِي أَيَّام النَّاصِر حسن واعتقل ثمَّ أفرج عَنهُ وَأمر بِدِمَشْق فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن حسن للألجيبغا الْعِصْيَان فَلَمَّا خذل أمسك إياز بعد أَن هرب فَوجدَ بزِي الرهبان فقيد ثمَّ وسط بسوق الْخَيل مَعَ إلجيبغا وَذَلِكَ فِي ربيع الآخر سنة 750
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-