عمير مولى آبي اللحم

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

عمير، مولى آبي اللحم: شهد مع مولاه خيبر. أخرج حديثه أحمد، وأصحاب السنن الأربعة، من طريق محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن عمير مولى آبي اللحم، قال: شهدت خيبر مع سادتي فكلّموا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فيّ، فأعطاني من طريفالمتاع ولم يسهم لي. وأخرج مسلم له من طريق محمد بن زيد أيضا عنه، قال: كنت مملوكا فسألت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أتصدق من مال مولاي بشيء؟ قال: «نعم، والأجر بينكما» .

الترجمة

عمير، مولى آبي اللحم: شهد مع مولاه خيبر. أخرج حديثه أحمد، وأصحاب السنن الأربعة، من طريق محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن عمير مولى آبي اللحم، قال: شهدت خيبر مع سادتي فكلّموا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فيّ، فأعطاني من طريف المتاع ولم يسهم لي.
وأخرج مسلم له من طريق محمد بن زيد أيضا عنه، قال: كنت مملوكا فسألت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أتصدق من مال مولاي بشيء؟ قال: «نعم، والأجر بينكما» .
وأخرج له أبو داود من طريق الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عمير- أنه رأى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يستسقي عند أحجار الزيت ... الحديث.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمير، مولى أبي اللحم
عمير مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ الغفاري شهد خيبر وهو مملوك، فلم يسهم لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولكنه رضخ لَهُ من خرثي المتاع، أعطاه سيفًا تقلده.
روى عَنْهُ: يزيد بْن أَبِي عُبَيْد، ومحمد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث.
رَوَى حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: شَهِدْتُ حُنَيْنًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْهِمْ لِي، فَأَعْطَانِي سَيْفًا، وَقَالَ: " تَقَلَّدْ بِهَذَا "، وَأَعْطَانِي مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ، وَلَمْ يُسْهِمْ لِي، وَمِثْلُهُ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ فِي ذِكْرِ حُنَيْنٍ، وَغَيْرُهُ يَقُولُ خَيْبَرَ.
 أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: شَهِدْتُ خَيْبَرَ مَعَ سَادَتِي، فَكَلَّمُوا فِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَلَّمُوهُ فِي أَنِّي مَمْلُوكٌ، قَالَ: " فَأَمَرَ لِي، فَقُلِّدْتُ سَيْفًا، فَإِذَا أَنَا أَجُرُّهُ، فَأَمَرَ لِي بِشَيْءٍ مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عُمَيْرٌ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَمِّهِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ,وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى أَبِي اللَّحْمِ , لِبَنِي غِفَارٍ قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ سَادَتِي إِلَى الْمَدِينَةِ نُرِيدُ الْهِجْرَةَ , حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا تَرَكُونِي فِي ظَهْرِهِمْ , فَأَصَابَتْنِي مَجَاعَةٌ , فَدَخَلْتُ حَائِطًا , فَقُطِعَتْ قِنْوَيْنِ مِنْ نَخْلَةٍ , فَجَاءَنِي صَاحِبُ الْحَائِطِ , فَخَرَجَ بِي حَتَّى أَتَى بِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَأَلَنِي عَنْ أَمْرِي , فَأَخْبَرْتُهُ , فَقَالَ لِي: «أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟» فَأَشَرْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا , «فَأَمَرَ صَاحِبَ الْحَائِطِ أَنْ يَأْخُذَ الْآخَرَ وَخَلَّى سَبِيلِي»

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى أَبِي اللَّحْمِ قَالَ: أَمَرَنِي مَوْلَايَ أَنْ أُقَدِّدَ، لَهُ لَحْمًا , فَجَاءَ سَائِلٌ , فَأَطْعَمَتْهُ مِنْهُ , فَعَلِمَ , فَضَرَبَنِي , فَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ , فَقَالَ: «لِمَ ضَرَبْتَهُ؟» قَالَ: يُطْعِمُ طَعَامِيَ بِغَيْرِ أَمْرِي؟ قَالَ: «الْأَجْرُ بَيْنَكُمَا»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-