أحمد بن بقي بن مخلد بن يزيد أبي عمر القرطبي
تاريخ الولادة | 260 هـ |
تاريخ الوفاة | 324 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الوفاة | قرطبة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي الأندلسي: قاض، كان في شبابه من مستشاري الأمير عبد الله بن محمد الأُمَوي (صاحب الأندلس) وولي قضاء قرطبة سنة 314 هـ واستمر إلى أن توفي. وكان خطيبا بليغا، أنيس المجلس، كثير الرّفق في أحكامه، جاءه رجل فقال: إن بعض رجال أمير المؤمنين ذكرك في مجلسه بلين الجانب والتطويل في الاحام، فقال: أعوذ باللَّه من لين يؤدي إلى ضعف، ومن شدة تبلغ إلى عنف. أخباره كثيرة
.-الأعلام للزركلي-
أحمد بن بَقِيّ بن مَخْلَدٍ: من أهلِ قُرطبةَ؛ يُكنّى: أبا عبد الله.
وكان: قاضِيَ قُرطبةَ؛ لا أعلمهُ: سمعَ من غير أبيه. وكان. زاهِداً فاضِلاً. حدّثنا عنه جماعةٌ: وتُوفّي (رحمه الله) : سنةَ أربعٍ وأربعين وثلاثِ مائةٍ. ذَكَرَهُ أحمدُ.
وقال غيرهُ: ليلةَ الاثنينِ، لِلَيْلَةٍ خَلَتْ من جُمادى الأولى. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
أحمد بن بقي بن مَخْلَدٍ، أبي عُمَرَ القُرْطُبِيُّ.
كَبِيْرُ عُلَمَاءِ الأَنْدَلُسِ، وَقَاضِي قُرطبَةَ.
قَالَ القَاضِي عِيَاض: سَمِعَ أَبَاهُ خَاصَّةً.
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: كَانَ وَقُوْراً حليماً كَثِيْرَ التِّلاَوَة ليلاً وَنهَاراً، قويَّ المَعْرِفَة بِاخْتِلاَف العُلَمَاء، وَلِي القَضَاء عَشْرَة أَعْوَام مَا ضَرَبَ فِيْهَا -فِيْمَا قِيْلَ- سِوَى وَاحِدٍ مجمعٍ عَلَى فِسْقِهِ، وَكَانَ يتوقَّفُ وَيتثبَّتُ، وَيَقُوْلُ: التَّأَنِي أَخلصُ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا أَشكلَ عَلَيْهِ أَمرُ حَدِيْث حُويّصَة وَمُحَيِّصَة، وَدَى القَتِيلَ مِنْ عِنْدِهِ.
وَكَانَ النَّاصرُ لِدِيْنِ اللهِ يحترمُه وَيبجِّلُه.
تُوُفِّيَ عَلَى القَضَاءِ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: وَفِي ذُرِّيَّته أَئِمَّةٌ وَفضلاَء، آخرهُم أبي القَاسِمِ أَحْمَدُ بنُ بَقِيِّ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتّ مائة.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
أحمد بن بقي بن مخلد قَاضِي الجَمَاعَةِ، العَلاَّمَة أبي عُمَرَ القُرْطُبِيُّ، مِنْ كِبَارِ الأَئِمَّة عِلْماً وَعَقْلاً وَجلاَلَةً.
حَمَلَ عَنْ وَالده شَيْئاً كَثِيْراً، وَوَلِيَ القَضَاءَ عشر سِنِيْنَ، وَحُمِدت سيرتُه.
تُوُفِّيَ فِي أَثْنَاء سنَة وَأَربع وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ بقُرْطُبَة. وَلَهُ سَبْعُوْنَ سَنَةً، أَوْ أَكْثَر مِنْهَا، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
قاضي الجماعة بقرطبة أبو العباس أحمد بن بقي بن مخلد: الفقيه العالم الفاضل كانت مذاهبه محمودة، وسيرته حسنة، وهديه جميلاً، مع وقار فاق به أهل عصره وفطنة ومعرفة بالوثائق قيل له: إنك موصوف بلين الجانب والتطويل في الأحكام فقال: أعوذ بالله من لين يؤدي إلى ضعف ومن شدة تبلغ إلى عنف، أخذ عن والده خاصة وعنه ابنه عبد الرحمن، تولى القضاء سنة 317 هـ وتوفي وهو يتولاه سنة 324 هـ[935هـ].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
أحمد بن بقيّ بن مخلد أبي عبد الله:
مولى امرأة من أهل جيّان، القرطبي، القاضي، المفسر، المتفنن، العاقل، الزاهد، الوقور، المتواضع.
سمع من أبيه خاصة - وهو صغير.
قال القاضي عياض: وذكره ابن حارث فقال: ولي القضاء، فجاء أحوذيا نسيج وحده، ذا سيرة حسنة، وهدي جميل، ومذاهب محمودة، وله
من الوقار والأخبار ما بذّ به أهل عصره، مع لب حصيف، ويقظة كاملة، جالسته زمانا، فرأيته جامعا لهذه الخلال الرفيعة. وقال أبي عبد الملك بن عبد البر: كان أحمد بن بقي حليما عاقلا، وقورا مسمتا، لينا هينا. . .
ويدرك بعقله ما لا يدرك غيره بحفظه، وكثيرا ما كان يذكر على الشيوخ أشياء بجودة قريحة، فيرجعون فيها إلى رأيه، وكان قبل قضائه معظما، يجلس إليه وجوه الناس فيسألونه، وكأن الطير على رءوسهم إعظاما له، وكان مع ذلك موطأ الأكناف، معتدل الأمور، من رآه أحبّه.
ولد مفتتح يوم النحر سنة ستين ومئتين.
وتوفي ثالث جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وثلاث مئة، وله أربع وستون سنة.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية.