أحمد بن محمد بن عبد القاهر بن هشام الطوسي أبي نصر

تاريخ الولادة438 هـ
تاريخ الوفاة525 هـ
العمر87 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق

نبذة

خطيب الْموصل مولده سنة سبع أَو ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَسمع من أبي جَعْفَر بن الْمسلمَة وَأبي الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون وَأبي بكر الْخَطِيب وَابْن النقور وَغَيرهم روى عَنهُ أَبُو الْفضل بن نَاصِر وَأَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ وَابْنه أَبُو الْفضل خطيب الْموصل وَآخَرُونَ

الترجمة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر بن هِشَام الطوسي أَبُي نصر

خطيب الْموصل
مولده سنة سبع أَو ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة
وَسمع من أبي جَعْفَر بن الْمسلمَة وَأبي الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون وَأبي بكر الْخَطِيب وَابْن النقور وَغَيرهم
روى عَنهُ أَبُو الْفضل بن نَاصِر وَأَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ وَابْنه أَبُو الْفضل خطيب الْموصل وَآخَرُونَ
سمع مِنْهُ أَبُو الْفضل ابْن نَاصِر وَغَيره
كتب إِلَيْهِ القَاضِي المرتضى أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الْقَاسِم الشهرزوري يَقُول
(وفيت لَهُ بالعهد دهري وَمَا وفا ... وأصفيته مَحْض الوداد وَمَا صفا)
(وعاملته بالود والوصل وَالرِّضَا ... وعاملني بالهجر والسخط والجفا)
(وأعطف إِن ولى وأحنو إِذا قسا ... وَأقرب إِذْ ينأى وأعفو إِذا هفا)
(وأوليته منى الْجَمِيل تحننا ... وأنسا وإرفاقا بِهِ وتعطفا)

 (فَمَا زَاده إِلَّا جفَاء وغلظة ... فَإِن لَان يَوْمًا كَانَ ذَاك تكلفا)
(فوف بكأس الود من حاول الوفا ... ودع حَظّ من يهوى الْخلاف ليخلفا)
فَأَجَابَهُ أَبُو نصر ارتجالا
(يَا من وفيت لَهُ العهود وَمَا وفا ... أصفيته منى الوداد وَمَا صفا)
(وأطعته جهدي فقابل طَاعَتي ... بالصد مِنْهُ وبالقطيعة والجفا)
(مَا كَانَ ظَنِّي فِي ودادك أَنه ... يزْدَاد لي إِلَّا الصفاء فأخلفا)
(قابلت مَحْض مودتي بقطيعة ... وهجرتني طبعا وزدت تكلفا)
(فلأجعلن الصَّبْر عَنْك مطيتي ... فَلَعَلَّ قَلْبك أَن يلين ويعطفا)
فَأَجَابَهُ القَاضِي المرتضى
(حَلَفت بِرَبّ الْبَيْت والركن والصفا ... يَمِين صَدُوق لَا يحول عَن الوفا)
(لَئِن قربت بعد التنائي دِيَارهمْ ... وحالوا عَن الهجران والغدر والجفا)
(وعادوا إِلَى مَا كنت أَعهد مِنْهُم ... من الود وَالْإِخْلَاص والصدق والوفا)
(تجاوزت عَن ذَنْب اللَّيَالِي وجرمها ... وَعَن كل مَا يهفو الزَّمَان وَمَا هفا)
شعر القَاضِي المرتضى أَولا وآخرا من بَحر الطَّوِيل وَشعر الْخَطِيب من بَحر الْكَامِل وَكَانَ الْأَحْسَن للخطيب أَن يُجيب من الْبَحْر الَّذِي سُئِلَ مِنْهُ وَلَقَد شعر جيدا وَمَا أرق قَوْله
(وهجرتني طبعا وزدت تكلفا)
مولده سنة سبع أَو ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة
وَمَات بالموصل سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي