العباس بن محمد ابن كيران
ابن كيران العباس
تاريخ الوفاة | 1271 هـ |
مكان الوفاة | مكناس - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
العباس بن محمد ابن كيران
وفي حادي عشر قعدة عامه (عام أحد وسبعين ومائتين وألف) توفي العباس بن محمد ابن كيران، العلامة المشارك المحقق المدقق المدرس. قال سيدنا الجد أحمد رحمه الله في تقييد له ذكر فيه بعض أشياخه ما نصه:
"شيخنا وشيخ أشياخنا أبو الفضل سيدي العباس بن محمد بن عبد الكريم الشهير بابن كيران، محقق في النحو والتصريف، مشارك في الفقه وعلوم البلاغة، عارف بصناعة المنطق والأصلين، ماهر في الحديث والتفسير والتصوف. ولد بفاس وأخذ عن الشيخ سيدي حمدون ابن الحاج ومن في طبقته، ثم ارتحل إلى الحج فحج وزار ولقى جمعا من الأئمة الأعلام، مما شملتهم تلك البقاع العظام، وولي قضاء مكناس فباشره بعفة تامة وسيرة مستحسنة لم يحفظ عليه في ذلك ما يثير ولا ما يعاب، ثم صار شيخ الحضرة المولوية في قراءة صحيح البخاري بحضرة مولانا عبد الرحمان قدس الله روحه. كانت له عنده وجاهة عظيمة، ومكنانة فخيمة، إلى أن توفي في حادي عشر قعدة عام أحد وسبعين ومائتين وألف. أخذت عنه شفاء القاضي عياض وحضرت بعض مجالسه في إقراء المختصر بمكناس. انتهى من خطه مباشرة. وله حاشية على خطبة الشيخ ميارة الصغير على المرشد؛ وحاشية على صحيح الإمام البخاري في سفرين؛ وشرح على خطبة الألفية، إلى غير ذلك. توفي بمكناس.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.