عبد الله بن عبد الواحد الدباغ
وعند طلوع فجر يوم السبت ثامن عشر ربيع الأول (عام أحد وسبعين ومائتين وألف) توفي عبد الله بن عبد الواحد بن علال ابن إدريس الدباغ الحسني. ولد في حدود التسعين ومائة وألف. كان عارفا عالما وليا صالحا خيرا دينا، له كرامات وأتباع، وقد ألف فيه وفي شيخه العربي الدرقاوي المهدي بن عبد الواحد ابن القاضي تأليفا سماه النور القوي في ذكر شيخنا المولى ابن عبد الواحد وشيخه المولى العربي الدرقاوي، يقع في مجلد، كما ألف فيه وفي شيخه المذكور أبو بكر بناني تأليفا سماه الفتح الوهبي في التعريف بشيخنا مولاي ابن عبد الواحد وشيخه مولاي العربي. دفن أولا بزاوية الشيخ الجمل، ثم نقل في سابع عشر قعدة عام ثلاثة وسبعين ومائتين وألف إلى محل اتخذت له فيه زاوية بحومة السياج قريبا من سويقة ابن صافي.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.