عمرو بن قيس بن زائدة القرشي العامري
ابن أم مكتوم عمرو
تاريخ الوفاة | 15 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمرو بن قيس بن زائدة القرشي العامري. وقيل عمرو بن قيس بن شرحبيل، قيل: هو ابن أم مكتوم الأعمى.
وقد تقدم عمرو بن أم مكتوم في أوائل من اسمه عمرو.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عمرو بن زائدة: وقيل عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم العامري ، هو ابن أم مكتوم الأعمى.
تقدم في عمرو بن أم مكتوم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عمرو بن زائدة
عَمْرو بْن زائدة بْن الأصم وهو ابْن أم مكتوم، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عَمْرو، وقيل: عَمْرو بْن قيس بْن شريح بْن مَالِك، وأم مكتوم اسمها عاتكة.
روى أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ البراء بْن عازب، قَالَ: أول من أتانا مهاجرًا مصعب بْن عمير، ثُمَّ قدم ابْن أم مكتوم.
وروى أَبُو البختري الطائي، عَنِ ابْنِ أم مكتوم، قَالَ: خرج رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد ما ارتفعت الشمس وناس عند الحجرات، فَقَالَ: " يا أهل الحجرات، سعرت بالنار، وجاءت الفتن كقطع الليل، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرا ".
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عمرو بن أم مكتوم القرشي: ويقال اسمه عبد اللَّه. وعمرو أكثر، وهو ابن قيس بن زائدة بن الأصم.
ومنهم من قال عمرو بن زائدة، لم يذكر قيسا، ومنهم من قال قيس بدل زائدة.
وقال ابن حبّان: من قال ابن زائدة نسبه لجده، ويقال: كان اسمه الحصين فسمّاه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عبد اللَّه، حكاه ابن حبان.
وقال ابن سعد: أهل المدينة يقولون اسمه عبد اللَّه، وأهل العراق يقولون اسمه عمرو، قال: واتفقوا على نسبه، وأنه ابن قيس بن زائدة بن الأصم. وفي هذا الاتفاق نظر، فقد تقدم ما يخالفه كما ترى، وتقدم ما يخالفه أيضا.
قلت: نسبه كذلك ابن مندة، وتبعه أبو نعيم، وحكي في اسمه أيضا عبد اللَّه بن عمرو.
قال: وقيل عمرو بن قيس بن شريح بن مالك. وقال الثعلبي في تفسيره: اسمه عبد اللَّه بن شريح بن مالك بن ربيعة بن قيس بن زائدة، واسم الأصم جندب ابن هدم بن رواحة بن حمير بن معيص بن عامر بن لؤيّ القرشي العامري.
واسم أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد اللَّه بن عنكثة، بمهملة ونون ساكنة وبعد الكاف مثلثة، ابن عائذ بن مخزوم، وهو ابن خال خديجة أم المؤمنين، فإنّ أم خديجة أخت قيس بن زائدة، واسمها فاطمة. أسلم قديما بمكة، وكان من المهاجرين الأولين، قدم المدينة قبل أن يهاجر النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. وقيل: بل بعده، بعد وقعة بدر بيسير، قاله الواقديّ.
والأول أصحّ، فقد روي من طريق أبي إسحاق عن البراء، قال: أول من أتانا مهاجرا مصعب بن عمير، ثم قدم ابن أم مكتوم، وكان النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يستخلفه على المدينة في عامّة غزواته يصلّي بالناس.
وقال الزّبير بن بكّار: خرج إلى القادسية، فشهد القتال، واستشهد هناك، وكان معه اللواء حينئذ. وقيل: بل رجع إلى المدينة بعد القادسية فمات بها، ذكره البغوي.
وقال الواقديّ: بل شهدها، ورجع إلى المدينة فمات بها، ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب.
روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وحديثه في كتب السنن.
روى عنه عبد اللَّه بن شداد بن الهاد، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو رزين الأسدي، وآخرون.
وقال ابن عبد البرّ: روى جماعة من أهل العلم بالنسب والسير أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم استحلف ابن أم مكتوم ثلاث عشرة مرة: في الأبواء، وبواط، وذي العشيرة، وغزوته في طلب كرز ابن جابر، وغزوة السّويق، وغطفان. وفي غزوة أحد، وحمراء الأسد، ونجران. وذات الرّقاع، وفي خروجه في حجة الوداع، وفي خروجه إلى بدر، ثم استخلف أبا لبابة لما رده من الطريق، قال: وأما رواية قتادة عن أنس: أن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم استخلف ابن أم مكتوم فلم يبلغه ما بلغ غيره. انتهى.
وهو المذكور في سورة: عَبَسَ وَتَوَلَّى [عبس: 1] ، ونزلت فيه: غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ [النساء: 95] لما نزلت: لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ ... [النساء: 95] أخرجه البخاري.
وفي «السّنن» من طريق عاصم بن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم، قال: قلت: يا رسول اللَّه، رجل ضرير ... الحديث في تأكيد الصلاة في الجماعة. واللَّه أعلم
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهُوَ عَمْرُو بْنُ قَيْسِ بْنِ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصْرَمِ بْنِ هَرِمِ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ مُعَيْدِ بْنِ مُعِيصِ بْنِ عَامِرِ بنِ لُؤَيٍّ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَاسِينَ، نا أَزْهَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، نا زَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي ضَرِيرُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الدَّارِ وَلَيْسَ لِي قَائِدٌ يُلَازِمُنِي , فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ؟ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «مَا أَجِدُ لَكَ مِنْ رُخْصَةٍ»
حَدَّثَنَا الْمَعْمَرِيُّ، نا شَيْبَانُ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَرَأَى فِي النَّاسِ رِقَّةً , فَقَالَ: «إِنِّي لَأَهُمُّ أَنْ أُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ بُيُوتَهُمْ , يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلَاةِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْقُرَشِيِّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيِّ، نا قَاسِمٌ الْجَرْمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ الْمَدِينَةَ كَثِيرَةُ الْهَوَامِّ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ؟» قَالَ: «فَحَيَّ هَلًا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ، نا بَشِيرُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَوَّادٍ مِنْ وَلَدِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ سَافَرَ جَبَلٌ يَوْمَ السَّبْتِ مِنْ مُشْرِقٍ إِلَى مَغْرِبٍ لَرَدَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مَوْضِعِهِ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
عمرو بْن قَيْس بْن زائدة بْن الأصم، والأصم هُوَ جندب بْن هرم بْن رواحة بْن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري هو ابن أم مكتوم المؤذن، وأمه أم مكتوم، واسمها عاتكة بِنْت عَبْد اللَّهِ بْن عنكثة بْن عَامِر بْن مخزوم.
واختلف فِي اسم ابْن أم مكتوم، فقيل عَبْد اللَّهِ على مَا ذكرناه فِي العبادلة.
وقيل: عَمْرو، وَهُوَ الأكثر عِنْدَ أهل الحديث، وكذلك قَالَ الزُّبَيْر ومصعب قَالُوا: وَهُوَ ابْن خال خديجة بِنْت خويلد أخي أمها، وَكَانَ ممن قدم المدينة مع مصعب بْن عُمَيْر قبل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال الْوَاقِدِيّ: قدمها بعد بدر بيسير، واستخلفه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المدينة ثلاث عشرة مرة فِي غزواته: فِي غزوة الأبواء، وبواط، وذي العشيرة، وخروجه إِلَى ناحية جهينة فِي طلب كرز بْن جَابِر، وفي غزوة السويق، وغطفان، وأحد، وحمراء الأسد، ونجران، وذات الرقاع، واستخلفه حين سار إِلَى بدر، ثُمَّ رد أَبَا لبابة واستخلفه عليها، واستخلف عَمْرو بْن أم مكتوم أيضا في خروجه إِلَى حجة الوداع، وشهد ابْن أم مكتوم فتح القادسية، وَكَانَ معه اللواء يومئذ، وقتل شهيدا بالقادسية.
وقال الْوَاقِدِيّ: رجع ابْن أم مكتوم من القادسية إِلَى المدينة، فمات، ولم يسمع لَهُ بذكر بعد عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
قَالَ أَبُو عُمَر: ذكر ذَلِكَ جماعة من أهل السير والعلم [بالنسب] والخبر. وأما رواية قَتَادَة، عَنْ أنس، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استخلف ابْن أم مكتوم على المدينة مرتين فلم يبلغه مَا بلغ غيره، والله أعلم.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عمرو بن قيس بن زائدة
عَمْرو بْن قيس بْن زائدة بْن الأصم واسم الأصم جندب بْن هرم بْن رواحة بْن حجر بْن عَبْد بْن معيص بْن عَامِر بْن لؤي الْقُرَشِيّ العامري، وهو ابْن أم مكتوم الأعمى المؤذن.
وأمه أم مكتوم، اسمها: عاتكة بِنْت عَبْد اللَّه بْن عنكثة بْن عَامِر بْن مخزوم، وهو ابْن خال خديجة بِنْت خويلد، فإن أم خديجة رَضِيَ اللهُ عَنْها، فاطمة بِنْت زائدة ابْن الأصم، وهي أخت قيس.
وَقَدْ اختلف فِي اسمه، فقيل: عَبْد اللَّه، وقيل: عَمْرو، وهو الأكثر، قاله مصعب، والزبير.
هاجر إِلَى المدينة بعد مصعب بْن عمير، وقيل: قدمها بعد بدر بيسير، واستخلفه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المدينة ثلاث عشرة مرة فِي غزواته، منها غزوة الأبواء، وبواط، وذو العشيرة، وخروجه إِلَى جهينة فِي طلب كرز بْن جابر، وفي غزوة السويق، وغطفان، وأحد، وحمراء الأسد، ونجران، وذات الرقاع، واستخلفه حين سار إِلَى بدر، ثُمَّ رد إليها أبا لبابة، واستخلفه عليها، واستخلف رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرًا أيضًا فِي مسيره إِلَى حجة الوداع.
وشهد فتح القادسية، ومعه اللواء، وقتل بالقادسية شهيدًا.
وقَالَ الواقدي: رجع من القادسية إِلَى المدينة، فمات، ولم يسمع لَهُ بذكر بعد عُمَر.
قَالَ أَبُو عُمَر: وأمَّا قول قَتَادَة، عَنِ انس: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استعمل ابْن أم مكتوم عَلَى المدينة مرتين، فلم يبلغه ما بلغ غيره، والله أعلم.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر هكذا، وَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم، فَقَالَ: عَمْرو بْن زائدة، فأسقطا قيسًا، وهو هَذَا، فهو متفق عَلَيْهِ.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم:
صحابي، شجاع. كان ضرير البصر. أسلم بمكة، وهاجر إلى المدينة بعد وقعة بدر. وكان يؤذن لرسول الله صلّى الله عليه وسلم في المدينة، مع بلال. وكان النبيّ يستخلفه على المدينة، يصلي بالناس، في عامة غزواته. وحضر حرب القادسية ومعه راية سوادء وعليه درع سابغة، فقاتل - وهو أعمى - ورجع بعدها إلى المدينة، فتوفي فيها، قبيل وفاة عمر بن الخطاب .
-الاعلام للزركلي-