علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب أبي الحسن الباخرزي

تاريخ الوفاة467 هـ
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • فارس - إيران
  • نيسابور - إيران
  • العراق - العراق

نبذة

مُصَنف دمية الْقصر وباخرز نَاحيَة من نواحي نيسابور الدِّيَة ذيل عَليّ يتيمة الثعالبي تفقه على الشَّيْخ أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ ثمَّ أَخذ فِي الْأَدَب وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال إِلَى أَن قتل بباخرز فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة

الترجمة

عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن أبي الطّيب أَبُي الْحسن الباخرزي الأديب

مُصَنف دمية الْقصر
وباخرز نَاحيَة من نواحي نيسابور الدِّيَة
ذيل عَليّ يتيمة الثعالبي
تفقه على الشَّيْخ أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ ثمَّ أَخذ فِي الْأَدَب وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال إِلَى أَن قتل بباخرز فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة

وَمن شعره
(يَا فالق الصُّبْح من لألاء غرته ... وجاعل اللَّيْل من أصداغه سكنا)
(بِصُورَة الوثن استعبدتني وَبهَا ... فتنتني وقديما هجت لي شجنا)
(لَا غرو أَن أحرقت نَار الْهوى كَبِدِي ... فَالنَّار حق على من يعبد الوثنا)
وَقَالَ أَيْضا
(عجبت من دمعتي وعيني ... من قبل بَين وَبعد بَين)
(قد كَانَ عَيْني بِغَيْر دمع ... فَصَارَ دمعي بِغَيْر عين)
وَقَالَ أَيْضا
(أَصبَحت عبدا لشمس ... وَلست من عبد شمس)
(إِنِّي لأعشق ستي ... وَحقّ من شقّ خمسي)

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

 

 

العَلاَّمَةُ الأَدِيْبُ، صَاحِبُ "دُمْيَة الْقصر" أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي الطَّيِّبِ البَاخَرْزِيّ، الشَّاعِرُ، الفَقِيْهُ الشَّافِعِيُّ.
تَفقه بِأَبِي مُحَمَّدٍ الجُوَيْنِيّ، ثُمَّ برعَ فِي الإِنشَاء وَالآدَاب، وَسَافَرَ الكَثِيْر، وَسَمِعَ الحَدِيْثَ، وَكِتَابه هُوَ ذيلٌ ليتيمة الدَّهْر لِلثعَالبِي. وَقِيْلَ: ذيّل عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ البَيْهَقِيُّ الأَدِيْب عَلَيْهِ بِكِتَاب "وشَاح الدمِيَة".
وَللباخَرْزِي ديوان كبير، ونظمه رائق.
قُتِل بِباخَرْز -مِنْ أَعْمَالِ نَيْسَابُوْر- وَطُلَّ دَمه فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَكَانَ مِنْ كِبَارِ كُتَّاب الإِنشَاء. ذَكَرَهُ ابن خلكان.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن:
أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز.
كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه " دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط " وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله " ديوان شعر " في مجلد كبير - خ " في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304) .

-الاعلام للزركلي-