علي بن الحسين بن أبي بكر بن الحسن بن الفلكي الهمذاني
أبي الفضل الهمذاني
تاريخ الوفاة | 427 هـ |
مكان الوفاة | نيسابور - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أحمد بن محمد البزاز "أبو الحسن ابن رزقويه"
- أحمد بن أبي علي الحسن بن الحافظ الحيري "أبو بكر"
- أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن موسى الفارسي "أبي بكر الشيرازي"
- أحمد بن علي بن محمد الأصبهاني اليزدي أبي بكر "ابن منجويه"
- علي بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي البغدادي أبي الحسين
- أبي الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البغدادي "ابن أبي الفوارس محمد"
نبذة
الترجمة
عَليّ بن الْحُسَيْن [000 - 427]
ابْن أبي بكر احْمَد بن الْحسن ابْن الفلكي، الْحَافِظ أَبُو الْفضل الهمذاني.
وَهَذِه النِّسْبَة إِلَى الْفلك وَمَعْرِفَة حسابه وهيئته.
كَانَ أحد الْحفاظ المبرزين. قَالَ أَبُو سعد: رَحل، وَجمع، وَأدْركَ الشُّيُوخ والحفاظ وذاكرهم، وَله من التصانيف كتاب " معرفَة ألقاب الْمُحدثين "، وَكتاب " مُنْتَهى الْكَمَال فِي معرفَة الرِّجَال "، وَغَيرهمَا، مؤلفاته حَسَنَة، مفيدة، عزيزة الْوُجُود.
قَالَ الْحَافِظ شهردار: أَخْبرنِي أبي الْحَافِظ شيرويه الهمذاني فِي " طَبَقَات همذان " قَالَ: سمع عَامَّة مَشَايِخ الْبَلَد، ومشايخ الْعرَاق وخراسان، وَكَانَ حَافِظًا، متقناً، يحسن هَذَا الشَّأْن جيدا جيدا، جمع الْكثير، وصنف الْكتب.
وصنف كتاب " الطَّبَقَات " الموسوم ب: " مُنْتَهى الْكَمَال فِي معرفَة الرِّجَال " فِي ألف جزو، وَمَات قَدِيما بنيسابور وَمَا متع بِعِلْمِهِ. سَمِعت سُفْيَان بن فَنْجَوَيْهِ يَقُول: كَانَ أبي يَدْعُو على ابْن الفلكي فِي الأسحار بِسَبَب كَلَامه فِيهِ.
سَمِعت حَمْزَة بن أَحْمد، سَمِعت شيخ الْإِسْلَام الْأنْصَارِيّ يَقُول: مَا رَأَتْ عَيْنَايَ من الْبشر أحدا أحفظ من أبي الْفضل ابْن الفلكي الهمذاني، وَكَانَ صوفيا مستمراً.
ذكر الفلكي فِي " ألقابه " أَن جده أَبَا بكر أَحْمد بن الْحسن الحاسب هُوَ الَّذِي لقب بالفلكي لِأَنَّهُ كَانَ جَامعا للفنون: النَّحْو واللغة، وَالْعرُوض، وَغَيرهَا وَكَانَ خَاصَّة فِي علم الْحساب، حَتَّى كَانَ يُقَال: إِنَّه لم ينشأ فِي الشرق والغرب أعرف بِالْحِسَابِ مِنْهُ، وَالله أعلم، فلقب بالفلكي لهَذَا الْمَعْنى.
قد روى الْحَافِظ الْبَيْهَقِيّ عَن الفلكي، وَأما أَبُو عَليّ ابْن الْحُسَيْن، فَهُوَ عبد الله بن الْحُسَيْن الدينَوَرِي شيخ الثَّعْلَبِيّ الْمُفَسّر، وَكَانَ ابْن الفلكي قَالَ: إِنَّه مَا سمع من عبد الله بن شبه، فَخرج من همذان ساخطاً، فَتَبِعَهُ ابْن الفلكي، وَاعْتذر، وَرجع عَن قَوْله، فَمَا قبل عذره، حكى ذَلِك شيرويه.
روى عَن: الْحَافِظ أبي الْفَتْح ابْن أبي الفوارس، والحافظ أبي بكر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الشِّيرَازِيّ، والحافظ أبي بكر أَحْمد بن عَليّ اليزدي.
وَفِي " ألقابه " غرائب ألقاب، مِنْهَا: أَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهَا عويش، صغر النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] اسْمهَا، وكناها أم عبد الله.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
الحَافِظُ الأَوْحَدُ، أَبُو الفَضْلِ، عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بن أحمد بن الحَسَنِ، الهَمَذَانِيُّ، عُرف بِالفَلَكِيِّ.
قَالَ شِيْرَوَيْه: سَمِعَ: عَامَّةَ مَشَايِخِ هَمَذَان وَالعِرَاق وَخُرَاسَان. حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ رَزْقُوَيْه، وَأَبِي الحُسَيْنِ بنِ بِشْرَانَ، وَالقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الحِيْرِيّ. حَدَّثَنَا عَنْهُ: الحَسَنِي، وَالمَيْدَانِيّ.
وَكَانَ حَافِظاً مُتْقِناً يُحْسِنُ هَذَا الشَّأْنَ جَيِّداً جيداً.
صَنَّفَ الكُتُب مِنْهَا: الطَّبَقَات المُلَقَّب ب"المُنْتَهَى فِي مَعْرِفَةِ الرِّجَال" فِي أَلف جُزْء.
سَمِعْتُ حَمْزَةَ بنَ أَحْمَدَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ شَيْخَ الإِسْلاَم الأَنْصَارِيَّ يَقُوْلُ: مَا رَأَتْ عينَايَ أَحداً مِنَ الْبشر أَحفظَ مِنِ ابْنِ الفَلَكِيّ، وَكَانَ صُوفيّاً مُشَمِّراً.
قُلْتُ: مَاتَ بِنَيْسَابُوْرَ فِي شَعْبَانَ، سَنَة سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ كَهْلاً: وَكَانَ جَدُّهُ بارعاً فِي علم الفَلَك وَالحسَابِ، هَيُوباً محتشمًا، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
علي بن الحسين بن أحمد بن الحسن الفلكي، الهمذاني، أبو الفضل:
من حفاظ الحديث. قام برحلة واسعة.
وصنف كتبا، منها " منتهى الكمال في معرفة الرجال " ألف جزء. وتوفي بنيسابور .
-الاعلام للزركلي-
الفلكي الْحَافِظ البارع أَبُو الْفضل عَليّ بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الهمذاني
صَاحب الألقاب والطبقات فِي ألف جُزْء
رحال حَافظ متقن بَصِير بالفن صوفي بارع فِي الْحساب والفلك وَلذَا قيل لَهُ الفلكي
قَالَ أَبُو إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ شيخ الْإِسْلَام مَا رَأَتْ عَيْنَايَ من الْبشر أحفظ من الفلكي مَاتَ ينسابور فِي شعْبَان سنة سبع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة كهلا
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.