شاه محمد القزويني

أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْحَكِيم شاه مُحَمَّد الْقزْوِينِي كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من تلاميذ الْعَلامَة جلال الدّين الدواني قرا عَلَيْهِ الْعُلُوم وَكَانَ ماهرا فِي علم الطِّبّ لانه كَانَ من أَوْلَاد الاطباء ثمَّ سَافر الى مَكَّة المشرفة وجاور بهَا مُدَّة ثمَّ ان الْمولى ابْن الْمُؤَيد ذكره عِنْد السُّلْطَان بايزيدخان واخرجه من مَكَّة الى قسطنطينية وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة وَعشْرين درهما برسم الطِّبّ

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْحَكِيم شاه مُحَمَّد الْقزْوِينِي
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من تلاميذ الْعَلامَة جلال الدّين الدواني قرا عَلَيْهِ الْعُلُوم وَكَانَ ماهرا فِي علم الطِّبّ لانه كَانَ من أَوْلَاد الاطباء ثمَّ سَافر الى مَكَّة المشرفة وجاور بهَا مُدَّة ثمَّ ان الْمولى ابْن الْمُؤَيد ذكره عِنْد السُّلْطَان بايزيدخان واخرجه من مَكَّة الى قسطنطينية وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة وَعشْرين درهما برسم الطِّبّ ثمَّ لما جلس السُّلْطَان سليم خَان على سَرِير السلطنة صَاحب مَعَه وتقرب اليه وَبلغ عِنْده الْمَرَاتِب الْعَالِيَة وَمَات فِي أَيَّام سلطاننا الاعظم سلمه الله تَعَالَى وابقاه وَله كثير من المصنفات احسنها والطفها تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم من سُورَة النَّحْل الى آخر الْقُرْآن وَكتاب ربط السُّور والايات وَله حواش على تهافت الْمولى خواجه زَاده وحواش على شرح العقائد العضدية للعلامة الدواني وَله شرح لايساغوجي وَشرح للكافية وَشرح للموجز فِي الطِّبّ وَله تَرْجَمَة حَيَاة الْحَيَوَان بِالْفَارِسِيَّةِ وَغير ذَلِك من الرسائل والكتب

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.