تاج الدين إبراهيم ابن الاستاذ

ابن الاستاذ

أماكن الإقامة
  • أماسية - تركيا
  • أنقرة - تركيا

نبذة

الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى تَاج الدّين إِبْرَاهِيم الشيهر بِابْن الاستاذ كَانَ ابوه ماهرا فِي صَنْعَة الدباغة وَهُوَ اول من صبغ الْجُلُود اللازوردية ببلادالروم وَكَانَ تقيا ورعا مكتسبا بالحلال وَرغب ابْنه فِي تَحْصِيل الْعلم فَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل سِنَان باشا ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الْبَيْضَاء بأنقره وَعين لَهُ كل يَوْم عشرُون درهما ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان عبد الله

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى تَاج الدّين إِبْرَاهِيم الشيهر بِابْن الاستاذ
كَانَ ابوه ماهرا فِي صَنْعَة الدباغة وَهُوَ اول من صبغ الْجُلُود اللازوردية ببلادالروم وَكَانَ تقيا ورعا مكتسبا بالحلال وَرغب ابْنه فِي تَحْصِيل الْعلم فَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل سِنَان باشا ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الْبَيْضَاء بأنقره وَعين لَهُ كل يَوْم عشرُون درهما ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان عبد الله وَلما جرى على استاذه الْمولى سِنَان باشا مَا جرى من حَادِثَة مر ذكرهَا عزلوه عَن منصب التَّعْلِيم ونصبوه قَاضِيا بِموضع يُقَال لَهُ جبق وعينوا لَهُ

كل يَوْم خَمْسَة عشر درهما وَلما جلس السُّلْطَان بايزيدخان على سَرِير السلطنة جعله مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحسينية ببلدة أماسيه وَعين لَهُ كل يَوْم ثَلَاثِينَ درهما وَمَات رَحمَه الله تَعَالَى مدرسا بهَا كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى ذَا عفة وَصَلَاح مشتغلا بِنَفسِهِ معرضًا عَن ابناء زَمَانه وَكَانَ ذَا فطنة وذكاء وفضيلة تَامَّة فاق فِي الْفَضِيلَة أقرانه وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم المتداولة روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.