أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي أبي زكريا محيي الدين
ابن النحاس
تاريخ الوفاة | 814 هـ |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمياط - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد محيي الدّين الدِّمَشْقِي ثمَّ الدمياطي الْحَنَفِيّ ثمَّ الشَّافِعِي الْمُجَاهِد وَيعرف بِابْن النّحاس. انجفل فِي التنة اللنكية من دمشق إِلَى الْمنزلَة فَأكْرمه أَهلهَا ثمَّ تحول إِلَى دمياط فاتوطنها وَكَانَ يعرف الْفَرَائِض والحساب أتم معرفَة بِحَيْثُ كَانَ يُصَرح باقتداره على إِخْرَاج طرف الْحساب بالهندسة وصنف فِيهِ مَعَ الْمعرفَة الجيدة بالفقه والمشاركة فِي غَيره من الْفُنُون وَلكنه كَانَ يَقُول أَنه اشْتغل فِي النَّحْو فَلم يفتح عَلَيْهِ فِيهِ بِشَيْء وَهُوَ صَاحب مشارع الْأَسْوَاق إِلَى مصَارِع العشاق ومثير الغرام إِلَى دَار السَّلَام فِي مُجَلد كَبِير ضخم حافل فِي مَعْنَاهُ انْتفع بِهِ النَّاس وتنافسوا فِي تَحْصِيله وقرضه الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَقد اخْتَصَرَهُ مُؤَلفه أَيْضا وَله كتاب تَنْبِيه الغافلين فِي معرفَة الْكَبَائِر والصغائر والمناهي والمنكرات والبدع وَكتاب بَيَان الْمغنم فِي الْورْد الْأَعْظَم وَغير ذَلِك كاختصار الرَّوْضَة لكنه لم يكمل وَكَانَ حَرِيصًا على أَفعَال الْخَيْر مؤثرا للخمول لَا يتكبر بمعارفه بل رُبمَا يتوهمه من لم يعرفهُ عاميا مَعَ الشكالة الْحَسَنَة واللحية الجميلة وَالْقصر مَعَ اعْتِدَال الْجَسَد، أَكثر المرابطة وَالْجهَاد حَتَّى قتل شَهِيدا بِالْقربِ من الطية بأيدي الفرنج بأيدي الفرنج مَعَ رَفِيقَيْنِ لَهُ بعد أَن قتلوا من الْكفَّار جمَاعَة فِي ثَالِث عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع عشرَة فلف الثَّلَاثَة فِي أكياب وحملوا إِلَى دمياط فدفنوا بهَا فِي أكيابهم بِالْقربِ من الشَّيْخ فتح بمَكَان وَاحِد لَكِن جعل بَينهم حواجز من خشب وَاجْتمعَ عِنْد دفنهم من لَا يحصي كَثْرَة، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ مِمَّن لَقيته الشَّمْس مُحَمَّد بن الْفَقِيه حسن البدراني وَهُوَ الْمُفِيد لترجمته وروى عَنهُ كِتَابه فِي الْجِهَاد رحمهمَا الله ونفعنا بهما، وَقد ذكره شَيخنَا فِي حوادث سنة أَربع عشرَة من أنبائه وَقَالَ أَنه كَانَ ملازما للْجِهَاد بثغر دمياط وَفِيه فَضِيلَة تَامَّة وَجمع كتابا حافلا فِي أَحْوَال الْجِهَاد وَأَنه قتل فِي المعركة مُقبلا غير مُدبر رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
أحمد بن إبراهيم بن محمد محيي الدين الدمشقى ثم الدمياطي الحنفي ثم الشافعى المجاهد يعرف بابن النحاس ارتحل في فتنة تمرلنك من دمشق إلى المنزلة ثم تحول إلى دمياط وتوطنها وكان يعرف الفرائض والحساب أتم معرفة مع المعرفة الجيدة بالفقه والمشاركة في غيره من الفنون ألف مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام في مجلد كبير ضخم حافل في معناه وتنبيه الغافلين في معرفة الكبائر والصغائر والمناهي والمنكرات والبدع وبيان المغنم في الورد الأعظم ومختصر الروضة ولم يكمل وكتاباً حافلاً في الجهاد وكان حريصاً على أفعال الخير مؤثرا للخمول كثير المرابطة والجهاد قتل شهيداً بأيدي الفرنج في ثالث عشر جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وثمانمائة كذا في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي وأنباء الغمر للحافظ بن حجر.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
أحمد بن إبراهيم بن محمد، أبي زكريا، محيي الدين الدمشقيّ ثم الدمياطيّ، المعروف بابن النحاس: فرضي فاضل، مجاهد، من فقهاء الشافعية. ولد في دمشق، ورحل أيام تيمورلنك، إلى مصر، فسكن (المنزلة) ولازم المرابطة والجهاد بثغر (دمياط) وقتل شهيدا في معركة مع الفرنج، مقبلا غير مدبر (كما يقول ابن حجر) بقرب (الطينة) شرقي بحيرة المنزلة، ودفن بدمياط. له تآليف، منها (المغنم في الورد الأعظم - خ) عندي وفي الرياض، ستة وعشرون بابا أولها فضل القرآن وفضل المعلمين، و (مشارع الأشواق الى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام - خ) في الجهاد والمجاهدين، مجلد ضخم، في خزانة الرباط (1994 ك) بالخط المشرقي و (مختصره - ط) قال حاجي خليفة: ترجمه باقي أفندي الشاعر إلى التركية. و (شرح المقامات الحريرية) و (تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين، وتحذير السالكين من أفعال الهالكين - خ) رأيت منه نسخة تامة متقنة كتبت سنة 848 في خزانة الرباط (292 أوقاف) .
-الأعلام للزركلي-