عبد الباقي بن يوسف بن علي بن صالح بن عبد الملك بن هارون

أبي تراب المراغي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 401 و 491 هـ
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران

نبذة

نزيل نيسابور كَانَ إِمَامًا فَاضلا زاهدا حسن السِّيرَة قوي النَّفس تفقه بِبَغْدَاد على القَاضِي أبي الطّيب وَبِه تخرج واشتهر قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ ثمَّ ورد نيسابور وَصَارَ الْمُفْتِي بهَا سمع أَبَا عَليّ بن شَاذان وَأَبا الْقَاسِم بن بَشرَان وَغَيرهمَا روى عَنهُ زَاهِر الشحامي وَابْنه عبد الْخَالِق بن زَاهِر وَآخَرُونَ

الترجمة

عبد الْبَاقِي بن يُوسُف بن عَليّ بن صَالح بن عبد الْملك بن هَارُون أَبُي تُرَاب المراغي

نزيل نيسابور
كَانَ إِمَامًا فَاضلا زاهدا حسن السِّيرَة قوي النَّفس
تفقه بِبَغْدَاد على القَاضِي أبي الطّيب وَبِه تخرج واشتهر
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ ثمَّ ورد نيسابور وَصَارَ الْمُفْتِي بهَا
سمع أَبَا عَليّ بن شَاذان وَأَبا الْقَاسِم بن بَشرَان وَغَيرهمَا
روى عَنهُ زَاهِر الشحامي وَابْنه عبد الْخَالِق بن زَاهِر وَآخَرُونَ
وَكَانَ ورعا تَارِكًا للدنيا جَاءَهُ التَّقْلِيد بِقَضَاء همذان فَأبى أَن يقبله وَقَالَ أَنا فِي انْتِظَار المنشور من الله تَعَالَى على يَدي عَبده ملك الْمَوْت وقدومي على الْآخِرَة أَنا بِهَذَا المنشور أليق من منشور الْقَضَاء
ثمَّ قَالَ قعودي فِي هَذَا الْمَسْجِد سَاعَة أحب إِلَيّ من أَن أكون ملك العراقين وَمَسْأَلَة من الْعلم يستفيدها مني طَالب أحب الي من عمل الثقلَيْن
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

عبد الْبَاقِي بن يُوسُف النريزي بِفَتْح النُّون وَكسر الرَّاء وَسُكُون الْيَاء تحتهَا نقطتان وفى آخرهَا زَاي هَذِه النِّسْبَة إِلَى نريز قَرْيَة من آذربيجان قَالَ السَّمْعَانِيّ ينْسب إِلَيْهَا الإِمَام أَبُو تُرَاب عبد الْبَاقِي بن يُوسُف النريزي المراغي كَانَ من الْأَئِمَّة المتقنين والفضلاء المبرزين مَعَ ورع وزهذ انْتقل إِلَى نيسابور وسكنها وَولي الْإِمَامَة والتدريس بِمَسْجِد عقيل ورى عَن عبد الله الْمحَامِلِي وَأبي الْقَاسِم بن بَشرَان وَغَيرهمَا وروى عَنهُ أَبُو البركات ابْن الفراوي وَأَبُو مَنْصُور الشحامي وَغَيرهمَا وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبع ماية

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ القُدْوَةُ الفَقِيْهُ العَلاَّمَةُ، بَقِيَّةُ المَشَايِخ، أَبُو تُرَابٍ عَبْدُ البَاقِي بنُ يُوْسُفَ بنِ عَلِيِّ بنِ صَالِحِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ هَارُوْنَ المَرَاغِيُّ، النَّرِيزِيُّ، الشَّافِعِيّ، نَزِيْلُ نَيْسَابُوْر.
سَمِعَ: أَبَا عَلِيٍّ بنَ شَاذَانَ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ بِشْرَان، وَأَبَا طَاهِرٍ بنَ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الأَصْبَهَانِيَّ، وَعِدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: عُمَرُ بنُ عَلِيٍّ الدَّامغَانِي، وأبو عثمان العصايدي، وزاهر ابن طاهر، وابنه عبد الحق بن زاهر، وآخرون.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: هُوَ الإِمَامُ أَبُو تُرَابٍ، عَدِيمُ النَّظير فِي فَنِّه، بَهِيُّ المَنْظَر، سَلِيمُ النَفْس، عاملٌ بِعِلْمه، حَسَنُ الخُلُقِ، نَفَّاعٌ لِلْخَلْقِ، قوِيُّ الحِفْظِ، فَقِيْهُ النَّفْس، تَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى القَاضِي أَبِي الطَّيب.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ بنُ أَبِي الله الهَمَذَانِيّ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ البِسْطَامِي وَغَيْرَهُ يَقُوْلُ: كُنَّا عِنْدَ الإِمَام أَبِي تُرَاب حِيْنَ دَخَلَ عبدُ الصَّمد وَمَعَهُ المَنْشُوْرُ بقَضَاء هَمَذَان، فَقَامَ أَبُو تُرَاب، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَل عَلَيْنَا، وَقَالَ: أَنَا فِي انتِظَارِ المَنْشُوْرِ مِنَ اللهِ عَلَى يَدِ عَبدِه مَلَكِ المَوْتِ، أَنَا بِذَلِكَ أَلْيَقُ مِنْ مَنْشُوْرِ القَضَاء، ثُمَّ قَالَ: قُعُوْدي فِي هَذَا المَسْجَد سَاعَةً عَلَى فَرَاغِ القَلْب أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُلكِ العِرَاقين، ومسألةٌ فِي العِلْمِ يَسْتَفِيدُهَا مِنِّي طَالِبُ علمٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَمَلِ الثَّقَلَيْنِ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: سَأَلتُ إِسْمَاعِيْلَ الحَافِظَ عَنْ أَبِي تُرَاب المَرَاغِيّ، فَقَالَ: مُفْتِي نَيْسَابُوْر، أَفْتَى سِنِيْنَ عَلَى مَذْهَب الشَّافِعِيّ، وَكَانَ حَسَنَ الهيئَةِ، بَهيّاً، عَالِماً، قِيْلَ: عَاشَ ثَلاَثاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، مَاتَ فِي رَابِعَ عَشَرَ ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ. وَقِيْلَ: بَلْ مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.