حسين بن علي بن عبد الرحمن الحصكفي الحصني شمس الدين
جمال الدين
تاريخ الولادة | 932 هـ |
تاريخ الوفاة | 971 هـ |
العمر | 39 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
حسين بن الحصكفي: حسين بن علي، الشيخ البارع الفاضل شمس الدين الحصكفي، الشافعي، مولده سنة اثنتين وثلاثين وتسعمائة، واشتغل في العلم صغيراً على شيخ الإسلام الوالد، وعلى الشيخ شهاب الدين الطيبي المقرىء وغيرهما، وبرع في العربية وغيرها، ونظم تصريف الغزي، وهو ابن أربع عشرة سنة، وكان من قوله فيه:
وبعد ذا فإنني بعجزي ... ناظم تصريف الإمام العزي ...
وعمري أربع عشرة سنة ... وكل الأعمار كأنها سنة ..
وعرضه على شيخ الإسلام الوالد، فقرظ عليه بقوله كما نقلته من خطه:
أحمد ربي العلي المنعما ... معلم الإنسان ما لن يعلما ...
كرمه على جميع الخلق ... مفضلاً أبعاضه في الرزق ...
وخص بالحفظ وبالتعليم ... من عمه بفضله العميم .. .
ثم أصلي مثل ما أسلم ... على نبي قدره المعظم ...
وآله وصحبه والتبع ... على الهدى لنهجه المتبع ...
وبعد فالطفل الأديب البارع ... الفاضل الندب الأديب الفارع ...
وهو الحسين بن علي الحصكفي ... عامله الله بلطفه الخفي ...
أطلعني على انتظام رصف ... في علم تصريف له قد ألف ...
نظم تصريف الإمام العزي ... فيه، ولم يبد به من عجز ...
فقد أصاب الوزن والرويا ... وصحة المعنى الذي تهيا ...
ولم يحد عن مقصد الكتاب ... ولا تخطى طرق الصواب ...
وسوف يرتقي إلى مقام ... في العلم شامخ الذرى وسامي ...
فإنه ذو همة علية ... وفطنة في العلم المعية ...
وقد أجزته بهذا الفن ... وكلما يجوز لي وعني ...
وكان ما ذكرته في عاشر ... يوم تقضي من ربيع الآخر ...
من عام ستة وأربعينا ... من بعد تسعمائة سنينا ...
كتبه معترفاً بالعجز ... العامري محمد بن الغزي ...
والحمد لله على إنعامه ... ثم صلاة الله مع سلامه ...
على النبي وآله أهل الوفا ... وحسبنا الله تعالى وكفى ...
ونسأل الله الكريم المنعما ... بالخير والحسنى لنا أن يختما ...
وكان صاحب الترجمة حسن الخط. كتب للوالد كثيراً من الكتب من مؤلفاته وغيرها. توفي سنة إحدى وسبعين بتقديم السين وتسعمائة. قيل: إنه كان له وعظ بالجامع الأموي ختمه يوم سبعة وعشرين من رمضان، وقال يخاطب الحاضرين: هذا آخر العهد منكم، وانتقل، غداً، ثم لما انصرف من وعظه حم ومات في اليوم الثاني رحمه الله تعالى.
ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.
الشيخ الإمام جمال الدين الحسين بن علي بن عبد الرحمن بن محمد القرَشي الجَزَري الحِصْني، المتوفى سنة [971]. أخذ عن الشيخ شمس الدين محمد بن طُولون الحنفي وغيره ومَهَرَ وشرح "هداية الرواة" في أصول الحديث للجزري في مجلد وسمَّاه "العناية" وفرغ [منه] في محرم سنة ست وستين وتسعمائة بحصن كيفا، وذكر فيه أن له كتباً منها "النهاية في القراءات العشر" و"الغرة في شرح الدرَّة" أُلف سنة 953 و"العناية شرح الهداية في أصول الحديث" سنة 59 [9] و"الاختيار فيما اختير من قراءات الأبرار" سنة 54 [9] و"الكفاية" منظومة سنة 57 [9] و"المقدمة الكافية" في النحو سنة 55 [9] و"شرحها المفهمة الشافية" سنة 57 [9] و"الغاية شرح عظيم على الشاطبية" في مجلدين سنة 60 [9] و"نور العين" في الميقات سنة 55 [9] و"مصباح الظلام في حديث الرسول -عليه السلام-" سنة 62 [9] و"الكشف عن أحكام الهمز والوقف" ألّفه في الروم سنة 63 [9] و"التعليقات في الأوقات" سنة 54 [9] و"حياة القلوب في الوعظ" سنة 58 [9] و"قوت الأرواح" في التصوف و"الجوهرة في القراءات العشر" سنة 61 [9] و"التعريف في نظم التصريف" سنة 46 [9] و"الشافي في علمي العروض والقوافي" سنة 56 [9] و"ديوان شعر".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
حسين بن علي الحصني (الحصن كيفي، الحصكفي) الشافعيّ:
فاضل. نظم (تصريف العزى) وهو ابن 14 سنة، وقرظه بعض العلماء. وكتب (منازل المسافر - خ) نظما في رحلة قام بها الى القسطنطينية. منه نسخة بخطه في التيمورية (632 تاريخ) 196 صفحة .
-الاعلام للزركلي-