عبد المنعم بن علي بن نصر بن منصور النميري الحراني

أبي محمد نجم الدين

تاريخ الوفاة601 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • حران - تركيا

نبذة

عبد الْمُنعم بن عَليّ بن نصر بن مَنْصُور بن هبة الله النميري الْحَرَّانِي الْفَقِيه الْوَاعِظ أبي مُحَمَّد نجم الدّين سمع بِبَغْدَاد من أبي الْفَتْح ابْن شاتيل وَأبي السعادات الْقَزاز وَغَيرهمَا وتفقه على أبي الْفَتْح ابْن المنى ولازمه حَتَّى حصل طرفا صَالحا من الْمَذْهَب وَالْخلاف وَقَرَأَ على الشُّيُوخ وَكتب وَحصل وناظر فِي مجَالِس الْفُقَهَاء وَحلق المناظرين ودرس وَأفَاد الطّلبَة

الترجمة

عبد الْمُنعم بن عَليّ بن نصر بن مَنْصُور بن هبة الله النميري الْحَرَّانِي الْفَقِيه الْوَاعِظ أبي مُحَمَّد نجم الدّين
سمع بِبَغْدَاد من أبي الْفَتْح ابْن شاتيل وَأبي السعادات الْقَزاز وَغَيرهمَا وتفقه على أبي الْفَتْح ابْن المنى ولازمه حَتَّى حصل طرفا صَالحا من الْمَذْهَب وَالْخلاف وَقَرَأَ على الشُّيُوخ وَكتب وَحصل وناظر فِي مجَالِس الْفُقَهَاء وَحلق المناظرين ودرس وَأفَاد الطّلبَة
وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق لطيف الطَّبْع متواضعا جميل الصُّحْبَة
توفّي يَوْم الْخَمِيس سادس عشر ربيع الأول سنة إِحْدَى وسِتمِائَة وَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ فِي الْبَلَد وَاجْتمعَ لَهُ النَّاس من الْغَد بِجَامِع الْقصر فصلى عَلَيْهِ وَكَانَ الْجمع كثيرا وَدفن بِبَاب حَرْب

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
 

 

 

 

عبد المنعم بن عليٍّ بنِ نصرٍ، الحَرَّانيُّ.
قال أبو المظفر سبطُ ابن الجوزي: كان صالحًا دينا نزهًا عفيفًا، كيسًا لطيفًا متواضعًا، كثيرَ الحياء، وكان يزور جدي، ويسمع معنا الحديث، حضرتُ مجالسه، وكان يقصد التجانسَ في كلامه، وسمعته ينشد:
وأَشتاقُكم يا أهلَ وُدِّي وبينَنا ... كما زعمَ البينُ المُشِتُّ فَراسِخُ
فأمَّا الكَرى عن ناظري فمُشَرَّدٌ ... وأَما هواكُم في فؤادي فَراسِخُ
سمع من جماعة من الحفاظ، وأَسمع الكثيرَ، وكتب، وحصَّل، وناظر في مجالس الفقهاء، ودرَّس، وأفاد الطلبة، وله مصنفات حسنة، وكلام في الوعظ بديعٌ، استوطن بغداد لوحشة جرت بينه وبين خطيب حران ابن تيمية. قال ابن النجار، توفي سنة 601.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.