نسيبة بنت الحارث أو بنت كعب الأنصارية أم عطية

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 1 و 100 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

نسيبة بنت الحارث أم عطية الأنصارية. وهي مشهورة بكنيتها. وهي التي غسلت بنت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روت عنها حفصة بنت سيرين.

الترجمة

أم عَطِيَّة
روى عَنْهَا مُحَمَّد بن سِيرِين وَحَفْصَة بنت سِيرِين فِي الصَّلَاة والجنائز.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

أم عطية الأنصارية
اسمها نسيبة بنت الحارث وقيل: نسيبة بنت كعب قال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: أم عطية الأنصارية نسيبة بنت كعب.
قال أبو عمر: في هذا نظر، لأن أم عمارة نسيبة بنت كعب.
تعد أم عطية في أهل البصرة.
وكانت من كبار نساء الصحابة.
وكان تغسل الموتى، وتغزو مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنها محمد بن سيرين، وأخته حفصة، وعبد الملك بن عمير، وعلي بن الأقمر.
أخبرنا غير واحد، بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا هشم، أخبرنا خالد ومنصور وهشام، فأما خالد وهشام، فقالا: عن محمد وحفصة، وقال منصور: عن محمد، عن أم عطية، قالت: توفيت إحدى بنات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " اغسلنها وتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن، واغسلنها بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور، فإذا فرغتن فآذنني ".
فلما فرغنا آذناه فألقي إلينا حقوه، وقال: " أشعرنها إياه ".
أخرجها ههنا أبو عمر، وأخرجها الثلاثة في النون من الأسماء

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

نسيبة بنت الحارث
نسيبة بنت الحارث أم عطية الأنصارية.
وهي مشهورة بكنيتها، ويرد ذكرها في الكنى مستقصى إن شاء الله تعالى.
وهي التي غسلت بنت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روت عنها حفصة بنت سيرين.
قاله أبو عمر.
وأما ابن منده، وأبو نعيم فجعلا أم عطية نسيبة بنت كعب، فخالفا أبا عمر في نسبها، وقالا: هي التي غسلت بنت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسيما أيضا أم عمارة نسيبة بنت كعب.
وخالفهما أبو عمر في أم عطية بنت الحارث، وجعل أم عمارة نسيبة بنت كعب، مثلهما، ووافقة ابن ماكولا فقال: وأما نسيبة بضم أوله، وفتح ثانيه فهي نسيبة أم عطية الأنصارية، لها صحبة ورواية.
روى عنها محمد ابن سيرين، وحفصة أخته، قال: وأما نسيبة بفتح أوله، وكسر ثانيه فهي أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية، كانت تشهد المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها رواية.
روى عنها عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، والحارث بن عبد الله بن كعب، وغيرهما، والله أعلم.
أخرجها الثلاثة.
نسيبة هذه: بضم النون وفتح السين.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

نسيبة:
بالتّصغير، بنت الحارث الأنصاريّة  ، هي أم عطيّة، تأتي في الكنى.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أم عطية الأنصاريّة
: اسمها نسيبة، بنون وسين مهملة وباء موحدة مصغّر، وقيل بفتح النون وكسر السّين، معروفة باسمها وكنيتها، وهي بنت الحارث، وقيل بنت كعب. وأنكره أبو عمر، لأن نسيبة بنت كعب أم عمارة الآتي ذكرها.
روت أم عطية عن النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وعن عمر. روى عنها أنس، ومحمد، وحفصة ولدا سيرين، وإسماعيل بن عبد الرّحمن بن عطيّة، وعبد الملك بن عمير، وآخرون.
وحديثها في غسل آنية النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مشهور في الصّحيح، وكان جماعة من علماء التّابعين يأخذون ذلك الحكم. وعند أبي داود، من طريق قتادة عن محمد بن سيرين أنه كان يأخذ الغسل عن أم عطيّة حتى غسل الميت.
ومن أحاديثها في الصّحيحين: أمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أن تخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور ... الحديث.
وحديث: أخذ علينا النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عند البيعة ألّا ننوح ... الحديث.
وفي بعض طرقه ذكر الإسناد. وحديث: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطّهر شيئا.
وحديث: نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا « أخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 502 عن أم عطية بلفظه كتاب الجنائز (6) باب ما جاء في اتباع النساء الجنائز (50) حديث رقم 1577 والبيهقي في السنن الكبرى 4/ 77» . وحديث:
دخل النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم على عائشة رضي اللَّه عنها فقال: «هل عندكم من شيء؟» قالت: لا إلا شيء بعثت به إلينا نسيبة من الشّاة التي بعثت إليها من الصّدقة. قال: «إنّها قد بلغت محلّها» « أخرجه أحمد في المسند 6/ 408» .
وفي صحيح مسلم عنها: غزوت مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سبع غزوات كنت أخلفهم في رحالهم.
وفي الصّحيح أيضا، عن حفصة بنت سيرين- أن أم عطيّة قدمت البصرة فنزلت قصر بني خلف. وقال ابن سعد: أخبرنا أو عاصم النبيل، عن أبي الجراح، وجابر بن صبح، عن أم شراحيل مولاة أبي عطيّة، قالت: كان عليّ بن أبي طالب يقيل عند أم عطيّة، وكنت أنتف إبطه بورسه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أم عطية الأنصارية،
اسمها نسبية بنت الحارث. وقيل نسيبة بنت كعب قَالَ: أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين وأحمد بْن حنبل يقولان: أم عطية الأنصارية نسيبة بنت كعب.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: فِي هَذَا نظر، لأن نسيبة بنت كعب أم عمارة.
تعد أم عطية فِي أهل البصرة، كانت من كبار نساء الصحابة رضوان اللَّه عليهم أجمعين، وكانت تغزو كثيرًا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تمرض المرضى، وتداوي الجرحى، وشهدت غسل ابنة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحكت ذلك فأتقنت. حديثها أصل فِي غسل الميت، وَكَانَ جماعة من الصحابة وعلماء التابعين بالبصرة يأخذون عنها غسل الميت، ولها عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث روى عنها أنس بْن مالك، ومحمد بْن سيرين، وحفصة بنت سيرين.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.