عبد العزيز بن دلف بن أبي خالد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 555 و 637 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

عبد الْعَزِيز بن دلف بن أبي خَالِد بن دلف الْبَغْدَادِيّ المقرىء أبي الْفضل عفيف الدّين قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أَحْمد ابْن سعيد العسكري وَغَيره وَسمع الحَدِيث من أبي على الرحبى وَجمع وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ الْحسن لنَفسِهِ وَلغيره توريقا وَولى نظر خزانَة الْكتب بِمَسْجِد الشريف ثمَّ خزانَة كتب التربة السلجوقية ثمَّ صرف عَنْهَا ثمَّ أُعِيد إِلَيْهَا

الترجمة

عبد الْعَزِيز بن دلف بن أبي خَالِد بن دلف الْبَغْدَادِيّ المقرىء أبي الْفضل عفيف الدّين
قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أَحْمد ابْن سعيد العسكري وَغَيره وَسمع الحَدِيث من أبي على الرحبى وَجمع وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ الْحسن لنَفسِهِ وَلغيره توريقا وَولى نظر خزانَة الْكتب بِمَسْجِد الشريف ثمَّ خزانَة كتب التربة السلجوقية ثمَّ صرف عَنْهَا ثمَّ أُعِيد إِلَيْهَا
وَلَقَد أثنى عَلَيْهِ ابْن النجار وَابْن السَّاعِي وَقَالَ ابْن نقطة كَانَ ثِقَة صَالحا وَقَالَ الضياء كَانَ خيرا دينا لَهُ مُرُوءَة من أهل الْقُرْآن توفّي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ سادس عشرى صفر سنة سبع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَحمل لَيْلًا إِلَى تربة مَعْرُوف الكرخى وَدفن إِلَى جَانِبه

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ المُقْرِئُ المُجَوِّدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ دُلَفَ بنِ أَبِي طَالِبٍ البَغْدَادِيُّ، المُقْرِئُ، النَّاسخُ الخَازِنُ. مَوْلِدُهُ بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى: ابْنِ عَسَاكِر البَطَائِحِيِّ، وَأَبِي الحَارِثِ أَحْمَدَ بنِ سَعِيْدٍ العَسْكَرِيِّ، وَيَعْقُوْبَ الحربي، وأحمد بن محمد بن القاض، وَغَيْرِهِم.
تَلاَ عَلَيْهِ بِالرِّوَايَاتِ الشَّيْخُ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ أَبِي الجَيْشِ. وَقَدْ سَمِعَ مِنْ: أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الرَّحَبِيّ، وَخَدِيْجَةَ النَّهْرَوَانِيَّةِ، وَشُهْدَةَ الإِبرِيَّةِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الرَّشِيْدُ مُحَمَّدُ ابْنُ أَبِي القَاسِمِ، وَغَيْرُهُ.
وَبِالإِجَازَةِ: فَاطِمَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ، وَالقَاضِي، وَابْنُ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٌ.
وَسَمِعَ "مُوَطَّأ مَالِكٍ" مِنْ رِوَايَةِ القَعْنَبِيّ عَلَى شُهْدَةَ، وَ"مُحَاسَبَةَ النَّفْس"، وَ"الغُربَاءَ" لِلآجُرِّيّ، وَ"سِتَّةَ مَجَالِسِ ابْنِ البَخْتَرِيِّ".
وَوَلاَّهُ المُسْتَنْصِرُ خِزَانَةَ كُتُبِهِ، وَكَانَ عَدْلاً ثِقَةً إِمَاماً صَالِحاً خَيِّراً مُتَعَبِّداً، لَهُ صُوْرَةٌ كَبِيْرَةٌ، وَجَلاَلَةٌ عَجِيْبَةٌ، وَفِيْهِ نَفعٌ للناس.
رَوَى عَنْهُ ابْنُ النَّجَّارِ، وَقَالَ: كَانَ دَائِمَ الصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ، كَثِيْرَ العِبَادَةِ، سَعَّاءً فِي مَصَالِحِ النَّاسِ، لَمْ تَرَ العُيُونُ مِثْلَهُ.
تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، رَحِمَهُ الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.