إسماعيل بن سعيد الطبري الجرجاني أبي إسحاق

الشالنجي

تاريخ الوفاة246 هـ
مكان الوفاةدهستان - إيران
أماكن الإقامة
  • أستر آباد - إيران
  • دهستان - إيران

نبذة

الشيخ الإمام أبو إسحاق إسمعيل بن سعيد الجُرْجَاني، المعروف بالشَّالنجي الحنفي، المتوفى بدهستان سنة ست وأربعين ومائتين.كان من أصحاب محمد بن الحسن، روى عنه وعن سفيان بن عيينة ويحيى القَطّان، وعنه الضحَّاك والمسعودي، وحدث بأستراباذ وصنَّف في فضائل الأربعة سوى علي.

الترجمة

إِسْمَاعِيل بن سعيد أَبُو إِسْحَاق الطَّبَرِيّ الأَصْل الْجِرْجَانِيّ يعرف بالشالنجي سكن إسترأباد من أَصْحَاب مُحَمَّد بن الْحسن روى عَنهُ وَعَن ابْن عُيَيْنَة وَيحيى الْقطَّان روى عَنهُ الضَّحَّاك بن الْحُسَيْن الإسترأبادي الْأَزْدِيّ الْفَقِيه وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْعَبَّاس بن مُحَمَّد المَسْعُودِيّ وَحدث باسترأباد فروى عَنهُ أَهلهَا وَأهل جرجان صنف فى فَضَائِل أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان رَضِي الله عَنْهُم قَالَ السَّمْعَانِيّ إِمَام فَاضل صنف كتبا فى الْفِقْه وَغَيره وصنف كتاب الْبَيَان فى الْفِقْه قيل أَنه رد فِيهِ على مُحَمَّد بن الْحسن يَحْكِي كل مسئلة ثمَّ يرد وَذكر حَمْزَة بن يُوسُف فى تَارِيخ جرجان قَالَ كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل بكاتبه وَكتب الحَدِيث وَاتبع السّنة وصنف كتبا كَثِيرَة وَكَانَ ينتحل مَذْهَب أهل الرَّأْي قَالَ الْفضل بن عبيد الله الْحِمْيَرِي سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن رجال خُرَاسَان فَقَالَ أما إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فَلم ير مثله وَأما إِسْمَعِيل بن سعيد الشالنجي ففقيه عَالم وَقَالَ دَاوُد بن مُحَمَّد رَأَيْت إِسْمَعِيل بن سعيد باسترأباد يملي الْأَخْبَار وفى مَجْلِسه غير وَاحِد من المستملين وَكَانَ بهَا حِينَئِذٍ نَيف وَأَرْبَعُونَ رجلا من الْفُقَهَاء وَأهل الْعلم من أهل الحَدِيث يتبكرون إِلَيْهِ كل يَوْم وَكَانَ من الْوَرع بمَكَان مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ حَكَاهُ حَمْزَة بن يُوسُف وَأَبُو سعيد الإدريسي عَن إِسْمَعِيل بن مُحَمَّد البَجلِيّ وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد الغطريفي مَاتَ بدهستان فى ربيع الأول سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ قَالَ السَّمْعَانِيّ والشالنجي بِفَتْح المجمة وَاللَّام بَينهمَا الْألف وَسُكُون النُّون وفى آخرهَا الْجِيم هَذِه النِّسْبَة إِلَى بيع الْأَشْيَاء من الشّعْر كالمخلاة والمقود وَالْحَبل

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

الشيخ الإمام أبو إسحاق إسمعيل بن سعيد الجُرْجَاني، المعروف بالشَّالنجي الحنفي، المتوفى بدهستان سنة ست وأربعين ومائتين.
كان من أصحاب محمد بن الحسن، روى عنه وعن سفيان بن عيينة ويحيى القَطّان، وعنه الضحَّاك والمسعودي، وحدث بأستراباذ وصنَّف في فضائل الأربعة سوى علي -رضي الله عنه-.
وله كتاب "البيان" في الفقه وآخر فيه أيضًا وفي غيره وكان ابن حنبل يكاتبه ويثني عليه. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

إسماعيل بن سعيد أبي إسحاق الطبري الشالنجي.
روى: عن محمد بن الحسن، وابن عيينة، ويحيى القطان.
وروى عنه: الضحاك بن الحسين، وأبي العباس أحمد بن العباس المسعودي، وجماعة.
صنّف في فضائل أبي بكر وعمر وعثمانن وصنَّف "الفقه".
مات سنة ست وأربعين ومائتين.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني.

 

 

إِسْمَاعِيل بن سعيد الشالنجى أبي إِسْحَاق
ذكره الْخلال وَقَالَ عِنْده مسَائِل كَثِيرَة مَا أَحسب أحدا من أَصْحَاب أَبى عبد الله روى أحسن مِنْهُ نقل إِسْمَاعِيل عَن أَبى عبد الله فى الرجل يَأْخُذهُ الشبق فى رَمَضَان للجماع فَأجَاب أَحْمد أَنه يُجَامع وَيكفر وَيقْضى يَوْمًا مَكَانَهُ وَذَلِكَ أَنه إِذا أَخذ الرجل هَذَا يخَاف عَلَيْهِ أَن ينشق فرجه
وَقَالَ سَأَلت أَحْمد عَن إِبَاحَة الْفروج بِشَهَادَة الزُّور قَالَ يحرم ذَلِك لقَوْل رَسُول الله (من قطعت لَهُ من حق أَخِيه شَيْئا فَإِنَّمَا أقطع لَهُ قِطْعَة من النَّار) والأهل أكبر من المَال
قَالَ وَسَأَلت أَحْمد عَن رجل حلف على زَوجته أَنه لَا يأوى عِنْدهَا هَذَا الْعِيد فَقَالَ إِذا عيد النَّاس دخل إِلَيْهَا قلت فَإِن قَالَ أَيَّام الْعِيد فَقَالَ على مَا تعرفه النَّاس بَينهم ويعهدونه
حدث عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَيزِيد بن هَارُون وَغَيرهمَا

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.