حسين بن حسن الحسيني الخلخالي
تاريخ الوفاة | 1014 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مولانا الفاضل الحسين الخَلْخَالي، المتوفى سنة ثلاثين وألف.
قرأ على المحقق ميرزاجان حبيب الله الشيرازي وصار من أشبه تلاميذه، فدرس فأفاد وصنَّف فأجاد وانتفع به الطلبة فرحلوا إليه من الروم وبلاد العجم وشاع فضله ومهارته في المعقولات ومن زمرة طلابه المولى عبد الرحيم مفتي الروم وغيره. كتب "حاشية على شرح العقائد" للجلال الدواني، وكان المولى يوسف القَرَابَاغي علق عليه قبل ذلك فردَّ واعترض عليه في كثير من المواضع، ولما وصل إليه ما كتبه أعاد العمل واستأنف حاشية طويلة "الذيل" وسماها "التتمة" كما سيأتي، وله تعليقات على "طبقات الجلال" وحاشية على "شرح التهذيب" له وتعليقة على "شرح المبتدي"جمعها بعض الطلبة من هوامش نسخته.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
السَّيِّد حُسَيْن الْحُسَيْنِي الخلخالي أحد مشاهير الْمُحَقِّقين وَالْعُلَمَاء العاملين أَخذ عَن الْعَلامَة حبيب الله الشهير بمرزاجان الشيزاري وَكثير وَعنهُ أَخذ عبد الْكَرِيم بن سُلَيْمَان بن عبد الْوَهَّاب الكوراني وَله مؤلفات كَثِيرَة مِنْهَا إِثْبَات الْوَاجِب وحاشية على حَاشِيَة العصام عَليّ الْبَيْضَاوِيّ توفّي فِي سنة أَربع عشرَة بعد الْألف من تحريرات الْأُسْتَاذ الباهر امام التَّحْقِيق الملا إِبْرَاهِيم بن حسن الْكرْدِي نزيل الْمَدِينَة المنورة رَحمَه الله تَعَالَى.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
حسين بن حسن الحسيني الخلخالي:
عالم باكلام والتفسير. نسبته إلى خلخال (مدينة بأذربيجان) من كتبه (حاشية على شرح الدواني لتهذيب المنطق - خ) في مغنيسا (الرقم 972) و (حاشية على شرح العضدية - خ) عدة نسخ في مغنيسا، و (المفاتيح في حل المصابيح - خ) بها (الرقم 07859O) و (حاشية على تفسير البيضاوي - خ) في أوقاف بغداد (2351) و (شرح الدائرة الهندية - خ) رسالة صغيرة في الظاهرية .
-الاعلام للزركلي-