حبيب الله بن عبد الله العلوي الدهلوي شمس الدين ميرزاجان

ميرزاجان حبيب الله

تاريخ الوفاة994 هـ
مكان الولادةشيراز - إيران
مكان الوفاةشيراز - إيران
أماكن الإقامة
  • شيراز - إيران
  • الهند - الهند

نبذة

حبيب الله بن عبد الله العلويّ الدهلوي، شمس الدين، المعروف بميرزاجان: فقيه حنفي هندي، أصله من شيراز. له (أنموذج الفنون) وحواش في العقائد والحكمة والمنطق،

الترجمة

حبيب الله بن عبد الله العلويّ الدهلوي، شمس الدين، المعروف بميرزاجان:
فقيه حنفي هندي، أصله من شيراز. له (أنموذج الفنون) وحواش في العقائد والحكمة والمنطق، منها (حاشية على الإشارات لابن سينا - خ) في شستربتي (3938) .

-الاعلام للزركلي-

 

المولى الفاضل حَبيب الله، المعروف بميرزاجان الشِّيرَازي، المتوفى بها سنة 994 أربع وتسعين وتسعمائة عن ...
ولد بشيراز ونشأ طالباً لتحصيل العلم، فقرأ على جمال الدين محمود الشِّيرازي، تلميذ الجلال ومَهرَ، فصنَّف حاشية على "شرح الإشارات" و [على] "شرح حكمة الدين" وعلى "شرح المختصر للعضد" وعلى "الحاشية القديمة" وعلى "حاشية شرح المطالع" وعلى "المطول" وعلى "حاشية المختصر" لمولانا زاده وعلى "أوائل سورة الفتح من تفسير البيضاوي" و [على] "حاشية إثبات الواجب" و"رسالة في أنموذج العلوم" أورد فيها أبحاثاً في تسعة فنون.
وكان علاّمة عصره، مُحَقِّقاً، مفيداً، قرأ عليه مولانا يوسف القَرَابَاغي والحسين الخلخالي وغيرهما ولما مات رثاه صالح البدخشي مؤرخاً فقال [بالفارسية]:
دوش از سر سوز عندليبى ... برواز كنان به كلستان رفت
كرد آن همه آه وناله بنياد ... كو ناله صدا بر آسمان رفت
جون كوش بدين خروش كردم ... آسودكي وحضور جان رفت
مى كفت كه از صحيفهء دهر ... أفسوس كه اعلم زمان رفت
يك غنجه زِ باغ دانش او ... نشكفته ز صحن بوستان رفت
نفعى زر ياض انتفاعش ... نكرفته هنوز أين وآن رفت
مى جست خرد ز هركه تاريخ ... مى كفت كه نادر جهان رفت (ومعناه: ليلة الأمس طار بلبل ومضى بهمومه إلى الروضة
وأخذ في البكاء والنواح فكأنما صعد أنينه إلى السماء
ولما سمعت بكاءه ضاعت الراحة والسكينة من يدي
يقول انطوت صحيفة من الدهر وآأسفاه ومضى أعلم الزمان
كانت برعمة في حديقة علمه تركت الروضة قبل التفتح
وقبل الإنتفاع برياض علومه مضى فلا هذا ولا ذاك
ولما فتش العقل في التاريخ قال: "مضى نادرة الزمانها".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.