عبد الرحمن بن عبد الصمد بن أحمد الأكافي
أبي القاسم
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 449 و 549 هـ |
مكان الولادة | نيسابور - إيران |
مكان الوفاة | نيسابور - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي القاسم الأكافي
أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن أحمد بن علي ابن الأكافي الشختي من أهل نيسأبير.
إمام ورع، عالم، عامل بعمله، يُضرب به المثل في دقيق الورع، حسن السيرة والديانة، والتجنب عن السلطان والأمور التي تشين العلم وأهله، وكان يعظ وعظاً نافعاً مفيداً. وهو قانع بالحلال الموروث عن والده. تفقه على أبي نصر بن أبي القاسم القشيري، وصحب الشيخ عبد الملك الطبري مدة بمكة، وكان في حال شبيبته يتكلم في المسائل الخلافية ويحسن فيها. ثم اشتغل بالعبادة والعزلة وقلة المخالطة. سمع أبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق، وأبا بكر عبد الغفار الشيروي، وأبا عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، ومن دونهم، وقرأ الكثير بنفسه على شيوخنا ومن لم نلحقهم. سمعت منه أحاديث يسيرة من لفظه في منزله، توفي في فتنة الغز ضاحي نهار يوم الخميس غرة ذي القعدة سنة تسع وأربعين وخمسمئة، ودفن بالحيرة عند رجل والده.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.
عبد الرَّحْمَن بن عبد الصَّمد بن أَحْمد بن عَليّ النَّيْسَابُورِي أَبُي الْقَاسِم الأكاف السختني
من أهل نيسابور
كَانَ من الْعلمَاء الصَّالِحين من تلامذة الْأُسْتَاذ أبي نصر بن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي
سمع أَبَا سعد بن أبي صَادِق الْحِيرِي وَأَبا بكر الشيروى وَإِسْمَاعِيل بن عبد الغافر الْفَارِسِي وَغَيرهم وَقَرَأَ بِنَفسِهِ الْكثير
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَقَالَ إِمَام ورع عَالم عَامل يضْرب بِهِ الْمثل فِي السِّيرَة الْحَسَنَة والخصال الحميدة ودقيق الْوَرع وَحسن السِّيرَة والتجنب عَن السُّلْطَان تفقه على أبي نصر بن أبي الْقَاسِم الْقشيرِي وَصَحب الشَّيْخ عبد الْملك الطَّبَرِيّ بِمَكَّة ودرس مُخْتَصر أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ بِمَكَّة وعلق عَنهُ جمَاعَة بهَا وَقدم بَغْدَاد مُتَوَجها وعائدا وَتكلم فِي الْمسَائِل الخلافية وَأحسن الْكَلَام فِيهَا وَرجع إِلَى نيسابور فاعتزل النَّاس وَحكى أَنه أوصى إِلَيْهِ شخص أَن يفرق طَائِفَة من مَاله على الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين وَكَانَ فِيهِ مسك فَكَانَ إِذا فرقه على الْفُقَرَاء أَخذ عِصَابَة فشدها على أَنفه حَتَّى لَا يجد رَائِحَته وَيَقُول لَا ينْتَفع بِهِ إِلَّا برائحته وَمثل هَذَا رُوِيَ عَن عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله عَنهُ
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ توفّي فِي فتْنَة الغز ضاحي نَهَار يَوْم الْجُمُعَة غرَّة ذِي الْقعدَة سنة تسع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَدفن بِالْحيرَةِ عِنْد رجل وَالِده
وَقَالَ أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ لما استولى الغز على نيسابور قبضوا عَلَيْهِ وأخرجوه ليعاقبوه فشفع فِيهِ السُّلْطَان سنجر وَقَالَ كنت أمضي إِلَيْهِ متبركا بِهِ وَلَا يمكنني من الدُّخُول عَلَيْهِ فاتركوه لأجلي فَتَرَكُوهُ فَدخل شهر ستان وَهُوَ مَرِيض فَبَقيَ أَيَّامًا وَمَات
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي