عبد الرحمن بن سالم بن يحيى الأنباري أبي محمد جمال الدين
ابن مواهب
تاريخ الوفاة | 661 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن سَالم بن يحيى بن خَمِيس بن هبة الله ابْن مواهب الإخباري الْأَنْبَارِي ثمَّ الدِّمَشْقِي جمال الدّين أبي مُحَمَّد
سمع من أبي الْيمن الْكِنْدِيّ وَأبي الْقَاسِم ابْن الحرستاني والحافظ عبد الْقَادِر الرهاوي وتفقه على الشَّيْخ موفق الدّين وبرع وَأفْتى وَحدث وَسمع مِنْهُ جمَاعَة وَكَانَ يسكن بالمنارة الغربية فِي جَامع دمشق
وَكَانَ يُصَلِّي بالمتأخرين صَلَاة الصُّبْح بالجامع الْمَذْكُور فيطيل بهم إطالة مفرطة إِلَى أَن تكَاد تطلع الشَّمْس توفّي فِي سلخ ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَدفن بسفح قاسيون
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
عبد الرحمن بن سالم بنِ يحيى، الأنباريُّ، الدمشقيُّ، الفقيهُ.
سمع من أبي اليمن الكندي، والحافظ الرهاوي، قال: كان يصلي بالمتأخرين صلاة الصبح بالجامع، ويُطيل بهم إطالة مفرطة خارجة عن المعتاد بكثير إلى أن تكاد تطلع الشمس، وهو في تطويله لا يتركه كل يوم. قال ابن رجب: تفقه وبرع، وأفتى ودرَّس وحدَّث، وسمع منه جماعة. توفي - رحمه الله - سنة 661.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.