عبيد الله بن يونس بن أحمد البغدادي الأزجي
جلال الدين أبي المظفر
تاريخ الوفاة | 593 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السجزي "أبي الوقت"
- إبراهيم بن دينار بن أحمد النهرواني الرزاز أبي حكيم "النهرواني"
- صدقة بن الحسين بن الحسن بن بختيار بن الحداد البغدادي
- الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد الهمذاني أبي العلاء "العطار"
- محمد بن عبيد الله بن نصر بن السري البغدادي أبي بكر "ابن الزاغوني المجلد"
- نصر بن نصر بن علي بن يونس العكبري أبي القاسم
نبذة
الترجمة
عبيد الله بن يُونُس بن أَحْمد بن عبيد الله بن هبة الله الْبَغْدَادِيّ الْأَزجيّ الْفَقِيه الفرضي الأصولي الْوَزير
اشْتغل فِي الْعلم ورحل فِي طلبه إِلَى همذان وَقَرَأَ بِبَعْض الرِّوَايَات على أبي الْعَلَاء وَسمع الحَدِيث من أبي الْوَقْت وَأبي بكر ابْن الزَّاغُونِيّ وَغَيرهمَا وتفقه فِي الْمَذْهَب على أبي حَكِيم النهرواني ثمَّ على صَدَقَة بن الْحُسَيْن وَاخْتلف على جمَاعَة من الْعلمَاء فِي طلب فنون جمة من الْعُلُوم وبرع فِي علم الْفَرَائِض والحساب والأصلين والهندسة وصنف كتابا فِي أَوْهَام أبي الْخطاب الكلواذني فِي الْفَرَائِض والوصايا وَكتاب فِي أصُول الدّين والمقالات وَسمع مِنْهُ عبد الْعَزِيز ابْن دلف وَأبي الْحسن ابْن الْقطيعِي وَبَالغ فِي مدحه وَالثنَاء عَلَيْهِ وَعكس آخَرُونَ
توفّي يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع عشر صفر سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَدفن بالسرداب بدار الْخلَافَة
وَأما وَالِده فَسمع من ابْن الْحصين وَأبي مَنْصُور السرَار
وَحج فِي آخر عمره مُتَمَتِّعا ثمَّ عَاد وَلزِمَ بَيته
توفّي فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وشيعه الْأَعْيَان وَدفن بِالْمَدَائِنِ إِلَى جَانب قبر حُذَيْفَة ابْن الْيَمَان رَضِي الله عَنهُ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
الوَزِيْرُ الكَبِيْرُ، جَلاَلُ الدِّيْنِ، أَبُو المُظَفَّرِ، عُبَيْدُ اللهِ بنُ يُوْنُسَ بنِ أَحْمَدَ البَغْدَادِيُّ الأَزَجِيُّ الفَقِيْهُ.
تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي حِكِيْمٍ النّهْرُوَانِيِّ، وَقرَأَ الأُصُوْل وَالكَلاَم عَلَى صَدَقَة بن الحُسَيْنِ، وَتَلاَ بِالرِّوَايَات بِهَمَذَانَ عَلَى أَبِي العَلاَءِ العَطَّار.
وَسَمِعَ مِنْ نَصْر بن نَصْرٍ العُكْبَرِيّ، وَجَمَاعَة.
ثُمَّ دَاخَل الكُبَرَاء إِلَى أَنْ تَوكَّل لأُمِّ النَّاصِر، ثُمَّ ترقَّى أَمرُه إِلَى أَنْ وَزر فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ. ثُمَّ سَارَ بِالجُيُوْش لِحَرْب طُغْريِل آخِر السُّلْجُوْقِيَّة، فَعمل مَعَهُ مَصَافّاً، فَانْكَسَرَ الوَزِيْر، وَتَفلّل جَمْعُه، وَأُسِرَ هُوَ وَأُخِذَ إِلَى تَورِيز، ثُمَّ هَرَبَ إِلَى المَوْصِل، وَجَاءَ بَغْدَاد مُتَستِّراً، وَلَزِمَ بَيْته مُدَّة، ثُمَّ ظهر، فَولِي نَظَرَ الخزَانَة، ثُمَّ الأُسْتَاذ دَارِية فِي سَنَةِ سبع وثمانين، فلما وزر المؤيد بن القَصَّاب عَام تِسْعِيْنَ، قَبَضَ عَلَى ابْن يُوْنُسَ، وَسَجَنَهُ، فَلَمَّا مَاتَ ابْن القَصَّاب عَام اثْنَتَيْنِ، رُمِي ابْن يُوْنُسَ فِي مطمورَةٍ، فَكَانَ آخِر العَهْد بِهِ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ يَدْرِي الكَلاَم، صَنّف كِتَاباً فِي الأُصُوْل، فَسَمِعَهُ مِنْهُ الفُضَلاَءُ.
وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو الحَسَنِ القَطِيْعِيّ، وَابْن دلف، وَلَمْ يَكُنْ فِي وِلاَيته مَحْمُوْداً.
قيل: مَاتَ فِي السِّردَاب فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وتسعين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عبيد الله بن يونس بن أحمد الأزجي البغدادي، جلال الدين، أبو الظفر:
وزير، من أهل بغداد، نسبته إلى باب الأزج فيها. كان عالما بأصول الدين الفقة والحساب والهندسة والجبر والمقابلة، حنبليا. له كتاب في " أوهام أبو الخطاب الكلوذاني " في الفرائض والوصابا، وكتاب في " أصول الدين والمقالات " كان يقرأ عليه كل أسبوع. وتنقل في الولايات إلى أن استوزره الخليفة الناصر لدين الله سنة 583 وأرسله سنة 584 على رأس جيش لمحاربة السلطان طغرل ابن أرسلان، فكانت المعركة بقرب همذان، وتفرق عسكره وأسر. ثم أطلق وعاد إلى بغداد، وقد تولى الوزارة غيره، فولاه الخليفة أمر المخزن والديوان، ثم جعله أستاذ الدار 589 وصار كالنائب في الوزارة إلى سنة 590 ونكبه الوزير " ابن القصاب " في خبر طويل، فاعتقل. ومات في سجنه، ودفن في السرداب بدار الخليفة. والمؤرخون مختلفون فيه حمدا وذما. وأخذ عليه بعضهم أنه أخرب بيت الشيخ عبد القادر الجيلاني وشتت أولاده وبعث من نبش قبره ورمى بعظامه في اللجة .
-الاعلام للزركلي-