عبد الرحمن بن أحمد بن سهل الكوشكي النيسابوري
أبي نصر بن أبي بكر السراج
تاريخ الولادة | 444 هـ |
تاريخ الوفاة | 518 هـ |
العمر | 74 سنة |
مكان الولادة | نيسابور - إيران |
مكان الوفاة | نيسابور - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن إبراهيم بن موسى النيسابوري الشاماتي أبي سعد "ابن أبي شمس"
- زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النيسابوري الكنجروذي "أبي سعد محمد"
- إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد الصابوني أبي يعلى "الصأبيني"
- سعيد بن محمد بن أحمد النيسابوري البحيري أبي عثمان
- أبي صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري
- عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني أبي المعالي "إمام الحرمين"
- أحمد بن سهل النيسابوري "أبي بكر النيسابوري"
نبذة
الترجمة
أبي نصر الكوشكي
أبي نصر عبد الرحمن بن أحمد بن سهل بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدان بن محمد السراج الكوشكي من أهل نيسأبير.
والد الإمام سهل السراج الفقيه ابن الفقيه الدين العفيف، من بيت العلم والورع والصلاح، ونشأ في العبادة من صغره واختلف إلى الإمام أبي علي الجويني، وبرع في الفقه، وصار من خواص أصحابه والمعيدين في درسه وجرى على منوال أسلافه في الورع والستر والأمانة والاشتغال بالحلال في القوت والاكتفاء باليسير من الأسباب الموروثة، وقلة الاختلاط، ولزوم طريق أهل العلم. سمع أبا بكر أحمد بن سهل، وأبا عثمان سعيد بن محمد البحيري، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ، وأبا القاسم القشيري، وغيرهم. أحضرني والدي رحمه الله عنده وسمعني منه الحديث. قرأت بخط والدي سألت الشيخ أبا نصر عن مولده فقال سنة أربع وأربعين وأربعمئة. توفي أبي نصر هذا بقرية أيل ليلة السبت الخامس من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وخمسمئة، وحمل إلى البلد ودفن بمقبرة الحيرة بجنب أسلافه.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد [444 - 518]
ابْن أَحْمد بن سهل بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن حمدَان بن مُحَمَّد السراج، أَبُو نصر ابْن أبي بكر النَّيْسَابُورِي، من أَهلهَا.
ذكره أَبُو سعد، فَقَالَ: الْفَقِيه، ابْن الْفَقِيه الدّين، الْعَفِيف، من بَيت الْعلم والورع وَالصَّلَاح، نَشأ فِي الْعِبَادَة من صغره. وَاخْتلف إِلَى أبي الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ، وبرع فِي الْفِقْه، وَصَارَ من خَواص أَصْحَابه، والمعيدين فِي درسه على الشادين.
وَجرى على منوال أسلافه فِي الْوَرع والستر وَالْأَمَانَة والاكتفاء بالحلال من الْقُوت، واليسير من الْأَسْبَاب الموروثة، وَقلة الِاخْتِلَاط.
وَخرج إِلَى الْحجاز، وَأنْفق فِي الطَّرِيق من الْوَجْه الْحَلَال، وَعَاد مرضِي الْحَال، ملازما لطريقة السّلف.
سمع أَبَاهُ، وَأَبا عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد الْبُحَيْرِي، وَأَبا سعد الجنزروذي، وَأَبا سعد أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْمُقْرِئ، وَأَبا الْقَاسِم الْقشيرِي وابا يعلى الصَّابُونِي، وَأَبا صَالح، الْمُؤَذّن الْحَافِظ، وَأَبا حَامِد الْأَزْهَرِي، وَغَيرهم.
قَالَ أَبُو نصر: سَمِعت عبد الْكَرِيم الْقشيرِي ينشد لنَفسِهِ:
(إِذا شِئْت أَن تحيا حَيَاة هنيَّة ... فنق من الأطماع ثَوْبك واقنع)
(وَإِن شِئْت عَيْشًا فِي دوَام مذلة ... فعلق بمخلوق فُؤَادك واطمع)
توفّي - فِيمَا ذكره عبد الغافر بن إِسْمَاعِيل - فِي أَوَائِل جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَانِي عشرَة وَخمْس مئة، وَدفن بمقبرة الْحيرَة بِجنب أسلافه، وَصلى عَلَيْهِ الإِمَام مُحَمَّد بن الْفضل الفراوي رحمهمَا الله.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن أَحْمد بن سهل بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله ابْن مُحَمَّد بن حمدَان
أَبُي نصر بن أبي بكر السراج
ولد سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
وتفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ أبي الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ وَسمع أَبَاهُ وَأَبا عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد الْبُحَيْرِي وَأَبا سعد الكنجروذي وَأَبا الْقَاسِم الْقشيرِي وَأَبا بكر مُحَمَّد بن الْحسن ابْن عَليّ الْخَبَّازِي الطَّبَرِيّ وَأَبا يعلى إِسْحَاق بن عبد الرَّحْمَن الصَّابُونِي وَغَيرهم
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ أحضرني وَالِدي عِنْده وسمعني مِنْهُ الحَدِيث
قَالَ وَهُوَ الْفَقِيه ابْن الْفَقِيه من بَيت الْعلم والورع وَالصَّلَاح نَشأ فِي الْعِبَادَة من صغره وَاخْتلف إِلَى الإِمَام أبي الْمَعَالِي وبرع فِي الْفِقْه وَصَارَ من خَواص أَصْحَابه والمعيدين فِي درسه على الشادين وَجرى على منوال أسلافه فِي الْوَرع والستر وَالْأَمَانَة والاجتزاء بالحلال من الْقُوت الْيَسِير وَقلة الِاخْتِلَاط
توفّي لَيْلَة السبت الْخَامِس من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان عشرَة وَخَمْسمِائة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي