الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين

أبي محمد الإستراباذي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة412 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

القَاضِي أَبُي مُحَمَّد الإستراباذي نزيل بَغْدَاد حدث عَن ابْن عدي ويوسف بن الْقَاسِم الميانجي وَخلف بن مُحَمَّد الْخيام وَأبي بكر الْقطيعِي وَإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد وَبشر بن أَحْمد الإسفرايني وَغَيرهم

الترجمة

الْحسن بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن رامين

القَاضِي أَبُي مُحَمَّد الإستراباذي
نزيل بَغْدَاد
حدث عَن ابْن عدي ويوسف بن الْقَاسِم الميانجي وَخلف بن مُحَمَّد الْخيام وَأبي بكر الْقطيعِي وَإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد وَبشر بن أَحْمد الإسفرايني وَغَيرهم
روى عَنهُ الْخَطِيب أَبُو بكر الْحَافِظ وَعبد الْوَاحِد بن علوان بن عقيل وطاهر بن أَحْمد الْفَارِسِي نزيل دمشق

قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ وَكَانَ صَدُوقًا فَاضلا صَالحا
سَافر الْكثير وَلَقي شُيُوخ الصوفيه
وَكَانَ يفهم الْكَلَام على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ وَالْفِقْه على مَذْهَب الإِمَام الشَّافِعِي
مَاتَ سنة ثِنْتَيْ عشرَة وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

الْحسن بن الْحُسَيْن [000 - 412] 
ابْن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن رامين، القَاضِي أَبُو مُحَمَّد الإستراباذي.
نزيل بَغْدَاد.
قَالَ الْخَطِيب: كتبت عَنهُ، وَكَانَ صَدُوقًا، فَاضلا، صَالحا، سَافر الْكثير، وَلَقي شُيُوخ الصُّوفِيَّة، وَكَانَ يفهم الْكَلَام على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ، الْفِقْه على مَذْهَب الشَّافِعِي، وَمَات بِبَغْدَاد فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَأَرْبع مئة.
وَكَانَ ذَلِك فِي شعْبَان فِيمَا ذكره أَبُو الْفضل ابْن خيرون فِي " وفياته "، قَالَ: وَكَانَ فَقِيها متكلما على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ.
قلت: حدث عَن خلف الْخيام البُخَارِيّ، وَابْن عدي الْحَافِظ، وَالْإِمَام أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ الجرجانيين، ويوسف بن الْقَاسِم الميانجي، وَغَيرهم، رَحِمهم الله وإياه.
قَالَ الْخَطِيب: أَنبأَنَا القَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن الْحُسَيْن بن رامين الإستراباذي، حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ، حَدثنَا السراج، سَمِعت إِبْرَاهِيم بن بشار يَقُول: حَدثنِي عَليّ بن الفضيل قَالَ: سَمِعت أبي وَهُوَ يَقُول لِابْنِ الْمُبَارك: أَنْت تَأْمُرنَا بالزهد والتقلل من الْبلْغَة، ونراك تَأتي بالبضائع من بِلَاد خُرَاسَان إِلَى الْبَلَد الْحَرَام، كَيفَ ذَا؟ فَقَالَ ابْن الْمُبَارك: يَا أَبَا عَليّ، إِنَّمَا أفعل ذَا لأصون بِهِ جهي، وَأكْرم بِهِ عرضي، وأستعين بِهِ على طَاعَة رَبِّي، لَا أرى لله حَقًا إِلَّا سارعت إِلَيْهِ حَتَّى أقوم بِهِ، فَقَالَ لَهُ الفضيل: يَا ابْن الْمُبَارك، مَا أحسن ذَا إِن تمّ ذَا.
وَقَالَ الْخَطِيب: أخبرنَا القَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن الْحُسَيْن بن رامين الإستراباذي قَالَ: سَمِعت القَاضِي أَبَا بكر يُوسُف بن الْقَاسِم الميانجي بِدِمَشْق يَقُول: سَمِعت الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عباد بِالْبَصْرَةِ قَالَ: سَمِعت سُوَيْد بن سعيد يَقُول: رَأَيْت عبد الله بن الْمُبَارك بِمَكَّة أَتَى زَمْزَم فاستقى مِنْهُ شربة، ثمَّ اسْتقْبل الْكَعْبَة فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِن ابْن أبي الموَالِي حَدثنَا، عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ "، وَهَذَا أشربه لعطش الْقِيَامَة، ثمَّ شربه.
قلت: ابْن أبي الموَالِي اسْمه: عبد الرَّحْمَن، وَهُوَ ثِقَة صَدُوق عِنْدهم.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-