عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أبي المعالي الشيباني كمال الدين أبي الفضائل

ابن الفوطي

تاريخ الولادة642 هـ
تاريخ الوفاة723 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • تبريز - إيران
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

ابْن الفوطي الْعَالم البارع الْمُحدث الْحَافِظ الْمُفِيد مؤرخ الْآفَاق معجز أهل الْعرَاق كَمَال الدّين أَبُو الْفَضَائِل عبد الرَّزَّاق بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الْمَعَالِي الشَّيْبَانِيّ ولد فِي محرم سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَصَحب خواجا نصير الطوسي وَأخذ عَنهُ عُلُوم الْأَوَائِل وَمهر على غَيره فِي الْأَدَب وَمهر فِي التَّارِيخ وَالشعر وَأَيَّام النَّاس وَله النّظم والنثر وعني بِهَذَا الشَّأْن وَجمع وَأفَاد وصنف وقر بعير مِنْهَا تَارِيخ كَبِير والمؤتلف والمختلف رتبه مجدولاً

الترجمة

ابْن الفوطي الْعَالم البارع الْمُحدث الْحَافِظ الْمُفِيد مؤرخ الْآفَاق معجز أهل الْعرَاق كَمَال الدّين أَبُو الْفَضَائِل عبد الرَّزَّاق بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الْمَعَالِي الشَّيْبَانِيّ
ولد فِي محرم سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَصَحب خواجا نصير الطوسي وَأخذ عَنهُ عُلُوم الْأَوَائِل وَمهر على غَيره فِي الْأَدَب وَمهر فِي التَّارِيخ وَالشعر وَأَيَّام النَّاس وَله النّظم والنثر وعني بِهَذَا الشَّأْن وَجمع وَأفَاد وصنف وقر بعير مِنْهَا تَارِيخ كَبِير والمؤتلف والمختلف رتبه مجدولاً مَاتَ سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الصابوني المعروف بابن الفوطي، المروزي الأصل، الشيبانيّ البغدادي أبو الفضل، كمال الدين:
مؤرخ، يُعد من الفلاسفة. من ولد معن بن زائدة الشيبانيّ.
ولد ببغداد وأسر في واقعتها مع التتار، فخلصه نصير الدين الطوسي. وقرأ على الطوسي الحكمة والآداب. وباشر خزانة الرصد بمراغة زهاء عشرة أعوام. وعاد إلى بغداد سنة 679 هـ فصار خازن كتب (المستنصرية) زمنا.
وأقام مدة طويلة في تبريز، عند الوزير رشيد الدين الهمذاني، وقتل رشيد الدين (سنة 718 هـ وأحرقت كتبه وكتب ابن الفوطي. فعاد إلى بغداد، فاستقر إلى أن توفي فيها. له (مجمع الآداب في معجم الأسماء والألقاب - ط) المجلد الرابع منه، في أربعة أقسام وهو كبير جدا، قيل: في خمسين مجلدا، و (درر الأصداف في غرر الأوصاف) كبير، و (تلقيح الأفهام) تاريخ، من نشأة العالم إلى خراب بغداد على يد التتار، و (نظم الدرر الناصعة في شعراء المئة السابعة) عدة مجلدات، و (الحوادث الجامعة، والتجارب النافعة، في المائة السابعة - ط) جزء منه. طبع على أنه من تأليفه، ولم تصح نسبته إليه. وله نظم جيد. وكان يتقن الفارسية وله بها شعر. والفوطي جدّه لأمه، نسبته إلى بيع الفوط. ولمحمد رضا الشبيبي محاضرة سماها (مؤرخ العراق ابن الفوطي - ط) في ترجمته .

-الاعلام للزركلي-

 

عبد الرزاق بن أحمد بنِ محمدٍ، من نسل مَعْن بنِ زائدةَ الشيبانيِّ، المروزيُّ الأصل، البغداديُّ، الأخباريُّ، المؤرخُ، الكاتبُ، الأديبُ، يعرف بابن الفوطي.
ولد سنة 642. سمع من الصاحب محيي الدين بن الجوزي، ثم أسر في وقعة بغداد، وخلصه النصير الطوسيُّ الفيلسوفُ - وزير الملاحدة -، فلازمه، وأخذ عنه علوم الأوائل، وبرع في الفلسفة وغيرها، وسمع من المبارك بن المستعصم بالله، وعُني بالحديث، وقرأ وكتب الكثير بخطه المليح، ذكره الذهبي في "طبقات الحفاظ"، وقال: له النظم والنثر، والباع الأطول في ترصيع تراجم الناس، وله ذكاء مفرط، سمع الكثير، وعُني بهذا الشأن، وجمع وأفاد، فلعل الحديث أن يكفر عنه، عمل تاريخًا في خمسين مجلدًا سماه: "مجمع الآداب في معجم الأسماء على معجم الألقاب"، وكتب حوادث المئة السابعة إلى أن مات. وخرَّج معجمًا لشيوخه بلغوا خمس مئة شيخ. قال ابن رجب: حدَّث؛ وسمع منه جماعة، وأصابه فالج في آخر عمره، وتوفي سنة 723 - سامحه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.