إسماعيل بن محمد بن قلاوون أبي الفداء عماد الدين

الملك الصالح

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة746 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن قلاون الصَّالح بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور ولّي السلطنة لما توجه النَّاصِر أَحْمد إِلَى الكرك وَأعْرض عَن المملكة اتّفق آراء الْأُمَرَاء على إِقَامَة هَذَا ولقب الصَّالح وَذَلِكَ فِي الْمحرم سنة 43 وَكَانَ حسن الشكل تزوج بنت أَحْمد بن بكتمر الَّتِي من بنت تنكز وَبنت طقزتمر نَائِب الشَّام.

الترجمة

إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن قلاون الصَّالح بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور ولّي السلطنة لما توجه النَّاصِر أَحْمد إِلَى الكرك وَأعْرض عَن المملكة اتّفق آراء الْأُمَرَاء على إِقَامَة هَذَا ولقب الصَّالح وَذَلِكَ فِي الْمحرم سنة 43 وَكَانَ حسن الشكل تزوج بنت أَحْمد بن بكتمر الَّتِي من بنت تنكز وَبنت طقزتمر نَائِب الشَّام وَكَانَ يمِيل إِلَى السود مَعَ الْعِفَّة وَكَرَاهَة الظُّلم والمثابرة على الْمصَالح وَكَانَ أرغون العلائي زوج أمه مُدبر دولته ونائب مصر آفسنقر السلاري ثمَّ الْحَاج آل مَالك وَمَات الصَّالح فِي ربيع الآخر سنة 746 وَله نَحْو عشْرين سنة وَمُدَّة سلطنته ثَلَاث سِنِين وَثَلَاثَة أشهر وَهُوَ الَّذِي عمّر الْبُسْتَان بالقلعة وَكَانَت أَيَّامه طيبَة وَالنَّاس فِي دعة وَسُكُون خُصُوصا بعد قتل أَخِيه أَحْمد وَاسْتقر عوضه شقيقه الْكَامِل شعْبَان وَهُوَ الَّذِي رتب الدُّرُوس بقبة جده الْمَنْصُور زِيَادَة على مَا رتبه جده وَيعرف الْآن بوقف الصَّالح
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

إسماعيل بن محمد بن قلاوون‏ الملك الصالح، عماد الدين، أبي الفداء، تسلطن بعد توجه أخيه إلى الكرك، و استمر إلى أن مات فى العشرين من ربيع الأول سنة ست و أربعين و سبعمائة، و كانت مدته ثلاث سنين و شهرا و ثمانية عشر يوما،(بويع بعد خلع أخيه الناصر أحمد فى أول سنة ٧٤٣ هـ، فأصلح أمور الدولة. و حسنت سيرته، و كان محببا لدى الرعية. قال ابن إياس: (كان خيار أولاد الملك الناصر محمد، له بر و معروف على جهات الخير). و استمر إلى أن توفى بالقاهرة سنة ٧٤٦ هـ عن نحو عشرين سنة).  و رثاه الصفدى بقوله:
مضى الصالح المرجوّ للباس و الندا * * * و من لم يزل يلقى[المصالح‏]
فيا ملك مصر كيف حالك بعده‏* * * إذا نحن تسلينا عليك بصالح‏
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.

 

 

إسماعيل بن محمد بن قلاوون، أبو الفداء، علاء الدين، الملقب بالملك الصالح ابن الملك الناصر:
من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. بويع بالسلطنة بمصر بعد خلع أخيه الناصر أحمد (أول سنة 743 هـ وكانت أمور الدولة مختلّة فأصلحها، وحسنت سيرته. قال ابن إياس: كان خيار أولاد الملك الناصر محمد، له برّ ومعروف على جهات الخير. استمر إلى أن توفي عن نحو عشرين سنة، بالقاهرة. ومدة سلطنته ثلاث سنين وشهر ونصف. وممن رثاه الصلاح الصفدي .
-الاعلام للزركلي-

 

 

إسماعيل بن محمد بن قلاوون
الملك الصالح بن الملك الناصر بن الملك المنصور عماد الدين، أبو الفداء.
اختلف الناس من أربابح العقد والحل عندما توجه الناصر أحمد أخوه إلى الكرك، وأقام به وأعرض عن مصر - على ما تقدم في ترجمته - وأرادوا إقامة ملكٍ غيره، فاجتمع المشايخ من مقدمة الألوف والأمراء الخاصكية وأصهار السلطان، فقال الأمير جنكلي بن البابا: يا أمراء! أنتم أصهار السلطان، وأنتم أخبر بأولاده، فمن علمتموه صالحاً ساكناً عاقلاً ديناً وله الملك. فقالوا: هذا سيدي إسماعيل. فأقامه الأمير بدر الدين وأجلسه على التخت، وبايعه، وحلف له، وحلف بعده الأمراء على مراتبهم العساكر. وجُهز الأمير سيف الدين طقتمُر الصلاحي إلى دمشق في البشارة، وكان ذلك يوم الخميس ثاني عشري شهر المحرم سنة ثلاث وأربعين وسبع مئة.
وكان شكلاً حسناً، وله رونق وسنا، حلو الوجه أبيض بصفرة يسيرة، تعلوه هيبة الملك المنيرة، له في خده شامة، تزيده حُسناً في طلعته السافرة، كأنها في ذلك الخد نقطة من ند، أو يوم وصال جاءت فيه ساعة من صد.
وكانت أيامه بالسعادة آلهة، وبصلة الأرزاق كافلة، وكلنه لما تولى استولى النساء عليه، ومال إليهنّ، وتزوج ابنة الأمير شهاب الدين أحمد بن بكتمر الساقي التي من ابنة تنكز، ثم تزوج ابنة الأمير سيف الدين طقزتمر الناصري نائب الشام، وحضر الأمير سيف الدين ملكتمر الحجازي إلى دمشق خاطباً لها من أبيها، وكان يميل إلى السودان من النساء ويؤثرهن، والمدبر لدولته الأمير سيف الدين أرغون العلائي المقدم ذكره.
ولما تولى الملكَ أقر الأمير شمس الدين أقسنقر السلاري في النيابة بمصر، ثم أمسكه وولى النيابة الأمير سيف الدين الحاج آل ملك. وكانت أيامه سعيدة.
ولم يزل على حاله إلى أن ذوى غصن شبابه وقُصف، ونضد الجندل فوقه ورصف.
وتوفي - رحمه الله تعالى - في رابع ربيع الآخر سنة ست وأربعين وسبع مئة.
وقتل أنا مضناً:
مضى الصالحُ المرجو للباسِ والندى ... ومن لم يزل يلقى المنى بالمنائح
فيما ملكَ مصرَ كيف حالك بعده ... إذا نحنُ أثنينا عليك بصالح
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

الملك الصالح عماد الدين إسمعيل بن محمد بن قلاوون، السادس عشر من ملوك الترك بالقاهرة، المتوفى بها في ربيع الأول سنة ست وأربعين وسبعمائة.
تسلطن بعد أخيه الناصر أحمد في محرم سنة 43 وهو ابن سبع عشرة سنة، ثم مال إلى النساء والسودان ولم تطل مدته، وملك بعده أخوه الكامل شعبان وكان عاقلاً قليل الشر، أصلح حالاً من جميع إخوته وهو الرابع من أولاد الناصر وعَمَّرَ أماكن بمكة. ذكره جمال الدين في "مورد اللطافة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.