أسعد بن محمد بن أبي نصر بن الفضل الميهني أبي الفتح مجد الدين
تاريخ الولادة | 416 هـ |
تاريخ الوفاة | 527 هـ |
العمر | 111 سنة |
مكان الوفاة | همذان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- عبد القاهر بن عبد الله بن محمد البكري الصديقي "أبو النجيب السهروردي"
- محمد بن عبد الواحد بن محمد بن علي بن أبي المظفر
- سليمان بن محمد بن حسين بن محمد أبي سعد البلدي القصاري "الكافي"
- عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الكلاهيني الزنجاني "أبي المظفر"
- علي بن هبة الله بن محمد بن علي بن البخاري "أبي الحسن بن أبي البركات"
- المبارك بن المبارك بن أحمد بن أبي يعلي الرفاء أبي نصر "ابن روما"
- محمد بن عبد الله بن محمد بن عموية أبي جعفر السهروردي
- الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن عمار الموصلي "أبي البركات"
- عبد الملك بن أبي نصر بن عمر أبي المعالي الجيلاني
- المهدي بن هبة الله بن المهدي الخليلي أبي المحاسن
- يوسف بن عبد الله بن بندار الدمشقي أبي المحاسن
- محمد بن علي بن أحمد الطوسي أبي نصر "ابن أبي الحسن"
- محمد بن عبد الله بن القاسم بن مظفر الشهرزوري الموصلي أبي الفضل كمال الدين
- الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار النحوي أبي نزار "ملك النحاة"
- عمر بن محمد بن الحسن بن عبد الله الهمذاني أبي حفص "الزاهد عمر"
- عبد الله بن محمد بن هبة الله بن علي التميمي الموصلي أبي سعد شرف الدين "ابن أبي عصرون ابن أبي السري"
- طاهر بن مهدي بن طاهر الطبري أبي مضر
- عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الرحمن بن طاهر ابن العجمي أبي طالب
نبذة
الترجمة
الميهني
أبو الفتح أسعد بن ابي نصر ابن ابي الفضل الميهني، الفقيه الشافعي الملقب مجد الدين؛ كان إماماً مبرزاً في الفقه والخلاف، وله فيه تعليقة مشهورة، تفقه بمرو ثم رحل إلى غرنة واشتهر بتلك الديار وشاع فضله، وقد مدحه الغزي المقدم ذكره، ثم ورد إلى بغداد وفوض إليه تدريس المدرسة النظامية ببغداد مرتين، فا لأولى في سنة سبع وخمسمائة، ثم عزل في ثامن عشر شعبان سنة ثلاث عشرة، والمرة الثانية في سنة سبع عشرة في شعبان، وخرج إلى العسكر في ذي القعدة من السننة، وتولى غيره مكانه، واشتغل عليه الناس وانتفعوا به وبطريقته الخلافية، وذكره الحافظ أبو سعد السمعاني في الذيل وقال: قدم علينا من جهة السلطان محمود السلجوقي رسولاً إلى مرو، ثم توجه رسولاً من بغداد إلى همذان فتوفي بها سنة سبع وعشرين وخمسمائة، رحمه الله تعالى، قال السمعاني في الذيل: سمعت أبا بكر محمد بن علي بن عمر الخطيب يقول: سمعت فقيهاً من أهل قزوين - وكان يخدم الإمام أسعد في آخر عمره بهمذان - قال: كنا في بيت وقت أن قرب أجله فقال لنا: اخرجوا من ههنا، فخرجنا، فوقفت على الباب وتسمعت فسمعته يلطم وجهه ويقول: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله، وجعل يبكي ويلطم وجهه ويردد هذه الكلمة إلى أن مات، رحمه الله تعالى؛ ذكر لي هذا أو معناه فإني كتبته من حفظي.
والميهني - بكسر الميم وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الهاء والنون - وهذه النسبة إلى ميهنة، وهي قرية من قرى خابران وهي ناحية بين سرخس وأبيورد من إقليم خراسان.
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي
شَيْخُ الشَّافعيَة، مَجْدُ الدِّين، أَبُو الفَتْحِ أَسَعْدُ بنُ أَبِي نَصْرٍ بنِ الفَضْلِ القُرَشِيّ, العُمَري, المِيهنِي، صَاحِب "التعليقَة" البديعَة.
تَفقه بِمَرْو، وَسَارَ إِلَى غَزْنَةَ وَشَاعَ فَضلُهُ، وَتَخَرَّجَ بِهِ الكِبَارُ، وَمَدَحَهُ أَبُو إِسْحَاقَ الغزِّي، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَاد، وَدرَّس بِالنِّظَامِيَة سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْس مائَة، ثُمَّ عُزِلَ بَعْد سِتِّ سِنِيْنَ، ثُمَّ وَلِيَهَا سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَنشر العِلْم.
تَفقَّه عَلَى: العَلاَّمَة أَبِي المُظَفَّر السَّمْعَانِيّ، وَالمُوفَّق الهَرَوِيّ، وَكَانَ يَتوَقَّدُ ذكَاءً، وَأَخَذَ الأُصُوْل عَنْ: أَبِي عَبْدِ اللهِ الفُرَاوِي، وَسَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْل بن الحَسَنِ الفَرَائِضِي، ولم يرو.
وَنَقَلَ السَّمْعَانِيُّ أَنَّ فَقِيْهاً سَمِعَ أَسْعَدَ المِيهنِيَّ يلطم وجهه ويقول: {يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزُّمر: 56] ، وَبَكَى، وَردَّدَ الآيَةَ، إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَمَذَان فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ، وَكَانَ قَدْ نُفِّذَ رَسُوْلاً إِلَى سَنْجَر بِمَرْوَ، وَرَسُوْلاً إِلَى هَمَذَان، وَخلَّف أَمْوَالاً كَثِيْرَة، وَعبيداً. وَعَاشَ سِتّاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً، وَقَدْ ذَكَرَهُ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَبيِينِ كَذِبِ المُفترِي، وَمِيْهنَةُ: قَرِيْبَة مِنْ طُوْس، صغيرة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
أسعد بن مُحَمَّد [461 - 527 ظنا] )
ابْن أبي نصر الميهني، أَبُو الْفَتْح الْفَقِيه النظار، صَاحب الطَّرِيقَة الأسعدية المعزوة إِلَيْهِ.
قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: تفقه على الإِمَام أبي المظفر السَّمْعَانِيّ، وعَلى الْمُوفق الْهَرَوِيّ بمرو، وبرع فِي الْفِقْه، وفَاق أقرانه فِي حِدة الخاطر، وَقُوَّة الِاعْتِرَاض، وجري اللِّسَان وقهر الْخُصُوم.
وَكَانَ وَالِد أبي سعد الإِمَام أَبُو بكر ابْن الإِمَام أبي المظفر السَّمْعَانِيّ قد استنابه فِي التدريس بالنظامية بمرو، فَتَوَلّى ذَلِك.
وتفقه عَلَيْهِ جمَاعَة، ثمَّ خرج من مرو إِلَى غزنة فَأكْرم مورده، وَبلغ إِلَى لوهور وشاع فِي تِلْكَ الديار ذكره بِالْفَضْلِ وَالنَّظَر، وَحصل على مبلغ من العبيد والخدم وَالْأَمْوَال، وَانْصَرف مِنْهَا، وَقصد الْعرَاق، فورد بَغْدَاد وفوض إِلَيْهِ تدريس الْمدرسَة النظامية بهَا، وعلق عَنهُ جمع كثير " تعليقته " فِي الْخلاف، وطار ذكره فِي الأقطار، ورحلت إِلَيْهِ طلبة الْعلم من الْأَمْصَار.
قدم مرو رَسُولا من جِهَة السُّلْطَان مَحْمُود، وَرجع من خُرَاسَان إِلَى الْعرَاق، وَكَانَت سوقه قد فترت، وَلم تزل حَاله صاعدة ونازلة حَتَّى أدْركهُ قَضَاء الله عز وَجل بهمذان بعد الْعشْرين وَخمْس مئة، رَحمَه الله.
قَالَ أَبُو سعد: سمع بنيسابور بِقِرَاءَة وَالِدي، وَمَا أَظن أَنه روى شَيْئا من الحَدِيث، سمع أَبَا بكر الشيروي وَغَيره.
قَالَ أَبُو سعد: سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عَليّ الْخَطِيب يَقُول: سَمِعت فَقِيها من أهل قزوين - وَكَانَ يخْدم الإِمَام أسعد فِي آخر عمره بهمذان - قَالَ: كُنَّا مَعَه فِي بَيت حِين قرب مَوته فَقَالَ لنا: اخْرُجُوا من هَا هُنَا، فخرجنا، فوقفت على الْبَاب وتسمعت، فَسَمعته يلطم وَجهه وَيَقُول: واحسرتا على مَا فرطت فِي جنب الله، وَجعل يبكي ويلطم وَجهه ويردد هَذِه الْكَلِمَة إِلَى أَن مَاتَ رَحمَه الله. هَذَا كَلَامه أَو مَعْنَاهُ.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
أسعد بن مُحَمَّد بن أبي نصر أَبُي الْفَتْح الميهني
بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْيَاء المنقوطة من تحتهَا بِاثْنَتَيْنِ وَفِي آخرهَا النُّون بعد الْهَاء نِسْبَة إِلَى ميهنة قَرْيَة بَين سرخس وأبيورد
هُوَ الإِمَام الْكَبِير النظار صَاحب الطَّرِيقَة الْمُتَّفق على أَنه الْفَرد فِي علم الْخلاف
كنيته أَبُو الْفَتْح
تفقه على الإِمَام أبي المظفر مَنْصُور بن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ وعَلى الْمُوفق الْهَرَوِيّ بمرو
وَقَالَ أَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ برع فِي الْفِقْه وفَاق أقرانه فِي حِدة الخاطر والاعتراض وَجرى اللِّسَان وقهر الْخُصُوم وَكَانَ وَالِدي استنابه فِي التدريس بالنظامية بمرو فَتَوَلّى ذَلِك وتفقه عَلَيْهِ جمَاعَة ثمَّ خرج من مرو إِلَى غزنة وَأكْرم مورده وَبلغ إِلَى لوهور وشاع ذكره بِالْفَضْلِ وَالنَّظَر فِي تِلْكَ الديار وَحصل لَهُ مبلغ من الْأَمْوَال العبيد والخدم وَانْصَرف مِنْهَا وَقصد الْعرَاق فورد الْعرَاق ودرس بالنظامية بهَا وعلق عَلَيْهِ تعليقة الْخلاف وانتشر ذكره فِي الأقطار ورحل إِلَيْهِ طلبة الْعلم من الْأَمْصَار وَصَارَ مقصدا للْكُلّ
قَالَ وَسمع بنيسابور بِقِرَاءَة وَالِدي
قَالَ وَمَا أَظُنهُ روى شَيْئا من الحَدِيث
قَالَ وَرجع من خُرَاسَان إِلَى الْعرَاق يَعْنِي بعد أَن أنفذ إِلَيْهَا رَسُولا من جِهَة السُّلْطَان مَحْمُود إِلَى مرو وَكَانَ قد فتر سوقه وَمَا زَالَ حَاله يصعد وَينزل إِلَى أَن أَدْرَكته منيته بهمذان بعد الْعشْرين وَخَمْسمِائة
قَالَ وَسمعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر الْخَطِيب يَقُول سَمِعت فَقِيها من أهل قزوين وَكَانَ يخْدم الإِمَام أسعد فِي آخر عمره بهمذان قَالَ كُنَّا مَعَه فِي بَيت وَقت أَن قرب ارتحاله فَقَالَ لنا اخْرُجُوا من هَا هُنَا فخرجنا فوقفت على الْبَاب وتسمعت فَسَمعته يلطم وَجهه وَيَقُول واحسرتا على مَا فرطت فِي جنب الله وَجعل يبكي ويلطم وَجهه ويردد هَذِه الْكَلِمَة إِلَى أَن مَاتَ
رَحمَه الله تَعَالَى
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
مسجد الدين أبو الفتح أسعد بن محمد بن أبي نصر بن أبي الفضل الميهَني الفقيه الشافعي، المتوفى سنة سبع وعشرين وخمسمائة بهمذان. كان إمامًا مبرزًا في الفقه والخلاف، تفقه بمرو على أبي المظفر السمعاني والموفق الهروي، ثم رحل إلى غزنة واشتهر بها، ثم ورد إلى بغداد ودرس بالنظامية وعلق "تعليقة الخلاف" ورحل إليه الطلبة من البلاد، ثم توجه رسولًا إلى همذان. وميهنة قرية من قرى خابران. وكان قد تناظر مع الإمام الغزالي في مجلس السلطان محمد بن ملكشاه، فكان أول سؤاله: أشافعي أنت أم حنفي، فقال الغزالي: مذهبي في العقليات مذهب البرهان وفي الشرعيات مذهب القرآن وليس لي خط من أبي حنيفة ولا براءة من الشافعي، فقال أسعد: هذا خطأ، فقال الإمام: لو شممت من علم اليقين شمة لما قلت. كذلك ذكره دولتشاه في "تذكرته".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.