أبي الحسن علي بن عبد السلام بن علي التسولي

مديدش علي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1258 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • تطوان - المغرب
  • فاس - المغرب

نبذة

علي بن عبد السلام بن علي التسولي عرف بمديدش. كان علامة مشاركا حافظا نوازليا يستحضر نصوص الفقه المالكي، ولي قضاء فاس عام سبعة وأربعين ومائتين وألف ثم أعفى عام خمسين بعده، ثم ولي قضاء مدينة تطوان. له شرح على التحفة مطبوع متداول مشهور

الترجمة

علي مديدش بن عبد السلام التسولي
وفي صبيحة يوم السبت عاشر شوال (عام ثمانية وخمسين ومائتين وألف) توفي علي بن عبد السلام بن علي التسولي عرف بمديدش. كان علامة مشاركا حافظا نوازليا يستحضر نصوص الفقه المالكي، ولي قضاء فاس عام سبعة وأربعين ومائتين وألف ثم أعفى عام خمسين بعده، ثم ولي قضاء مدينة تطوان. له شرح على التحفة مطبوع متداول مشهور؛ وحاشية على الشيخ التاودي على لامية الزقاق؛ ونوازل في سفرين؛ وأكمل شرح الشيخ ابن هنو على الشامل من باب المرابحة في سفرين؛ وجمع وثائق الزياتي ورتبها أحسن ترتيب. دفن بزاوية أهل وزان بالشرشور بدرب الزواهر المنعطف من جامع الحمراء للدرب العامر الأول يسار الداخل للدرب المذكور مقابل زاوية سيدي الحاج الخياط.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.

 

 

علي بن عبد السلام بن علي، أبو الحسن التسولي: فقيه، من علماء المالكية، تسوليّ الأصل والمولد. يلقب " مديدش " نشأ بفاس. وولي القضاء بها، ثم بتطوان وغيرا. وتوفي بفاس.
له " شرح مختصر الشيخ بهرام " في الفقه و " الهجة - ط " شرح لتحفة الحكام لابن عاصم، مجلدان، و " شرح الشامل " في عدة مجلدات، و " حاشية على شرح التاودي للامية الزقاق - ط " فقه، و " وثائق الزياتي " جمعها ورتبها. و " النوازل - خ " مجلد منه، في خزانة الرباط (882 د) و " جواب على سؤال لعبد القادر الجزائري - خ " 33 ورقة في خزانة الرباط. وله فتاوى وتقاييد  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

القاضي أبو الحسن علي بن عبد السلام التسولي المدعو مديدش: الفقيه النوازلي الحامل لواء المذهب المطلع على أسراره المحقق العلامة المتفنن المؤلف المتقين مع صلاح ودين متين وزهد وورع ويقين. أخذ عن الشيخ محمَّد بن إبراهيم وهو عمدته والشيخ حمدون ابن الحاج وغيرهما، له تآليف شاهدة له بطول الباع وسعة الاطلاع منها شرح على التحفة وحاشية على شرح الشيخ التاودي على لامية الزقاق وشرح الشامل في عدة أسفار وجمع فتاوى شيخه المذكور وضمها إلى فتاويه فجاء في مجلدات، وفي سنة 1252 هـ بعث الأمير الحاج عبد القادر بن محيي الدين سؤالاً لعلماء فاس في شأن الخطب الذي حل بالقطر الجزائري وأجابه عنه برسالة في عدة كراريس وهذا الخطب تسبب عنه استيلاء فرنسا على الجزائر سنة 1246 هـ وعلى بقية القطر شيئاً فشيئاً. توفي سنة 1258 هـ[1842 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف