حسن بن محمد بن بركات بن محمد الحسني المكي

تاريخ الولادة932 هـ
تاريخ الوفاة1010 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • جدة - الحجاز
  • خيبر - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • ينبع - الحجاز

نبذة

حسن بن أبي نمي محمد بن بركات بن محمد، الحسني الهاشمي: من أشراف مكة شارك أباه في إمارتها. ثم انفرد بها بعد وفاته (سنة 992 هـ واستمر ضابطا شؤونها إلى أن توفي بها. وكان جوادا شجاعا، أثنى عليه بعض المؤرخين.

الترجمة

حسن بن أبي نمي محمد بن بركات بن محمد، الحسني الهاشمي:
من أشراف مكة شارك أباه في إمارتها. ثم انفرد بها بعد وفاته (سنة 992 هـ واستمر ضابطا شؤونها إلى أن توفي بها.
وكان جوادا شجاعا، أثنى عليه بعض المؤرخين، إلا أن صاحب (العقيق اليماني) يقول: إنه (استوزر عبد الرحمن بن عتيق فأساء هذا إلى الناس وفشا الجور) ويقول صاحب (عنوان المجد في تاريخ نجد) : (قال العصامي في تاريخه: وفي سنة 986 هـ سار الشريف حسن بن أبي نميّ صاحب مكة إلى نجد، وحاصر معكال المعروف في الرياض، ومعه من الجنود نحو 50 ألفا، وطال مقامه فيها، وقتل فيها رجالا ونهب أموالا، وأسر منهم أناسا من رؤسائهم، وأقاموا في حبسه سنة ثم أطلقهم على أن يعطوه كل سنة ما يرضيه، وأمرَّ عليهم محمد بن فضل)  .
-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

حسن بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن ابن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى ابن سليمان بن علي بن عبد الكريم بن موسى بن عبد اللّه ابن موسى بن عبد اللّه بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسنيّ، الملكيّ‏
أمير الحجاز، مكة، جدّة، المدينة، ينبع، خيبر في سنة ٩٦٢ ه- ٩٩٢ ه- ١٠١٠ ه مشاركة و استقلالا

في سنة ٩٧٤ ه طلب الشريف محمد بن بركات أمير الحجاز، و والد المذكور من السلطان تفويض الأمر إلى ابنه الشريف حسن بحيث فوّض إليه أمر مكة و جدّة و المدينة، و ينبع، و خيبر و حلي في سنة ٩٦٢ ه و أراد هو العكوف على العبادة، فجاء الأمر بالتفويض لابنه الحسن بذلك، و استمر إلى أن توفي ليلة الخميس الثلاث خلت في جمادي الآخرة سنة ١٠١٠ ه في مكان مقال له الرفاعية بعد أن توعك نحو يومين و حمل الى مكة على محفة البغال، و دفن بالمعلاة، و بني عليه قبّة عظيمة و له من العمر نحو تسع و سبعين سنة.

و كانت ولادته في شهر ربيع الأول سنة ٩٣٢ ه، و أمه فاطمة بنت سباط ابن عنقا (من الأشراف)، و قد نشأ في كفالة جده سعيدا، رئيسا حميدا، و شارك والده في الامرة حتى وفاة والده ثم انتقل بها، و ضبط الأمور و الأحكام على أحسن نظام، و دانت له البلاد و العباد، و قطع دابر الفساد، عظيم القدر مفرط السخاء، صاحب فراسة عجيبة، أخبارها مطولة، و في عهده رعى الذئب مع الغنم‏ و نذكر في هذا الصدد فرمان تعيينه ليستدل من خلاله على أهميته: فرمان الشريف حسن بن أبي نمي ١٠١٠ ه

«إن إمارة تلك المعاهد و ما فيها من العساكر و سائر الوظائف و المناصب مفوضة إلى السيد الشريف ... أقمناه مقام أنفسنا» و كان له ما بين ٢٥ و ٢٧ ابنا و ١٧ بنتا، و من حوادث عهده أنه قدّم في سنة ٩٩٥ ه ١٥٨٧ م، عريضة و هدية إلى اسطنبول راجيا فيها تجديد الكسوة الخارجية و الداخلية للكعبة، و قد استجابت الدولة لذلك

تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني