إدريس بن الحسن بن محمد بن بركات الحسني المكي

أبي عون

تاريخ الولادة974 هـ
تاريخ الوفاة1034 هـ
العمر60 سنة
مكان الوفاةحائل - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

إدريس بن الحسن بن أبي نمي الثاني محمّد بن بركات الثاني: شريف حسني من أمراء مكة. وليها سنة 1011هـ ونشبت في أواخر أيامه فتنة، انفرد على أثرها الشريف محسن بن حسين بالأمر، سنة 1034 هـ وخرج إدريس من مكة مريضا فمات في بلد (ياطب) من نواحي جبل (شمر) .

الترجمة

إدريس بن الحسن بن أبي نمي الثاني محمّد بن بركات الثاني:
شريف حسني من أمراء مكة.
وليها سنة 1011هـ ونشبت في أواخر أيامه فتنة، انفرد على أثرها الشريف محسن بن حسين بالأمر، سنة 1034 هـ وخرج إدريس من مكة مريضا فمات في بلد (ياطب) من نواحي جبل (شمر) .
-الاعلام للزركلي-

 

 

 

إدريس بن الحسن بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم ابن عيسى بن سليمان بن علي بن عبد الكريم بن موسى بن عبد اللّه بن موسى ابن عبد اللّه ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسنيّ، المكيّ.
 أمير الحجاز في حوالي سنة ١٠١٢ ه- حوالي سنة ١٠٣٤ ه

ولد في سنة ٩٧٤ ه، و أمه هند بنت أحمد بن حميضة، و يكنى أبا عون، ولي مكة بعد أخيه أبي طالب في سنة ١٠١١ ه، و كانت ولايته باجماع السادة الشرفاء، و أشرك معه أخاه السيّد فهيد ثم خلعه توفي في ١٧ جمادي الآخرة حوالي سنة ١٠٣٤ ه، حيث دامت ولايته احدى و عشرون سنة و نصف، و عمره ستون سنة، و وصل خبر وفاته في رجب، و صلي عليه صلاة الغائب بالمسجد الحرام. و كان من أجلّ الناس من سراة الأشراف، فهابه الملوك و الأشراف، شجاعا حسن الأخلاق، و كان له العديد من العبيد و المولدين، و الرقيق و الجلب ما يزيد على أربعمائة، و من المقاديم من العرب جماعة، سار المذكور في أهل الحجاز بسيرة جدّه من غير أن يغمد فيهم سيف حدّه، و قد وصلت حروبه و جولاته حدّ  الأحساء، و لم يتفق لأحد من أشراف مكة من القتاديين دخول الأحساء كما اتفق له و لأخيه الشريف محسن‏ و قد حدثت بينه و بين أخيه الشريف محسن منافرات، بسبب خدام الشريف إدريس، و تجاوزهم و تعديهم، و كذلك من وزيره أحد بن يونس، و كان الشريف ادريس متفافلا، و لم ينصف أحدا من شكايتهم، عند ذلك اجتمع أهل العقد و الحلّ من بني عمه من السادة الأشراف، و العلماء، و الفقهاء، و الأعيان، فرفعوا الشريف ادريس عن ولاية الحجاز، و فوضوا الأمر إلى الشريف محسن .

و قد مدح بقصائد عديدة، أجودها قصيدة حسين بن محمد الجزري الحلبي، و التي مطلعها:

أألزم قلبي فيك حبّك و الصّبرا* * * سألت مجيبا لو ملكت له أمرا

و قد أورد صاحب كتاب أمراء مكة في العهد العثماني:

و في عهد الشريف إدريس هذا أرسل السلطان أحمد الأول ميزاب الكعبة المعمول من الذهب ... كما أرسل الماسة التي كان يلبسها والده السلطان محمد الثالث ١٥٩٥ م- ١٦٠٣ م في إصبعه، و الذي كان قد اشتراها بمبلغ ٥٠. ٠٠٠ قطعة نقدية ذهبية، إلى الروضة المطهرة في المدينة المنورة، و قد عرفت هذه الماسة باسم (شب جراغ) لأنها كانت تنشر الضياء حولها في الليل

تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني