لمازة بن زبار أبي لبيد الجهضمي البصري

تاريخ الوفاة101 هـ
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

لِمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ أَبو لَبِيدٍ الْجَهْضَمِيَّ الْبَصْرِيَّ. رَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ. وَعَنْهُ: الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ، وَيَعْلَى بْنُ حُكَيْمٍ، وَجَمَاعَةٌ. حَضَرَ وَقْعَةَ الْجَمَلِ مَعَ عَائِشَةَ. وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ. وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ. كَانَ يَشْتُمُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

الترجمة

د ت ق: لِمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ أَبو لَبِيدٍ الْجَهْضَمِيَّ الْبَصْرِيَّ. [الوفاة: 101 - 110 ه]
رَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ.
وَعَنْهُ: الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ، وَيَعْلَى بْنُ حُكَيْمٍ، وَجَمَاعَةٌ.
حَضَرَ وَقْعَةَ الْجَمَلِ مَعَ عَائِشَةَ، وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: رَأَيْتُ أَبَا لَبِيدٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ، وَكَانَتْ تَبْلُغُ سُرَّتَهُ.
وَقَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ، وَكَانَ شَتَّامًا، قال ابن معين: نَرَى أَنَّهُ كَانَ يَشْتُمُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَرَوَى الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ قَالَ: وَفَدْنَا إِلَى يَزِيدَ فَقَالُوا: هُوَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ، فَهَاجَتْ ريحٌ فَأَلْقَتْ خَيْمَتَهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ نَشَرَ الْمُصْحَفَ وَهُوَ يَقْرَأُ.
قُلْتُ: مَا يُلامُ الشِّيعِيُّ عَلَى بُغْضِ هَذَا النَّاصِبِيِّ اليزيدي الذي ينال من علي ويروي مناقب يزيد.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.