عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني
أبي محمد
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 427 و 501 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عبد الخالق بن أبي شكر الأصبهاني "أبي المحاسن"
- محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله المروزي السنجي أبي طاهر
- محمد بن هبة الله بن العلاء البروجردي "أبي الفضل"
- شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي أبي منصور
- محمد بن الحسين بن الحسن الأصبهاني "أبي غانم"
- بختيار بن عبد الله الهندي الفصاد "أبي محمد"
- محمد بن محمد بن علي بن محمد الطائي الهمذاني
- الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد الهمذاني أبي العلاء "العطار"
- عمر بن عثمان بن الحسين الجنزي "أبي حفص"
- عبد الهادي بن علي بن محمد المؤدب "أبي الخير"
- محمد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن علي الخطيبي أبي حنيفة
- طاهر بن محمد بن طاهر بن علي الشيباني المقدسي "أبي زرعة"
- عبد الله بن أحمد بن أبي الفتح بن محمد بن أحمد القاسمي الأصبهاني الخرقي
- أحمد بن أحمد بن محمد بن ينال الأصبهاني
- سعد بن محمد بن عبد الواحد الكرابيسي "أبي الفخر"
نبذة
الترجمة
الشَّيْخُ العَالِمُ، الزَّاهِدُ، الصَّادِقُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَمْدِ بن الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدُّونِي الصُّوْفِيّ، مِنْ قَرْيَة الدُّوْنِ: مِنْ أَعْمَالِ هَمَذَان، عَلَى عَشْرَة فَرَاسخ مِنْهَا, مِمَّا يَلِي مدينَة الدِّينَوَر.
كَانَ آخِرَ مَنْ رَوَى كِتَاب "المُجْتَبَى" مِنْ "سُنَن النَّسَائِيّ"، وَغَيْر ذَلِكَ عَنِ القَاضِي أَبِي نَصْرٍ أَحْمَد بن الحُسَيْنِ الكسَار صَاحِبِ ابْن السُّنِّي.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ طَاهِرٍ المَقْدِسِيّ، وَابْنُهُ أَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ السَّمْعَانِيّ، وَأَبُو العَلاَءِ الحَسَنُ بن أَحْمَدَ الهَمَذَانِيّ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَأَبُو الفُتُوْح الطَّائِيّ صَاحِبُ الأَرْبَعِيْنَ، وَسَعْدُ الخَيْر الأَنْدَلُسِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ بنيمَان، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بن إِسْمَاعِيْلَ القُوْمَسَانِيُّ، وَابْنُ عمه المطهر بن عبد الكَرِيْمِ، وَأَبُو الفَتْحِ عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ الخِرَقِي، وَأَبُو العَبَّاسِ بنُ يَنَالَ التّرْك، وَآخَرُوْنَ.
قرَأَ عَلَيْهِ السِّلَفِيّ فِي سَنَةِ خَمْس مائَة بِالدُّوْنِ كِتَاب النَّسَائِيّ، وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ اقْتَدَى فِي التَّصَوُّف بِأَبِيْهِ، وَأَبُوْهُ اقْتَدَى بجدِّه، وَهُوَ اقْتَدَى بِحُسَيْن بن عَلِيٍّ الدُّونِي، وَهُوَ اقْتَدَى بِمُحَمَّدِ بنِ عبدِ الخَالِق الدِّيْنَوَرِيّ صَاحِب ممشَاذ الدِّيْنَوَرِيّ، وَممشَاذ بِالشَّيْخ أَبِي سِنَانٍ، فَقِيْلَ: إِنَّ هَذَا اقْتَدَى بِأَبِي تُرَاب النَّخْشَبِي.
وَقَالَ السِّلَفِيّ: قَالَ ابْنُهُ أَبُو سعدٍ لِي: لوَالِدي خَمْسُوْنَ سَنَةً مَا أَفطر النَّهَارَ.
قَالَ شِيْرَوَيْه: كَانَ صَدُوْقاً مُتَعَبِّداً، سَمِعْتُ مِنْهُ "السُّنَن"، وَ"رِيَاضَة المُتَعَبِّدين".
وَقَالَ السِّلَفِيّ: كَانَ سُفْيَانِيَّ المَذْهَبِ, ثِقَةً، وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: سَمَاعُهُ لِلسُّنَنِ فِي شَوَّال سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ، مَاتَ فِي رَجَب, سَنَة إِحْدَى وَخَمْس مائَة.
قُلْتُ: ذهب إِلَى أَصْبَهَانَ، فَحَدَّثَ بِهَا بِالكِتَابِ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.