محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله المروزي السنجي أبي طاهر

تاريخ الولادة463 هـ
تاريخ الوفاة548 هـ
العمر85 سنة
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان

نبذة

السنجي الْحَافِظ الإِمَام مُحدث مرو وخطيبها أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سهل الْمروزِي ولد فِي رَجَب فِي حُدُود سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَسمع الْكثير ورحل وتفقه على أبي المظفر السَّمْعَانِيّ

الترجمة

السنجي الْحَافِظ الإِمَام مُحدث مرو وخطيبها أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سهل الْمروزِي
ولد فِي رَجَب فِي حُدُود سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
وَسمع الْكثير ورحل وتفقه على أبي المظفر السَّمْعَانِيّ
وَكَانَ إِمَامًا ورعاً وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ ثِقَة دينا قانعاً مَاتَ فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله أَبُو طَاهِر الْخَطِيب البوسنجي الإِمَام الزَّاهِد قَالَ صَاحب الْهِدَايَة فى مشيخته الَّتِى جمعهَا لنَفسِهِ أجَاز لي يَعْنِي مُحَمَّد بن أبي بكر هَذَا رِوَايَة جَمِيع مسموعاته مُشَاهدَة بمرو وَكتب بِخَط يَده مِنْهَا كتاب التفيسر الْوَسِيط لعَلي الواحدي يرويهِ عَن أبي الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد الماهاني عَن عَليّ بن أَحْمد الواحدي المُصَنّف ثمَّ سَاق صَاحب الْهِدَايَة عَنهُ حَدِيثا سَمعه مِنْهُ بِسَنَدِهِ عَن أنس ير فِيهِ أَن لله ملكا يُنَادي كل صَلَاة يَا بني آدم قومُوا إِلَى نيرانكم الَّتِى أوقدتموها على أَنفسكُم فاطفئوها بِالصَّلَاةِ

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ الحَافِظُ الخَطِيْبُ، مُحَدِّثُ مَرْوَ وَخَطِيبُهَا وعالمها، أبو طاهر محمد بنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بن أَبِي سَهْلٍ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، المَرْوَزِيُّ السِّنْجِيُّ الشافعي المؤذن الخطيب.

وُلِدَ بقَرْيَة سِنْجَ العُظْمَى، فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ أَوْ قَبْلهَا.
وَسَمِعَ إِسْمَاعِيْل بن مُحَمَّدٍ الزَّاهرِي، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بن عَلِيٍّ الشَّاشِيّ الشَّافِعِيّ، وَعَلِيّ بن أَحْمَدَ بنِ الأَخْرَم، وَنَصْر اللهِ بن أَحْمَدَ الخُشْنَامِيّ، وَفَيْدَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّعرَانِي، وَالشَّرِيْفَ مُحَمَّدَ بنَ عبد السلام، وثابت بن بندار، وأبا البقال الحَبَّال، وَجَعْفَر بن أَحْمَدَ السَّرَّاج، وَأَبَا الحُسَيْنِ بن الطيوري، وعبد الرحمن بن حمد الدُّونِي، وَخَلْقاً كَثِيْراً بِخُرَاسَانَ وَالعِرَاق وَأَصْبَهَانَ وَالحِجَازِ، وَقَدْ سَمِعَ بِأَصْبَهَانَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بن محمد بن أحمد ابن مَرْدَوَيْه، وَطَبَقَتِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: السَّمْعَانِيّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَعَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ السَّمْعَانِيّ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ: تَفَقَّهَ أَوَّلاً عَلَى جَدِّي أَبِي المُظَفَّرِ، وَعَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّزَّاز، وَكَتَبَ الكَثِيْر، وَحصَّل وَأَلَّف، وَكَانَ إِمَاماً وَرِعاً مُتَهَجِّداً مُتَوَاضِعاً، سرِيع الدمعَة، وَكَانَ مِنْ أَخصِّ أَصْحَاب وَالِدِي حضَراً وَسفراً، سَمِعَ الكَثِيْر مَعَهُ، وَنسخ لِنَفْسِهِ وَلِغَيْره، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيْثِ، وَهُوَ ثِقَةٌ دَيِّنٌ قَانِع، كَثِيْر التِّلاَوَة، كَانَ يَتولَّى أُمُوْرِي بَعْد وَالِدِي، وَسَمِعْتُ مِنْ لفظِهِ الكَثِيْر، وَكَانَ يَلِي الخطَابَةَ بِمَرْوَ فِي الجَامِع الأَقدم، تُوُفِّيَ فِي التَّاسع وَالعِشْرِيْنَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ السَّمْعَانِيّ "سُنَنَ النَّسَائِيِّ" عَنِ: الدُّونِي، وَ"صَحِيْح مُسْلِم" بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ صَاحِب عَبْد الغَافِر الفَارِسِيّ، وَكِتَاب "الحِلْيَة" لأَبِي نُعَيْمٍ، وَكِتَاب "الرِّقَاق" لابْنِ المُبَارَكِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الزَّاهرِي، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ يَنَال المَحْبُوبِيّ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي سهل بن أبي طَلْحَة الْمروزِي الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السنجي الْمُؤَذّن الْخَطِيب

ولد بقرية سنج الْعُظْمَى فِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة أَو قبلهَا
وَسمع الْكثير
ورحل إِلَى نيسابور وبغداد وأصبهان
وتفقه على الإِمَام أبي المظفر السَّمْعَانِيّ وَعلي أبي الْفرج الزاز
وَسمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الزاهري وَأَبا بكر مُحَمَّد بن عَليّ الشَّاشِي الْفَقِيه وَعلي بن أَحْمد الْمَدِينِيّ وَنصر الله بن أَحْمد الخشنامي وفيد بن عبد الرَّحْمَن الشعراني وثابت ابْن بنْدَار وجعفر السراج وَأَبا بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحَافِظ بن مرْدَوَيْه وخلقا سواهُم
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَولده عبد الرَّحِيم
قَالَ أَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ كَانَ من أخص أَصْحَاب وَالِدي فِي الْحَضَر وَالسّفر سمع الْكثير مَعَه وَنسخ لنَفسِهِ وَلغيره وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ وَهُوَ ثِقَة دين قَانِع بِمَا هُوَ فِيهِ كثير التِّلَاوَة حج مَعَ وَالِدي وَكَانَ يتَوَلَّى أموري بعد وَالِدي وَسمعت من لَفظه الْكثير

وَكَانَ يتَوَلَّى الخطابة بمرو فِي الْجَامِع الأقدم
توفّي فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
قلت وَلَهُم شيخ آخر اسْمه مُحَمَّد بن أبي بكر بن عُثْمَان أَبُو طَاهِر السبخي فَقِيه صَالح من أَصْحَاب يُوسُف الهمذاني الزَّاهِد وَإِبْرَاهِيم الصفار الزَّاهِد
وَهُوَ أَيْضا من شُيُوخ ابْن السَّمْعَانِيّ وَولده عبد الرَّحِيم مَاتَ ببخارى سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة فَيَنْبَغِي أَن يتفطن لَهُ لِئَلَّا يشْتَبه بِهَذَا

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي