أبي بكر بن محمد بن محمد الدمشقي تقي الدين

الزهيري

تاريخ الوفاة1012 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد تَقِيّ الدّين بن صفي الدّين الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالزهيري الأديب البارع الْفَاضِل كَانَ جيد الْمُشَاركَة فِي فنون الْأَدَب وَله محاضرة فائقة وأشعار شائقة اشْتغل فِي مبدأ أمره على الْعَلامَة مُحَمَّد الْحِجَازِي وَولده عبد الْحق وَبِهِمَا تفقه ثمَّ خالط الأفاضل الْكِبَار.

الترجمة

أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد تَقِيّ الدّين بن صفي الدّين الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالزهيري الأديب البارع الْفَاضِل كَانَ جيد الْمُشَاركَة فِي فنون الْأَدَب وَله محاضرة فائقة وأشعار شائقة اشْتغل فِي مبدأ أمره على الْعَلامَة مُحَمَّد الْحِجَازِي وَولده عبد الْحق وَبِهِمَا تفقه ثمَّ خالط الأفاضل الْكِبَار وَحضر دروس جدي القَاضِي محب الدّين فِي التَّفْسِير وَتَوَلَّى قَضَاء الشَّافِعِيَّة بمحكمة الْبَاب عوضا عَن القَاضِي محب ابْن جانيك الْمَعْرُوف بالكلنجي فحمدت سيرته ودرس بالجامع الْأمَوِي والمدرسة الجوزية قَالَ البوريني وَأخذ الْمدرسَة عَنهُ رجل رومي اللِّسَان أعجمي التِّبْيَان يُقَال لَهُ مُوسَى فاستدعى التقى من أهل الْبَلدة أَن يكتبوا محضراً فِي أَحْوَال مُوسَى الْمَذْكُور وَهل هُوَ أهل للدرس أم هُوَ جَاهِل بِكُل مسطور فَكتب الْعلمَاء فِيهِ وأطالوا وجالوا فِي ميدان ذمه وصالوا وَمَا تركُوا لَهُ أديماً صَحِيحا وشرحوا عرضه بالْقَوْل تشريحاً حَتَّى أَن الْعَلامَة القَاضِي محب الدّين أنْشد فِيمَا كتب
(تصدر للتدريس كل مهوس ... بليد تسمى بالفقيه الْمدرس)
(فَحق لأهل الْعلم أَن يتمثلوا ... بِبَيْت قديم شاع فِي كل مجْلِس)
(لقد هزلت حَتَّى بدا من هزالها ... كلاها وَحَتَّى سامها كل مُفلس)
قَالَ وكتبت فِي أثْنَاء مَا رقمت
(مدارس آيَات خلت عَن تِلَاوَة ... ومنزل وحى مقفر العرصات)
قلت والأبيات الَّتِي أنشدها جدي للحسين بن سعد أبي عَليّ الْآمِدِيّ وَكَانَت وَفَاة التقي المترجم نَهَار الْأَرْبَعَاء ثامن جمادي الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْ عشرَة بعد الْألف عَن بضع وَأَرْبَعين سنة وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.