علي بن سيف بن علي اللواتي الأبياري أبي الحسن نور الدين

تاريخ الولادة753 هـ
تاريخ الوفاة814 هـ
العمر61 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

عَليّ بن سيف بن عَليّ بن سُلَيْمَان النُّور أَبُو الْحسن بن الزين بن النُّور بن الْعلم اللواتي الأَصْل الأبياري القاهري ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي النَّحْوِيّ وَيعرف بالأبياري. ولد سنة بضع وَخمسين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بغزة يَتِيما فحفظ الْقُرْآن والتنبيه، ثمَّ دخل دمشق فعرضه على التَّاج السُّبْكِيّ.

الترجمة

عَليّ بن سيف بن عَليّ بن سُلَيْمَان النُّور أَبُو الْحسن بن الزين بن النُّور بن الْعلم اللواتي الأَصْل الأبياري القاهري ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي النَّحْوِيّ وَيعرف بالأبياري. ولد سنة بضع وَخمسين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بغزة يَتِيما فحفظ الْقُرْآن والتنبيه، ثمَّ دخل دمشق فعرضه على التَّاج السُّبْكِيّ فقرره فِي بعض الْمدَارِس وقطنها وَأخذ عَن أبي الْعَبَّاس العنابي وَغَيره وَمهر فِي الْعَرَبيَّة وشغل النَّاس بِدِمَشْق وأدب أَوْلَاد فتح الدّين بن الشَّهِيد وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي التَّفْسِير ودرس بالظاهرية نِيَابَة عَن أَوْلَاده، وَسمع من ابْن أميلة السّنَن لأبي دَاوُد وجامع التِّرْمِذِيّ وَمن الْكَمَال بن حبيب سنَن ابْن ماجة ومسند الطَّيَالِسِيّ وفصيح ثَعْلَب وَمن شَيْخه العنابي الصِّحَاح للجوهري وعني بالأصول فَقَرَأَ مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب دروسا على الْمَشَايِخ بعد أَن حفظه وَأكْثر من مطالعة كتب الْأَدَب فَصَارَ يستحضر من الْأَنْسَاب والأشعار والشواهد واللغة شَيْئا كثيرا بل فاق فِي حفظ اللُّغَة مَعَ مَعْرفَته بأيام النَّاس وَحسن خطه وَكَثْرَة انجماعه وَولي خزن كتب السميساطية وتصدر بالجامع الْأمَوِي وَحصل كثيرا من الْوَظَائِف والكتب وتمول بعد أَن كَانَ فِي أول أمره فَقِيرا مَعَ كَونه لم يتَزَوَّج قطّ وَلكنه نهب جَمِيع مَا حصله فِي الْفِتْنَة اللنكية وَبعدهَا، وَدخل الْقَاهِرَة فَأَقَامَ بهَا وَحصل كتبا أَيْضا ثمَّ عَاد إِلَى دمشق ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْقَاهِرَة فَعَظمهُ تمراز وَهُوَ يَوْمئِذٍ نائبها وتعصب لَهُ فِي مشيخة البيبرسية بعد موت الْبَدْر النسابة فعارضه الْجمال الاستادار وانتزعها مِنْهُ لِأَخِيهِ شمس الدّين البيري ثمَّ قَرَّرَهُ فِي مشيخة الصلاحية الْمُجَاورَة للشَّافِعِيّ بعد موت الْجلَال بن أبي الْبَقَاء فعارضه الْجمال وَأَخذهَا أَيْضا لِأَخِيهِ وَلكنه عوض تدريس الشَّافِعِيَّة بالشيخونية عوض ابْن أبي الْبَقَاء أَيْضا فدرس بِهِ يَوْمًا فدرس بِهِ يَوْمًا وَاحِدًا ثمَّ رغب عَنهُ بِمَال لشَيْخِنَا، وَاسْتمرّ على انجماعه مَعَ حِدة فِي خلقه وَحدث فِي البيبرسية بمروياته الْمَاضِي تَعْيِينهَا. وَمِمَّا حدث بِهِ فِي سنة سبع وَثَمَانمِائَة صَحِيح مُسلم رَوَاهُ عَن الْبَدْر أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن عِيسَى الْحَنَفِيّ سَمَاعا بِقِرَاءَة الشهَاب أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن الزين عمر بن مُسلم الْقرشِي أنابه أَبُو الْفضل أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر بِسَنَدِهِ، روى لنا عَنهُ خلق بل قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه: سَمِعت مِنْهُ مَجْلِسا من أبي دَاوُد وَسمعت من فَوَائده كثيرا وعلقت عَنهُ وَفِي إنبائه سَمِعت مِنْهُ يَسِيرا، وَكَانَ فَقير النَّفس شَدِيد الشكوى وَكلما حصل لَهُ شَيْء اشْترى بِهِ كتبا ثمَّ تحول بِمَا جمعه إِلَى دمشق فَلم يلبث أَن مَاتَ بهَا فِي يَوْم السبت سَابِع عشر ذِي الْقعدَة سنة أَربع عشرَة، وأرخه بَعضهم فِي رَابِع عشر شَوَّال وَدفن بسفح قاسيون بِالْقربِ من مغارة الْجُوع. قَالَ شَيخنَا: وَذكر لنا القَاضِي عَلَاء الدّين خطيب الناصرية أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ جُزْءا جمعه شَيْخه العنابي فِي الْفِعْل الْمُتَعَدِّي والقاصر وَأَنه لم يستوعبه كَمَا يَنْبَغِي، قَالَ: وَذكر أَن فِي الإصبع إِحْدَى عشرَة لُغَة فَأَنْشَدته الْبَيْت الْمَشْهُور وَفِيه عشرَة وطالبته بالزائدة فَلم يستحضرها مَعَ تصميمه على الْعدة، وَذكر لي أَنه جمع جُزْءا فِي الرَّد على تعقبات أبي حَيَّان لكَلَام ابْن مَالك انْتهى. وَقَالَ أَنه قدم حلب فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة مَعَ فتح الدّين بن الشَّهِيد قَالَ: وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة فِي النَّحْو واللغة لسنا يكْتب خطا حسنا ويتعصب لِابْنِ مَالك وَفِي خلقه بعض حِدة، وَذكره المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

علي بن سيف بن علي بن سليمان، أبو الحسن، نور الدين، اللواتي الأصل، الأبياري القاهري، ثم الدمشقيّ الشافعيّ: نحوي، محدث. ولد بالقاهرة، ونشأ بغزة يتما. ودخل دمشق فمهر في اللغة والحديث. وجعل خازنا لكتب السميساطية. وزار القاهرة مرات. وحدث فيها بصحيح مسلم.
وتوفي بدمشق. له " جزء " في الرد على تعقبات أبي حيان لكلام ابن مالك  .
-الاعلام للزركلي-