محمد بن بطال بن وهب أبي عبد الله التميمي
تاريخ الوفاة | 366 هـ |
مكان الوفاة | لورقة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم العنزي أبو سعيد "ابن الأعرابي"
- عبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد البغدادي المصري "أبو محمد ابن الورد"
- أبي عمرو عثمان بن محمد بن أحمد السمرقندي المصري الحذاء
- علي بن عبد الله بن يزيد بن أبي مطر المعافري الإسكندراني أبي الحسن
- محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن منير أبي بكر الحراني "ابن أبي الأصبغ"
- محمد بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحديد أبي علي
نبذة
الترجمة
محمد بن بطال بن وهب بن عبد الأعلى أبي عبد الله التميمي من أهل لورقة رحل من بلده رحلتين: الأولى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة والثانية سنة ست وأربعين سمع في الأولى بمكة من بن الأعرابي وعبد الملك بن بحر الجلاب وبمصر من أحمد بن مسعود الزبيري وأبي القاسم العلاف وابن أبي الأصبغ وروى كتاب بن المواز عن علي بن عبد الله بن أبي مطر بالإسكندرية. وكان كثير الرواية مشهور العناية حدث بقرطبة وسمع منه جماعة. وتوفي بلورقة سنة ست وستين وثلاثمائة وهو بن اثنتين وستين سنة.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
أبو عبد الله محمَّد بن بطال بن مهدي التميمي: الفقيه الإِمام الراوية المحدث، رحل للمشرق وأخذ عن أعلام منهم ابن الأعرابي وعبد الملك بن جلاب وأبو القاسم بن اللباد وابن أبي أصبغ، وروى كتاب ابن المواز بالإسكندرية عن ابن أبي مطر. توفي سنة 366 هـ[976 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
محمد بن بَطَّال بن وهب بن عبد الأعلى بن فرغان بن سرمد بن مسرة التميمي: من أهل لَوْرَقَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله.
رحل إلى المشرق رحلتين، الأولى منهما: سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. والأخرى: سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
فَسَمِع في رحلته الأولى: من آبن الأعرابي بمكّة، ومن عبد الملك بن بحر الجلاّب. وبمصر: من أحمد بن مسعود الزبيري، وأبي القاسم العلاف، وآبن أبي الأصْبَغ الإمام، وآبن أبي الحديد، وأبي محمد بن الوَرد، ومحمد بن أيُّوب الرقيّ، المعروف: بالصّموت.
وسمع بتنيس: من أبي عمر، وعثمان بن محمد السمرقنديّ في جماعة سواهم. ورَوَى كتاب آبن الموّاز، عن آبن أبي مطر بالأسْكَنْدَرية.
وكان: شَيخاً كثير الرواية، مشهور العناية. حدَّث بقُرْطُبَة وسَمِعَ منه جماعة من أصحابنا. وتُوفِّي: بلَوْرَقَة سَنة ست وستين وثَلاَث مائة. وهو آبن آثنتين وستين سنة. كتب إليّ بذلك آبنه.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-