محمد بن أحمد بن محمد الغساني أبي القاسم

ابن حفيد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة749 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مالقة - الأندلس

نبذة

محمد بن أحمد بن محمد بن علي الغساني من أهل مالقة يكنى أبا القاسم ويعرف بابن حفيد الأمين كان من أهل العلم والفضل والدين المتين والدأب على تدريس كتب الفقه استظهر منها على كتاب الجواهر لابن شاس واضطلع بها فكان مجلسه من مجالس حفاظ المذهب وانتفع به الناس وكان معظماً فيهم متبركاً به

الترجمة

محمد بن أحمد بن محمد بن علي الغساني من أهل مالقة يكنى أبا القاسم ويعرف بابن حفيد الأمين كان من أهل العلم والفضل والدين المتين والدأب على تدريس كتب الفقه استظهر منها على كتاب الجواهر لابن شاس واضطلع بها فكان مجلسه من مجالس حفاظ المذهب وانتفع به الناس وكان معظماً فيهم متبركاً به على سنن الصالحين من الزهد والانقباض سني المنازع شديد الإنكار على أهل البدع والأهواء.
جلس للتدريس العام بالمسجد الجامع وأقرأ به الفقه والعربية والفرائض وأخذ عن أبي علي بن أبي الأحوص وأبي جعفر بن الزبير وأبي محمد بن أبي السداد والقاضي أبي القاسم المكوى. وله تقييد حسن في الفرائض وجزء في تفضيل التين على التمر وكلام على نوازل من الفقه. فقد في الكائنة العظمى بطريف وقد تقدم أنها كانت عام أحد وأربعين وسبعمائة.

 

 

 

محمد بن أحمد بن محمد بن علي الغساني
من أهل مالقة يكنى أبا بكر ويعرف بابن حفيد الأمين كان فقيهاً جليلاً حافظاً لفروع الفقه إماماً منقبضاً يدرس مختصر بن الحاجب الفرعي عمره وعرضه في مجلس واحد واجتهد اجتهاداً كثيراً ورحل إلى المشرق فحج ورجع إلى الأندلس وكان أكثر أهل بيته تواضعاً وأملحهم خلقاً جميل الاعتقاد في الناس متحلياً بالصدق والعفاف مثابراً على الخير حسن العهد على سنن الصالحين متقشفاً. توفي عام ستة وثلاثين وسبعمائة أو في حدوده.قلت: هذان المذكوران أخوان ولهم أخ ثالث: اسمه أيضاً: محمد ويكنى أبا الحكم. من أهل العلم والدين المتين جلس للتدريس في الجامع الأعظم بعد موت أخيه أبي القاسم وكان خطيباً. وتوفي عام تسعة وأربعين وسبعمائة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.