يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق الأصبهاني أبي زكريا

ابن منده

تاريخ الولادة434 هـ
تاريخ الوفاة511 هـ
العمر77 سنة
مكان الولادةأصبهان - إيران
مكان الوفاةأصبهان - إيران
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • همذان - إيران
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

أَبُو زَكَرِيَّا بن مَنْدَه الْحَافِظ الْعَالم الْمسند يحيى بن عبد الْوَهَّاب ابْن الْحَافِظ أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق الْأَصْبَهَانِيّ سمع أَبَاهُ وعميه عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ وَعبيد الله التَّاجِر وَابْن ريذة وخلائق وَأَجَازَ لَهُ ابْن غيلَان وأملى بِبَغْدَاد حدث عَنهُ ابْن نَاصِر والسلفي وَخلق آخِرهم موتا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي وَكَانَ جليل الْقدر وَاسع الرِّوَايَة ثِقَة حَافِظًا مكثراً صَدُوقًا كثير التصانيف حسن السِّيرَة

الترجمة

أَبُو زَكَرِيَّا بن مَنْدَه
الْحَافِظ الْعَالم الْمسند يحيى بن عبد الْوَهَّاب ابْن الْحَافِظ أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق الْأَصْبَهَانِيّ
سمع أَبَاهُ وعميه عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ وَعبيد الله التَّاجِر وَابْن ريذة وخلائق وَأَجَازَ لَهُ ابْن غيلَان وأملى بِبَغْدَاد
حدث عَنهُ ابْن نَاصِر والسلفي وَخلق آخِرهم موتا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي
وَكَانَ جليل الْقدر وَاسع الرِّوَايَة ثِقَة حَافِظًا مكثراً صَدُوقًا كثير التصانيف حسن السِّيرَة أوحد بَيته فِي عصره خرج التَّارِيخ
ولد فِي شَوَّال سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَمَات يَوْم النَّحْر سنة إِحْدَى عشرَة وَخَمْسمِائة
وَقَالَ مُحَمَّد بن نصر الفتواني الْحَافِظ بَيت بنى مَنْدَه بُدِئَ بِيَحْيَى وَختم بِيَحْيَى
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

 

 

يحيى بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن يحيى بن مندة الأصبهانى الْحَافِظ الإِمَام أبي زَكَرِيَّا بن أَبى عَمْرو بن الإِمَام الْحَافِظ أَبى عبد الله بن أَبى مُحَمَّد بن أَبى يَعْقُوب الْمُحدث ابْن الْمُحدث بن الْمُحدث
سمع من أَبِيه وَعَمه أَبى الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن وَجمع ورحل إِلَى نيسأبير وَسمع بهَا من أَحْمد بن مَنْصُور ابْن خلف المقرىء والبيهقى بهمذان وَخلق كثير
صنف التصانيف وأملى وَخرج التخاريج لنَفسِهِ ولجماعة من شُيُوخ أَصْبَهَان وَحدث سمع مِنْهُ الْكتاب والحفاظ مِنْهُم أبي مَنْصُور الْخياط وَابْن الطيورى وهما أسن مِنْهُ وأقدم إِسْنَادًا وَسمع مِنْهُ ابْن نَاصِر والأنماطى والسلفى وَالشَّيْخ عبد الْقَادِر واخر أَصْحَابه موتا أبي جَعْفَر الطرسوسى وروى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ أبي سعد بن السمعانى الْحَافِظ
قَالَ أبي بكر القيروانى بَيت ابْن مندة بدىء بِيَحْيَى وَختم بِيَحْيَى
قَالَ ابْن السمعانى يُرِيد فى معرفَة الحَدِيث وَالْعلم وَالْفضل
انْتهى
جمع وصنف على الصَّحِيحَيْنِ وَعَاد إِلَى بَلَده
قَالَ ابْن السمعانى فى حَقه جليل الْقدر وافر الْفضل وَاسع الرِّوَايَة ثِقَة حَافظ فَاضل
مكثر صَدُوق كثير التصانيف حسن السِّيرَة بعيد التَّكَلُّف أوحد بَيته فى عصره صنف تَارِيخ أَصْبَهَان وَغَيره من الجموع وصنف مَنَاقِب الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ فى مُجَلد كَبِير وَفِيه فَوَائِد حَسَنَة قَالَ فى أَوله وَمن أعظم جهالتهم يعْنى المبتدعة وغلوهم فى مقالتهم وقدحهم فى الإِمَام المرضى إِمَام الْأَئِمَّة وكهف الْأمة نَاصِر الْإِسْلَام وَالسّنة وَمن لم تَرَ عين مثله علما وزهدا وديانة وإمامة إِمَام أهل الحَدِيث أَبى عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل الشيبانى قدس الله روحه وَبرد عَلَيْهِ ضريحه الإِمَام الذى لَا يجارى والفحل الذى لَا يُبَارى وَمن أجمع أَئِمَّة الدّين رَحمَه الله ورضوانه عَلَيْهِم فى زَمَانه على تقدمه فى شَأْنه ونبله وعلو مَكَانَهُ والذى لَهُ من المناقب مَا لَا يعد وَلَا يُحْصى قَامَ لله مقَاما لولاه لتجهم النَّاس ولمشوا على أَعْقَابهم الْقَهْقَرَى ولضعف الْإِسْلَام واندرس الْعلم وَلَقَد صدق الإِمَام أبي رَجَاء قُتَيْبَة بن سعيد حَيْثُ قَالَ إِن أَحْمد بن حَنْبَل فى زَمَانه بِمَنْزِلَة أَبى بكر وَعمر فى زمانهما وَأحسن من قَالَ لَو كَانَ أَحْمد فى بنى إِسْرَائِيل لَكَانَ اية أعاشنا الله على عقيدته وحشرنا يَوْم الْقِيَامَة فى زمرته
وَحين وقفت فِيهِ على سرائر هَؤُلَاءِ وخبث اعْتِقَادهم فى هَذَا الإِمَام قصدت لمجموع نبهت فِيهِ على بعض فضائله ونبذة من مناقبه وَذكرت طرفا مِمَّا منحه الله تَعَالَى بِهِ من الْمنزلَة الرفيعة والرتبة الْعلية فى الْإِسْلَام وَالسّنة مَعَ أَنى لست أرى
لنفسى أَهْلِيَّة لذَلِك وَأَن الْمَشَايِخ الماضين رَحِمهم الله تَعَالَى قد عنوا بجمعه فشفوا ولكنى أردْت أَن يبْقى لى بِجمع مناقبه ذكر وَأَن أكون مشرفا فِيمَا بَين أهل الْعلم من أهل السّنة بانتسابى إِلَيْهِ وَمن منتحلى مذْهبه وطريقته
توفى يَوْم الْجُمُعَة حادى عشر ذى الْحجَّة سنة إِحْدَى عشرَة وَقيل اثْنَتَا عشرَة وَخَمْسمِائة بأصبهان وَدفن على ابائه رَحِمهم الله تَعَالَى

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ، الحَافِظُ المُحَدِّثُ، أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بن أبي عمرو عبد الوهاب بن الحَافِظِ الكَبِيْرِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بن الحَافِظِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مَنْدَةَ العَبْدِيُّ, الأَصْبَهَانِيُّ.
وُلِدَ فِي شَوَّالٍ, سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَبَكَّر بِهِ وَالِدُهُ، فَسَمَّعَهُ الكَثِيْرَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ رِيْذَةَ، وَأَبِي طَاهِرٍ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الفضَاض. وَطلب هَذَا الشَّأْن، فَسَمِعَ مِنْ أَحْمَد بن مَحْمُوْدٍ الثَّقَفِيّ، وَمُحَمَّد بن عَلِيٍّ الجَصَّاصِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بن منصور سبط بحرويه، وَأَبِي الفَضْلِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ الرَّازِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ البَيْهَقِيِّ الحَافِظ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ، وَأَكْثَرَ عَنْ أَبِيْهِ، وَعَمِّه أَبِي القَاسِمِ، وَأَجَازَ لَهُ مِنْ بَغْدَادَ أَبُو طَالِبٍ بنُ غَيْلاَنَ، وَطَائِفَةٌ، وَأَملَى، وَصَنَّفَ، وَجَمَعَ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، وَابْنُ نَاصر، وَعَلِيُّ بن أَبِي تُرَاب، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَعَبْدُ الحَقِّ اليُوسفِي، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ الخَشَّاب النَّحْوِيّ، وَمُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيْلَ الطَّرَسُوسِيّ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ، وَخَلْق.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: شَيْخٌ جَلِيْلُ الْقدر، وافر الفضل، واسع الرواية، ثقة حَافظ، مُكْثِر صَدُوْقٌ، كَثِيْرُ التَّصَانِيْف، حَسْنُ السِّيْرَةِ، بَعِيدٌ مِنَ التَّكلف، أَوحد بَيْته فِي عصره، أَجَازَ لِي. وَسَأَلت إِسْمَاعِيْلَ الحَافِظَ عَنْهُ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَصَفَه بِالحِفْظِ وَالمَعْرِفَةِ وَالدِّرَايَة، وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن أبي نصر اللفتواني الحافظ يقول: بين بَنِي مَنده بُدِئَ بِيَحْيَى، وَخُتِمَ بِيَحْيَى.
مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ, سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 

أبو زكريا، يحيى بنُ عبد الوهاب بنِ الإمام أبي عبدِ الله، محمدِ بن إسحق بنِ محمدِ بنِ يحيى بن منَدْه، واسمُ منده: إبراهيم، ومنَدْه: لقب.
كان من الحفاظ المشهورين، وأحد أصحاب الحديث المبرزين، وهو محدث ابن محدث ابن محدث ابن محدث ابن محدث ابن محدث، وكان جليل القدر، وافر الفضل، واسع الرواية، ثقة حافظًا فاضلًا مُكِثرًا صدوقًا، كثير التصانيف، حسن السيرة، بعيد التكلف، أوحدَ أهل بيته في عصره، خرَّج التخاريج لنفسه ولجماعة من الشيوخ الأصبهانيين، وسمع أبا بكر محمدَ بنَ عبد الله بن زيد الضبيَّ، وأبا طاهر محمدَ بنَ أحمد الكاتب، وأبا منصور محمدَ بنَ عبد الله بن فضلويه الأصبهاني، وأباه أبا عمرو، وعمه أبا الحسن عبيدَ الله، وأبا القاسم عبدَ الرحمن، وأبا العباس أحمدَ بنَ محمد بن أحمد القضاعي، وأبا عبد الله محمد بن علي بن محمد الجصاص، وأبا بكر محمدَ بنَ علي الجورداني، وأبا طاهر أحمد بن محمود الثقفي، ورحل إلى نيسابور، وسمع بها من أبي بكر أحمدَ بن منصور المقرىء، وأحمد بن منصور البيهقي، وبهمدان، وبالبصرة، وجماعة كثيرة سواهم.
ودخل بغداد حاجًا، وحدَّث بها، وأملى بجامع المنصور، وكتب عنه الشيوخ؛ لشهرته وثبته، وروى عنه: الأنماطيُّ الحافظ، وأبو الحسن علي الخياط البغدادي، وأبو طاهر يحيى بن عبد الغفار الصباغ، وجماعة كثيرة، وذكره الحافظ ابن السمعاني في كتاب "الذيل"، وقال: كتب لي الإجازة بجميع مسموعاته، ثم قال: سألت عنه أبا القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ، فأثنى عليه، ووصفه بالحفظ والمعرفة والدراية، ثم قال: سمعت أبا بكر محمد بن نصر بن محمد الكفتواني الحافظ يقول: بيتُ ابن مندَه بُدىء بيحيى، وختم بيحيى، يريد: في معرفة الحديث والعلم والفضل، وذكره الحافظ عبد الغافر في مساق "تاريخ نيسابور"، فقال: ابن منده رجل فاضل، من بيت العلم والحديث المشهور في الدنيا، سافر وأدرك المشايخ، وسمع منهم، وصنف على "الصحيحين".
وكان يروى بإسناده المتصل إلى بعض العلماء أنه قال: كثرةُ الضحك أمارةُ الحمق، والعجلةُ من ضعف العقل، وضعفُ العقل من قلة الرأي، وقلةُ الرأي من سوء الأدب، وسوءُ الأدب يورث المهانة، والمجونُ طرفٌ من الجنون، والحسدُ داء لا دواء له، والنمائمُ تورث الضغائن.
ولد يوم الثلاثاء تاسع عشر شوال سنة 434، وتوفي يوم عيد النحر سنة 512 بأصفهان، ومولده بها أيضًا، ولم يخلف في بيت ابن منده بعده مثله.
وقال ابن نقطة في كتابه "الإكمال": توفي يوم السبت ثاني عشر ذي الحجة من سنة إحدى عشرة وخمس مئة. قال ابن رجب في "الطبقات": وذكره شيرويه بن شهردار الحافظ، فقال: كان حافظًا فاضلًا مكثرًا ثقة، يحسن هذا الشأن جدًا، كثير التصانيف، شيخ الحنابلة ومقدمهم، حسن الصورة، بعيدًا من التكلف، متمسكًا بالأثر، انتهى. وصنف مناقب الإمام أحمد في مجلد كبير، وفيه فوائد حسنة. وكتب له - ابن رجب - ترجمة حافلة حسنة.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

 

 

ابن مَنْدَه
(434 - 511 هـ = 1043 - 1118 م)
يحيى بن عبد الوهاب بن محمد ابن إسحاق بن محمد بن يحيى العبديّ الأصبهاني، أبو زكريا، ابن منده:
مؤرخ، حافظ للحديث، من بيت علم وفضل مشهور في أصبهان. مولده ووفاته فيها.
دخل بغداد حاجا، وحدث بها، وأملى بجامع المنصور.
من كتبه " تاريخ أصبهان " وكتاب على " الصحيحين " في الحديث، و " مناقب الإمام أحمد " ابن حنبل، و " التنبيه على أحوال الجهال والمنافقين " كانت عند ابن ناصر الدين نسخة منه بخطه، و " ذكر من عاش مئة وعشرين سنة من الصحابة - خ " ورقات منه مصورة في معهد المخطوطات (840 تاريخ) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

أبي زكريا العبدي
أبي زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة بن الوليد بن مندة بن بطه بن استندار بن جهاربخت بن فيروزان العبدي الحافظ من أهل أصبهان.
من أعرق بيت في الحديث وكان جليل القدر. وكان محمد اللفتواني يقول: بدئ في بيت بني مندة بالحفظ والعلم، وطلب الحديث بيحيى وختم بيحيى، وكان جليل القدر وافر الفضل، واسع الرواية، ثقة حافظاً صدوقاً، كثير التصانيف، حسن السيرة، بعيداً عن التكلف، أوحد بيته في عصره، خرّج التخاريج لنفسه، ولجماعة من شيوخنا الأصبهانيين. سمع أبا بكر بن ريذة الضبي، وأبا طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب، وأبا منصور محمد بن عبد الله بن فضلويه الفضلوي، وأباه أبا عمرو وعميه: أبا الحسن عبيد الله، وأبا القاسم عبد الرحمن، وأبا العباس أحمد بن محمد بن النعمان الفضاض، وأبا عبد الله محمد بن علي بن محمد الجصاص، وأبا محمد عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبي الحافظ، وأبا طاهر أحمد بن محمود الثقفي. ورحل إلى نيسأبير. وسمع أبا بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي، وأبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي، وبهمذان أبا بكر محمد بن عبد الرحمن بن محمد النهاوندي، وبالبصرة أبا القاسم إبراهيم بن محمد بن أحمد الشاهد، وجماعة كثيرة سواهم. وله إجازة عن أبي طالب بن غيلان. كتب إلي الإجازة وحدثني عنه جماعة بخراسان، والعراق، والجبال. وأما مسموعاته من الكتب: كتاب " المعجم الكبير " للطبراني. وكتاب " المعجم الصغير " له بروايته عن أبي ريذة عنه. وكتاب " المسند " لأبي يعلى الموصلي، بروايته عن أبي بكر محمد بن علي بن الحسن الجوزداني وأبي القاسم إبراهيم ابن منصور بن إبراهيم السلمي، كلاهما عن أبي بكر ابن المقرئ، عن أبي يعلى. وكتاب " التأريخ " لأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري، بروايته عن عمه أبي القاسم عبد الرحمن بن مندة، عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن صالح العطار، عن أبي الحسن أحمد ابن عبد الله بن حميد بن رزين المخزومي البغدادي، عن أبي علي أحمد بن علي بن شعيب المديني، عن البرقي. وكتاب " الأمثال " لأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ، بروايته عن أبي الحسن سهل بن عبد الله الغازي عنه. وكتاب " العلم " لأبي بكر أحمد بن موسى الحافظ، بروايته عن عنه أبي القاسم عبد الرحمن، وأحمد بن الفضل العنبري، بروايتهما عنه. وكتاب " الرهون " لأبي بكر بن عاصم عن أبي طاهر بن عبد الرحيم، عن عبد الله ابن القباب عنه. وكتاب " المناهي " ليحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، بروايته عن أبي عمر المطهر ابن أبي نزار، عن أبي بكر ابن المقرئ، عن الحسن بن إبراهيم بن فيل، عن يحيى بن عثمان بن سعيد، عن حمزة بن ربيعة، عن عباد بن كثير، عن عثمان الأعرج، عن الحسن. وكتاب " الطبقات لأهل العلم والتحديث بهمذان " تصنيف أبي الفضل صالح بن أحمد بن محمد بن صالح الهمذاني، بروايته عن عنه أبي القاسم عبد الرحمن، عن أبي بكر محمد بن إبراهيم الزنجاني الهمذاني عنه. وكتاب " التاريخ " عن الليث بن سعد الفهمي، عن أبي طاهر بن عبد الرحيم، عن أبي الشيخ، عن أبي العباس الفضل بن العباس بن مهران، عن يحيى بن عبد الله بن بكير عنه. وكتاب " المجتبى في السنن " للدارقطني، بروايته عن أبي طاهر بن عبد الرحيم عنه. وكتاب " المختلف والمؤتلف " لأبي العباس بن جعفر بن محمد بن المعتز المستغفري، بروايته عن عبد العزيز بن محمد النخشبي عنه. وكتاب " العظمة " لأبي أحمد العسال، بروايته عن عمه عبد الرحمن، عن أبي بكر بن المغيرة عنه. وكانت ولادته يوم الثلاثاء التاسع عشر من شوال سنة أربع وثلاثين وأربعمئة بأصبهان. وتوفي بها يوم عيد الأضحى من سنة اثنتي عشرة وخمسمئة.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.