أبي عبد الله الأسود بن سريع بن حمير السعدي

أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

الأسود بن سريع الأسود بْن سريع بْن حمير بْن عبادة بْن النزال بْن مرة بْن عبيد بْن مقاعس واسمه: الحارث بْن عمرو بْن كعب بْن سعد بْن زيد مناة بْن تميم السعدي، يكنى: أبا عَبْد اللَّهِ. غزا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومرة بْن عبيد هو أخو منقر بْن عبيد، يجتمع الأسود بْن سريع، والأحنف بْن قيس في عبادة، وهو أول من قص في جامع البصرة.

الترجمة

الأسود بن سريع
الأسود بْن سريع بْن حمير بْن عبادة بْن النزال بْن مرة بْن عبيد بْن مقاعس واسمه: الحارث بْن عمرو بْن كعب بْن سعد بْن زيد مناة بْن تميم السعدي، يكنى: أبا عَبْد اللَّهِ.
غزا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومرة بْن عبيد هو أخو منقر بْن عبيد، يجتمع الأسود بْن سريع، والأحنف بْن قيس في عبادة، وهو أول من قص في جامع البصرة.
روى عنه الحسن، وعبد الرحمن بْن أَبِي بكرة، قال ابن منده: لا يصح سماعهما منه، وروى عنه الأحنف بْن قيس.
أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا عَفَّانُ، حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أخبرنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عن الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي قَدْ حَمِدْتُ رَبِّي بِمَحَامِدَ وَمِدَحٍ وَإِيَّاكَ، قَالَ: هَاتِ مَا حَمِدْتَ بِهِ رَبَّكَ، قَالَ: فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ آدَمُ فَاسْتَأْذَنَ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: س س، فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَذَا الَّذِي اسْتَنْصَتَّنِي لَهُ؟ قَالَ: هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، هَذَا رَجُلٌ لا يُحِبُّ الْبَاطِلَ.
أَخْرَجَهُ ثَلاثَتُهُمْ.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعِ بْنِ حِصْنِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ النَّزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ: كُنْتُ شَاعِرًا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَلَا أَنْشُدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي؟ فَقَالَ: «إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الْحَمْدَ» حَدَّثَنَاهُ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَسْوَدِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيِّنٌ، نا مَعْمَرُ بْنُ بَكَّارٍ السَّعْدِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ ابْنِ سَرِيعٍ يَعْنِي الْأَسْوَدَ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ قُلْتُ شِعْرًا أَثْنَيْتُ عَلَى رَبِّي وَقَدْ مَدَحْتُكَ، قَالَ: «أَمَّا مَا أَثْنَيْتَ بِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهَاتِ، وَمَا مَدَحْتَنِي بِهِ فَدَعْهُ» فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَانْحَنَا عَلَيْهِ فَكَلَّمَهُ ثُمَّ خَرَجَ قَالَ: «هَاتِ» فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ ثُمَّ عَادَ فَقَالَ: «أَمْسِكْ» ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: «هَاتِ» قُلْتُ: مَنْ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ»

معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي.

 

 

الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد السعدي التميمي، من بني سعد بن زيد مناة بن تميم، غزا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يكنى أبا عَبْد الله، نزل البصرة، وكان قاصّا شاعرا محسنا، هو أول من قصّ في مسجد البصرة.
روى عَنْهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ رَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، وَكَانَ رَجُلا شَاعِرًا أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا أَنْشُدُكَ مَحَامِدَ حَمَدْتُ بِهَا رَبِّي؟ قَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ، وَمَا اسْتَزَادَنِي. رَوَى السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأسود قَالَ: كَانَ رَجُلا شَاعِرًا، وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ قَصَّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ النبي صلّى الله عليه وَسَلَّمَ أَرْبَعَ غَزَوَاتٍ، فَأَفْضَى بِهِمُ الْقَتْلُ أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ أَوْلادُ الْمُشْرِكِينَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: أو ليس خِيَارَكُمْ أَوْلادُ الْمُشْرِكِينَ، مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلامِ حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهُ لِسَانُهُ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

الاسود بن سريع بن حمير بن عباد السعدي التميمي كنيته أبو عبد الله وهو أول من قص في المسجد الجامع بالبصرة وكان شاعرا لسنا والاحنف بن قيس بن عمه مات يوم الجمل سنة ست وثلاثين وقد قيل انه بقى إلى ولاية معاوية بن أبى سفيان
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).