إسماعيل بن محمد الدمشقي القبيباتي عماد الدين
ابن تبل منلا عماد
تاريخ الوفاة | 1010 هـ |
مكان الوفاة | استانبول - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشَّيْخ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد عماد الدّين الْمَعْرُوف بِابْن تبل الدِّمَشْقِي القبيباتي ذكره النَّجْم الْغَزِّي فِي ذيله فَقَالَ فِي حَقه كَانَ من أذكياء الْعَالم ودأب فِي الإشتغال حَتَّى برع فِي كل فن من الْفُنُون واشتهر بِالْفَضْلِ وَكَانَ شافعيا ثمَّ تحنف وَقصد أَن يسْلك طَرِيق الصُّوفِيَّة فاختلى عِنْد الشَّيْخ أَحْمد الحرستاني الْكَاتِب وَرَأى فِي الْوَاقِعَة بعد سِتَّة عشر يَوْمًا أَنه فِي فلاة فِيهَا كوم من أَحْجَار وأوساخ وَوجد عَلَيْهَا قِطْعَة خبر فَأكلهَا فَذكره هَذِه الرُّؤْيَا للشَّيْخ أَحْمد فَقَالَ لَهُ أخرج من الْخلْوَة فَإِن لَك خَوْلَة فِي الدُّنْيَا فَخرج ثمَّ تعلق بأنواع الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وسافر إِلَى الرّوم وسلك الطَّرِيق وخدم بعض الموَالِي حَتَّى صَار محاسبا بأوقاف قسطنطينية فِي زمن بعض قضاتها حَتَّى حصل دنيا عريضة واشتهر فِيمَا بَينهم بمنلا عماد ثمَّ تفرغ عَن ذَلِك كُله ووهب مَا عِنْده من مَتَاع وَغَيره وَلحق بالعارف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ مَحْمُود الإسكداري وَصَارَ من مريديه وَتُوفِّي عِنْده بأسكدار فِي سنة عشر بعد ألف رَحمَه الله تَعَالَى.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.