زينب بنت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومية

ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة73 هـ
مكان الولادةالحبشة - الحبشة
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

زَيْنَب بنت أم سَلمَة كَانَ اسْمهَا برة فسماها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَيْنَب وَهِي بنت أبي سَلمَة بن عبد الأسد المَخْزُومِي وَاسم أبي سَلمَة عبد الله بن عبد الأسد بن هِلَال بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم وَاسم أم سَلمَة هِنْد.

الترجمة

زينب بنت أبي سلمة
زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد القرشية المخزومية ربيبة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمها برة فسماها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زينب.
ونقل مثل هذا عن زينب بنت جحش رضي الله عنها.
ولدتها أمها بأرض الحبشة، وقدمت بها معها.
أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر، أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني الهيثم بن خارجة، أخبرنا عطاف بن خالد المخزومي، عن أمه، عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: كانت أمي إذا دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يغتسل تقول: ادخلي عليه.
فإذا دخلت عليه نضح في وجهي من الماء ويقول: " ارجعي "، قال عطاف: قالت أمي: ورأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء.
وتزوجها عبد الله بن زمعة بن الأسود الأسدي، فولدت له، وكانت من أفقه نساء زمانها روى جرير بن حازم، عن الحسن، قال: لما كان يوم الحرة قتل أهل المدينة، فكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحملا فوضعا بين يديها مقتولين، فقالت: إن لله وإنا إليه راجعون، والله إن المصيبة فيهما علي لكبيرة، وهي علي في هذا أكبر منها في هذا لأنه جلس في بيته، فدخل عليه، فقتل مظلوما، وأما الآخر فإنه بسط يده وقاتل فلا أدري علام هو من ذلك؟ وهما ابنا عبد الله بن زمعة.
أخرجها الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

 

زينب بنت عبد الله (أبي سلمة) بن عبد الأسد المخزومية:
ربيبة رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهي ابنة أمّ المؤمنين أم سلمة. ولدتها أمها في الحبشة. وكان اسمها برة، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب. وكانت من أفقه أهل زمانها. روت سبعة أحاديث، وتوفيت بالمدينة .

-الاعلام للزركلي-


 

 

زَيْنَب بنت أم سَلمَة
كَانَ اسْمهَا برة فسماها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَيْنَب وَهِي بنت أبي سَلمَة بن عبد الأسد المَخْزُومِي وَاسم أبي سَلمَة عبد الله بن عبد الأسد بن هِلَال بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم وَاسم أم سَلمَة هِنْد
روت عَن امها ام سَلمَة فِي الْوضُوء وَالطَّلَاق وَالْأَحْكَام وَالْأَدب والطب وَأم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان فِي النِّكَاح وَالطَّلَاق والفتن وَعَائِشَة فِي النِّكَاح وَزَيْنَب بنت جحش فِي الطَّلَاق وحبيبة فِي الْفِتَن
روى عَنْهَا أَبُو سَلمَة بن عبد الرحمن وَعُرْوَة بن الزبير وَحميد بن نَافِع وَابْنهَا أَبُو عُبَيْدَة بن عبد الله بن زَمعَة وَمُحَمّد بن عَمْرو بن عَطاء.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

زينب بنت أبي سلمة
عبد اللَّه بن عبد الأسد بن عمرو بن مخزوم المخزومية، ربيبة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم.
أمها أم سلمة بنت أبي أمية. يقال: ولدت بأرض الحبشة، وتزوّج النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم أمها، وهي ترضعها.
وفي مسند البزّار ما يدلّ على أن أم سلمة وضعتها بعد قتل أبي سلمة، فخلت، فخطبها النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم فتزوّجها، وكان ترضع زينب. وقصّتها في ذلك مطولة، وكان اسمها برة، فغيره النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم. أسنده ابن أبي خيثمة، من طريق محمد بن عمرو بن عطاء، عنها، وذكر مثله في زينب بنت جحش، وأصله في مسلم في حق زينب هذه وفي حق جويرية بنت الحارث.
وقد حفظت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وروت عنه، وعن أزواجه: أمها، وعائشة وأم حبيبة، وغيرهن.
روى عنها ابنها أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن زمعة، ومحمد بن عطاء، وعراك بن مالك، وحميد بن نافع، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وزين العابدين علي بن الحسين، وآخرون.
قال ابن سعد: كانت أسماء بنت أبي بكر أرضعتها، فكانت أخت أولاد الزبير، وقال بكر بن عبد اللَّه المزني: أخبرني أبو رافع، يعني الصائغ، قال: كنت إذا ذكرت امرأة فقيهة بالمدينة ذكرت زينب بنت أبي سلمة.
وقال سليمان التّيميّ، عن أبي رافع: غضبت على امرأتي، فقالت زينب بنت أبي سلمة وهي يومئذ أفقه امرأة بالمدينة ... فذكر قصة.
وذكرها العجليّ في «ثقات التّابعين» كأنه كان يشترط للصحبة البلوغ، وأظن أنها لم تحفظ.
وروينا في «القطعيّات» ، من طريق عطاف بن خالد، عن أمه، عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا دخل يغتسل تقول أمي: ادخلي عليه، فإذا دخلت نضح في وجهي من الماء، ويقول: «ارجعي» . قالت: فرأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء.
وفي رواية ذكرها أبو عمر: فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعمرت.
وذكرها ابن سعد فيمن لم يرو عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم شيئا وروى عن أزواجه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

 

برة بنت أبي سلمة
برة بنت أبي سلمة بن عبد الأسد ربيبة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي بنت أم سلمة.
سماها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زينب، ترد في حرف الزاي أتم من هذا إن شاء الله تعالى، فهي به أشهر.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

برة بنت أبي سلمة بن عبد الأسد، هي زينب ربيبة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم- كان اسمها برّة فغيّره النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم لما تزوج أمّها، فسماها زينب. وستأتي ترجمتها في حرف الزاي إن شاء اللَّه تعالى.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.