بهاء الدين بن الحاجي بيرام

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 795 و 895 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا
  • بروسة - تركيا

نبذة

الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى بهاء الدّين ابْن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْوَاصِل فِي طَرِيق الْحق الى غَايَة متمناه المرشد الْكَامِل لطف الله من خلفاء قطب العارفين مرشد السالكين ومنقذ الهالكين بركَة الله بَين الْمُسلمين الشَّيْخ الحاجي بيرام قدس الله سره الْعَزِيز كَانَ عَالما فَاضلا شَدِيد الذكاء قوي الطَّبْع قسم اوقاته بَين الْعلم وَالْعِبَادَة واشتغل على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خواجه زَاده

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى بهاء الدّين ابْن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْوَاصِل فِي طَرِيق الْحق الى غَايَة متمناه المرشد الْكَامِل لطف الله من خلفاء قطب العارفين مرشد السالكين ومنقذ الهالكين بركَة الله بَين الْمُسلمين الشَّيْخ الحاجي بيرام قدس الله سره الْعَزِيز

كَانَ عَالما فَاضلا شَدِيد الذكاء قوي الطَّبْع قسم اوقاته بَين الْعلم وَالْعِبَادَة واشتغل على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خواجه زَاده وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة بالي كسْرَى ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خَان بن مُرَاد خَان الْغَازِي بمدرسة بروسه ثمَّ اعطاه السُّلْطَان مُحَمَّد خَان احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ عزل من الْمدرسَة الْمَذْكُورَة وَنصب مَكَانَهُ الْمولى ابْن مغنيسا حِين عَزله عَن قَضَاء الْعَسْكَر ثمَّ ترك الْمولى الْمَذْكُور التدريس وَاعْتَزل عَن النَّاس وَتمكن من قَصَبَة بالي كسْرَى وَلما بنى السُّلْطَان بايزيدخان مدرسته الكائنة بأدرنه اعطاها الى الْمولى الْمَذْكُور وَصَارَ مدرسا بهَا الى ان مَاتَ فِي سنة خمس وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة وَقيل فِي تَارِيخه ... فَقدنَا بهاء الدّين فَاضل عصره ... فَقُلْنَا لتاريخه ترحم لَهُ رَبِّي ...

رُوِيَ انه لقِيه يَوْمًا بأدرنه رجل مجذوب وَقَالَ ايها الْمولى تدارك امرك وَقد آن وَقت الرحيل فَأتى بَيته وَذكر وَصيته وَمرض سَبْعَة أَيَّام ثمَّ انْتقل الى دَار الاخرة وَقد قَرَأَ الْمولى الْوَالِد عَلَيْهِ وَكَانَ يشْهد بفضله وسلامة عقله وَشدَّة ذكائه وَقُوَّة طبعه وَقَالَ كَانَ يحصل الْعلم الْكثير فِي زمَان يسير وَكَانَ قد لبس تَاج الشَّرِيعَة الْحَاج بيرام فِي صغره فَلم يتْركهُ الى ان مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.